مكافحة السيلوليت

إسترخاء, الدورة الدموية, التوتر, شفط الدهون, فوائد الرياضة, تسهيل الدورة الدموية, محاربة التوتر, أهمية الرياضة, مكافحة السيلوليت, التغذية السليمة, كريمات مضادة للسيلوليت, التمسيد, الجبن الغني بالدهون, شبك الساقين, تكدس السموم, مكملات غذائية

22 ديسمبر 2009

تعاني ٩٠ في المئة من النساء مشكلة السيلوليت، ولا نبالغ إذا  قلنا أن معظمهن جرّبن على الأقل حلاً واحداً أو اثنين لمعالجة هذه المشكلة المحرجة التي تشوّه جمال جسم المرأة، إلا انه غالباً ما تبوء المحاولات بالفشل نظراً إلى صعوبة القضاء نهائياً على السيلوليت بالأساليب المتداولة. في الواقع يمكنك محاربة السيلوليت، لكن بقدر ما تبكرين في ذلك تزيد فرص نجاحك في إزالة تلك النتوءات الدهنية في الجلد.

يعتقد كثيرون أن السيلوليت لا ينتج إلا عن تكدس الدهون في الجسم وبالتالي يكفي الخضوع لحمية غذائية للتخلص من هذه المشكلة. هذا ما يعتبر من الأخطاء الشائعة حول الموضوع كون السيلوليت ينتج عن مجموعة من المشكلات التي لا بد من محاربتها معاً للتخلّص منها. ويمكن القول إن السيلوليت ليس مشكلة جمالية فحسب بل يرتبط بالصحة النفسية والجسدية للمرأة. وصحيح أنه لا يمكن القضاء على السيلوليت نهائياً لكن يمكن معالجته بتغيّرات في نمط الحياة ككل.

كيف تحققين ذلك؟
من المهم أن تؤمني لجسمك المكونات الغذائية التي يحتاجها لتكون خلايا البشرة في أفضل حال وبشكل تمنع فيه الخلايا الدهنية أيضاً من الانتفاخ. علماً أن الرياضة والتغذية السليمة والكريمات الخاصة لمكافحة السيلوليت كلّها عوامل تلعب دوراً في العلاج. اتبعي الخطوات الآتية ولاحظي التغيّرات المهمة خلال شهرين والتحسّن الملحوظ في شكل جسمك لمجرد حفاظك على هذا الروتين الجديد في حياتك.

 التغذية السليمة
رطوبة الجسم هي السر وراء صحة الخلايا. لكن لا يكفي شرب الماء لتحقيق هذه الغاية، إذ أنه يجب تقوية الخلايا بالتغذية السليمة بتناول أطعمة معينة كالفاكهة الطازجة والخضر والبيض والمكسرات والأسماك الغنية بالدهون والخبز الكامل الغذاء، فكلّها غنية بالأحماض الدهنية والفيتامينات «ب» ومضادات التأكسد التي تساعد في بناء الخلايا وتقويتها. أما المقليات والحلويات فتساهم في تدمير الخلايا.

مكملات الغذاء
إذا أردت الحصول على المكونات الغذائية كلّها التي يحتاجها جسمك بهدف الحفاظ على صحة الخلايا قد تضطر إلى الحصول على أكثر من ٤٠٠٠ أو ٥٠٠٠ وحدة حرارية. لذلك إذا كنت تسعين إلى القضاء على السيلوليت، احرصي على تناول مكملات الغذاء يومياً لأن بعضها ليس موجوداً في الغذاء. تناولي الفيتامينات المتعددة ومكملات المعادن ومضادات التأكسد والفيتامينات «ب» المركبة ومكمل الأحماض الدهنية. وإذا بدا لك ذلك كثيراً يمكنك الحصول عليها كلّها في الوقت نفسه في الفيتامينات التي تحتوي عليها كلّها.

الرياضة حل أمثل
عندما تكون دورتك الدموية ضعيفة والخلايا الدهنية منتفخة تكونين أكثر عرضة للسيلوليت، مما يبرر نصيحتنا لك بممارسة الرياضة ثلاث مرات في الأسبوع، إذ أن كل ما يسمح لك بالتعرّق يساعدك في حرق المزيد من الوحدات الحرارية ويحرّك الدم بشكل أفضل في الجسم. أما تمارين رفع الأوزان فتساعدك في بناء العضلات التي تساعد في حرق الدهون في الجسم. لكن هذا لا يعني أن تمارسي الرياضة حتى السقوط أرضاً، إذ يؤكد الاختصاصيون أن ممارسة الرياضة بنسبة ٦٠ في المئة من المعدّل الأقصى لسرعة القلب، أي بشكل تكونين فيه لا تزالين قادرة على الكلام يعتبر أساسياً في حرق الدهون والحد من تكدس السموم التي تساهم في تراكم السيلوليت.

نعم للكريمات المضادة للسيلوليت
يساعد استعمال الكريمات الغنية بمضادات التأكسد ومنشطات الدورة الدموية في مكافحة السيلوليت. إذ تعمل هذه الكريمات على تحسين نوعية الطبقة الخارجية للجلد التي تشكل حماية للجسم مما يجعلها شديدة الأهمية. لذلك ينصح باستعمال كريمات مكافحة السيلوليت مرتين في اليوم أو تمسيد النتوءات الدهنية في الجلد مرتين في الأسبوع لتنشيط الدورة الدموية.

 الاسترخاء ضروري
قد تستغربين وجود علاقة بين السيلوليت والتوتر لكن لا بد من التأكيد أن التوتر يعتبر مسبباً للسيلوليت. اعلمي أن تشنج الأعصاب يؤذي جسمك ويؤثر على وظائف الجسم في حمايته. لذلك من المهم أن تباشري إراحة جسمك وعقلك في الوقت نفسه. ننصحك بحمام يومي بالأملاح لتنشيط الدورة الدموية وإزالة السموم، إضافةً إلى أهمية تقشير الجلد لتنشيط الجهاز اللمفوي وإزالة السوائل والسموم من الجسم.

حقائق عن السيلوليت
تكثر الأقاويل المتعلّقة بالسيلوليت وأسباب ظهوره وطرق التخلّص منه. إليك بعضها لتعرفي الصح والخطأ:

  • يساعد تناول الجبن الغني بالدهون في ظهور السيلوليت: هذا صحيح إذ أن الإفراط في تناول الدهون يساعد في ظهور تلك النتوءات الدهنية وتكدسها في الساقين.
  • التمسيد الحاد يساعد في التخلّص من السيلوليت: هذا ليس صحيحاً إذ أن التمسيد العادي وحده لا يساعد في التخلّص من السيلوليت أو في تكسّر الدهون المكدّسة بل يساهم في إيذاء الشرايين والجلد وبجعل حالة السيلوليت أسوأ.
  • عملية شفط الدهون تزيل السيلوليت: صحيح أن عملية شفط الدهون تزيل الجيوب الدهنية الطرية في الجسم إلا أن هذه التقنية تعجز عن الوصول إلى الخلايا القاسية التي ينتج عنها مظهر السيلوليت المزعج والذي تكثر فيه التعرّجات في الجلد. حتى أن العملية قد تساهم في إبراز تلك التعرّجات بشكل أوضح.
  • شبك الساقين يساهم في ظهور السيلوليت: هذا صحيح إذ أن شبك الساقين وارتداء الجينز الضيق يعيقان الدورة الدموية ويساهم في ظهور السيلوليت وبالتالي في انتشار السيلوليت. لذلك من الأفضل أن تضعي ساقيك جنباً إلى جنب بأناقة عندما تجلسين.