غاي ريتشي وجود لو معاً

عطور الرجال, ديور, عروض باريس, جود لو, حملة إعلانية

09 نوفمبر 2010

بعد فيلم شيرلوك هولمز، يجتمع غاي ريتشي وجود لو للاحتفال بعطر :Dior Homme Intense من ديور Dior. وحصل الثنائي على تفويض مطلق لابتكار فيلم قصير، تصوير فيلم 35 ملم ، فيه كل ما يمثل الجرأة ، تماماً مثل العطر. وسوف تكون النسخة الكاملة في الفيلم متاحة للمشاهدة في موقع www.diorhommeparis.com.
وقد حوّل مصور الأزياء الشهير حملة
Dior Homme الجديدة إلى عالم سينمائي جديد. يتضمن عمله مؤشرات إلى مخرجين منهم فريتز لانغ وجيم جارموش. إضافة إلى تصوير سحر وهيبة النجم الممثل، جود لو، تنشر صورته من جديد جواً من الإثارة الدرامية في الفيلم. والعطر هو مزيج من الجرأة والأناقة المولودة من اتحاد الصنوبر والسوسن. ترجمة رجولية  للسوسن الذي يجعل من عطر Dior Homme Intense  حدثاً هاماً في تاريخ عطور الرجال، فريداً وعصرياً للغاية. في هذه المناسبة، كانت هذه المقابلة مع ريتشي ولو:

جود وغاي، فريق رابح. عدتما مجدداً بعد شيرلوك هولمز: ما هو المختلف وما هو المتشابه؟
جود لو
: إنهما الشاربان. الشاربان هما الفرق الكبير. لا. أعتقد أنها القصة. الشيء الممتع في ذلك هو أننا جلسنا وقلنا: "أوه نحن نصنع فيلماً صغيراً هنا. ما الذي يجدر بنا فعله؟ لا شك في أنها قصة مختلفة، وديكور مختلف وشخصية مختلفة. من هذا المنطلق، الأمر مختلف تماماً. لكن الإحساس بقي هو نفسه نتيجة العمل معاً والاستمتاع به وإنجاز المطلوب.
غاي ريتشي: حسناً، نعم. أحب العمل مع جود وأصبحنا نفهم بعضنا الآن. المضحك هو أنني لا أعتبر الأمر عملاً. كانت لدينا مسودّة عمل وضعها المبدعون لدى ديور Dior، وشجعونا أنا وجود على فعل ما نريده. إذا بدأت جملة، ينهيها جود نيابة عني. يفهم فوراً ما أحاول التعبير عنه. أعتقد أنها معرفة ثقافية مشتركة.
جود لو: صحيح. مئة في المئة.

عملية إبداعية؟
غاي ريتشي
: في الأساس، فعلنا كل ما أردناه. أملنا في إعداد فيلم أهم مما يتم عرضه تقليدياً في إعلانات العطور، وهذا مجال غرّار في القسم الإبداعي. استمتعنا فعلاً بالعمل. كانت عملية إبداعية مثمرة جداً. من الممتع فعلاً العمل مع الأصدقاء، وأعتقد أننا سننجز أنا وجود الكثير من الأعمال مع بعضنا البعض.
جود لو: أعتقد أن التحضيرات كانت ممتعة. إنها كل شيء في الفيلم وهناك فريق مذهل من الأشخاص الذين ابتكروا عالماً، لكنهم أرادوا منا، أو على الأقل سمحوا لنا، بإضافة روحنا إليها. القصة كانت، حسب تجربتي مما رأيته وما فعلناه الآن، عبارة عن فكرة أولية لقصة عادية. انطلقنا من هنا وجعلناها شخصية، فملأناها بالألوان، إذا أردت.
غاي ريتشي: أرادوا شيئاً أنيقاً وما نحاول فعله هو منحهم شيئاً غريباً وأنيقاً.
جود لو: سأقول لك ماذا حصل وكيف تطورت الأمور. إذا كنت تحاولين التسويق لعطر، وخصوصاً للرجال، فإنك تحاولين القول إنه سوف يجعلك أكثر رجولة، أو سيجعلك جذاباً. فلنكن صريحين. تعرفين ماذا أقصد؟ ثمة عنصر في ذلك بحيث أردنا وجود امرأة تضيف الإثارة إلى حياة هذا الرجل. هل هي موجودة، أم غير موجودة، ومن يسيطر؟ هل تأتي؟ هل تذهب؟

- ما هي رؤيتك لرجل ديور؟
غاي ريتشي
: لمَ هو جذاب من دون أن يكون جذاباً تقليدياً؟ لم نرد فكرة مبتذلة. وآمل في أن نكون توصلنا إلى شيء غير مبتذل. أظن أننا وافقنا على أن الفكرة التقليدية للرجل الوسيم المدلل الذي يعيش في قصر رائع، ويستخدم مستحضر ما بعد الحلاقة، ليس بالضرورة الرجل الذي نطمح بأن نكونه أنا أو جود. أردنا إظهار شيء من الشخصية.

- مصدر الإلهام؟
جود لو
: لم نرغب في شيء مغرور يراه الرجل العادي ويقول "أوه، لن أصبح هكذا". أردنا رجلاً ضمن كل الفئات.
غاي ريتشي: تكلّف بسيط. لم نرغب في شخص
جود لو: نخبوي.
غاي ريتشي: نعم. لم نرغب في شخص مدلل وغني.

- ماذا عن امرأة ديور؟
غاي ريتشي
: حاولنا في الواقع إدخال الأمر بطريقة عفوية. عليك الانتظار لرؤية النتيجة.

- هل استمتعتما في باريس؟
جود لو
: إنها المدينة الأكثر روعة بصرياً في العالم.
غاي ريتشي: تبدو المدينة مثل ديكور لفيلم سينمائي، أليس كذلك؟
جود لو: سأخبرك بشيء ما. تخرجين من الباب وتلتقطين صورة ويأتيك الإلهام.
جود لو: تم أخذ لقطة البارحة، وهي واحدة من اللقطات الأولى، عبارة عن شخص ينتظرني في ساحة تروكاديرو المطلة على برج إيفل، وكان المشهد رائعاً. كانت اللقطة ساكنة، أو بدت كأنها ساكنة، وهي مألوفة جداً لكنني أعرف أني لم أستخدمها أو ألتقطها بهذه الطريقة من قبل.
غاي ريتشي: كانت لقطة جيدة. كان حدثاً سعيداً. بين الحين والآخر، عندما تصورين الكثير من الأفلام مثلما أفعل أنا، تصادفين أحداثاً سعيدة.
جود لو: نحن محظوظون. تحمست فعلاً. استمتعت بالأمر كله. ستكون هذه الليلة أيضاً رائعة. ننتظر غروب الشمس. أحب قيادة سيارة رياضية صغيرة طوال الليل.
غاي ريتشي: نحن محظوظون.

- فكرة عن النتيجة النهائية؟
غاي ريتشي
: لا نعرف بالضبط كيف ستكون النتيجة قبل أن نضع الجاتوه في الفرن وينضج.
جود لو: قد يكون طعمه لذيذاً.
غاي ريتشي: سيكون طعمه لذيذاً. يفترض أن تكون فيه نكهة فريدة. يفترض أن يكون مختلفاً عن أي شيء تم عرضه قبلاً في هذا السياق.