black file

تحميل المجلة الاكترونية عدد 1090

بحث

مرمر حليم... قصّة الفستان الذي يحتفل بالحضارة المصرية

مرمر حليم

مرمر حليم

انتصار السيسي

انتصار السيسي

الرئيس السيسي مع زوجته

الرئيس السيسي مع زوجته

تصميم فستان انتصار السيسي

تصميم فستان انتصار السيسي

تصميم فستان انتصار السيسي

تصميم فستان انتصار السيسي

تصميم فستان انتصار السيسي

تصميم فستان انتصار السيسي

تصميم فستان انتصار السيسي

تصميم فستان انتصار السيسي

تصميم فستان انتصار السيسي

تصميم فستان انتصار السيسي

في حوار حصري مع مصمّمة الأزياء المصرية مرمر حليم، تأخذنا الفنانة الى كواليس واحدة من أبرز اللحظات الفنية والثقافية في مصر، وهي تصميم إطلالة السيدة الأولى انتصار السيسي في افتتاح المتحف المصري الكبير. في هذا اللقاء، تشاركنا مرمر أفكارها الإبداعية، الإلهامات الفرعونية، والتحدّيات التي واجهتها في المزج بين الفخامة التاريخية والأناقة العصرية. إنها لحظة نادرة تعكس الفن والهوية المصرية في آن واحد، وتؤكد كيف يمكن الموضة أن تكون رسالة حضارية بصرية تصل الى العالم كله.


انتصار السيسي

- كيف وُلدت فكرة تصميم إطلالة السيدة إنتصار السيسي في افتتاح المتحف المصري الكبير؟

لقد تشرّفتُ بالعمل مع السيدة الأولى إنتصار السيسي طوال السنوات الثماني الماضية، وهي تجربة أعتز بها كثيراً. عند تصميم هذا الفستان، أردتُ أن أجمع بين الأناقة والرقي البسيط الذي يميّزها.

اخترتُ اللونين الأسود والذهبي ليعبّرا عن الفخامة المرتبطة بالحضارة الفرعونية، بينما استلهمتُ التطريزات من النقوش الهيروغليفية لتكرّم تاريخ مصر العريق وتحمل رسالة واضحة عن عظمة حضارتها التي تستمر في إلهام العالم اليوم.

- لماذا اخترتِ العبارات الهيروغليفية مثل «من رمال التاريخ إلى نور الحاضر»؟

اخترتُ هذه العبارات لأنها تحكي تاريخ مصر بطريقة بصرية ساحرة. عبارة «من رمال التاريخ إلى نور الحاضر» تمثّل عظمة الحضارة المصرية وامتدادها... الحضارة التي لا تزال تُبهر العالم حتى اليوم.

ارتباط الفستان بالرمال يعكس هذه الفكرة بشكل حيّ؛ كل تطريز ذهبي يشبه ذرّات من الذهب تتلألأ تحت أشعة الشمس، كأنها تراب الصحارى المصرية التي تشهد على عظمة الحضارة الفرعونية. أردتُ أن يشعر كل مَن يرى الفستان بأن هذا التراث حيّ، وأن مصر ليست مجرد ماضٍ جميل، بل قوة حاضرة تبني مستقبلها بثقة وأناقة.


الرئيس السيسي مع زوجته

- ماذا شعرتِ حين رأيتِ السيدة الأولى ترتدي تصميمك؟

كانت لحظة لا تُنسى، شعرتُ بفخر وفرحة كبيرة، خصوصاً أنها فرصة لتسليط الضوء على مصر وإبداعها على المستوى العالمي.

- ما أبرز التحدّيات في المزج بين الأناقة العصرية والرموز الفرعونية؟

التحدّي كان الحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة مع إضافة لمسة معاصرة. أردتُ أن يكون الفستان أنيقاً ومريحاً، ويحكي قصة التاريخ والخلود، من دون أن يصبح ثقيلاً أو معقّداً.

- ما الرسالة التي يحملها هذا الفستان للعالم؟

يحمل هذا الفستان رسالة عن قوة المرأة المصرية وارتباطها بتاريخها وتراثها. الكردان المصري والقلادة الفرعونية في الفستان يرمزان إلى مكانة المرأة المصرية اليوم في مواقع القيادة، ويؤكدان دورها الفاعل في صناعة التاريخ المعاصر ومواصلة إرث الحضارة المصرية.

بالنسبة إليّ، كان شرفاً ومسؤولية كبيرة أن أصمّم للسيدة الأولى، وأتمنى أن أكون أنا وفريقي قد وُفّقنا في تحمّل هذه المسؤولية. هذا الفستان ليس مجرد تصميم، بل جزء من لحظة تاريخية، وأنا فخورة بأن مساهمتي الصغيرة ساعدت في الاحتفال بالحضارة المصرية أمام العالم.

- كيف أثّرت فيكِ لحظة افتتاح المتحف؟

شعرتُ بفخر كبير كفنانة مصرية، فالعمل أصبح جزءاً من احتفال مصر بتاريخها وحاضرها. كل تطريز وكل نقش يعكس الجمال والهوية، ويُظهر للعالم حكاية حضارتنا بأسلوب حديث وأنيق.

المجلة الالكترونية

العدد 1090  |  تشرين الأول 2025

المجلة الالكترونية العدد 1090