تكنولوجيا الجمال آلة تعزف على كل مناطق الدهون

طب تجميلي, الدهون, الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البح, خبراء التجميل , شفط الدهون عبر آلة, د. نادر صعب

07 فبراير 2012

تسخين سريع للجلد الحسّاس عبر طاقة RF المزدوجة، تذويب وتمسيد عبر عمليتين: داخلية وخارجية. هذا ما يسمى اليوم عملية شفط الدهون وإزالتها بأسلوب لطيف، بعيداً عن تقنيات اللايزر أو الأثر الذي يتركه حلّ اللجوء إلى الجراحة لشد الترهّل الحتمي بعد فقدان الوزن. آلة جديدة مثالية لكل مناطق الجسم حتى تلك الحساسة أكثر (منطقة الذراعين وداخل الفخذين والذقن المزدوج الذي يوحي بمظهر الجدّة حتى عند المراهقات). التفاصيل مع الإختصاصي في الجراحة التجميلية والترميمية الدكتور نادر صعب.

تذويب وصقل في آن واحد
إلى جانب المولود الجديد الذي رزق به الإختصاصي في الجراحة التجميلية والترميمية الدكتور نادر صعب وزوجته مقدمة البرامج أنابيلا هلال، مولود آخر يشكّل تقنية جديدة في عالم خسارة الوزن بعيداً عن شبح الترهل. وهو إزالة الدهون عبر التردّد الراديوي Radio-frequency Assisted Liposuction _ RFAL. يصف الدكتور نادر هذه التقنية بقوله: «هي كالعزف على آلة الغيتار المثالية للرجل والمرأة. فاستخدامها دقيق ويتطلب تطبيقاً متمهلاً خلال عمليتي التذويب والصقل. إزالة الدهون عبر التردّد الراديوي هي آخر ما تمّ التوصل إليه في عالم شفط الدهون أو Liposuction. وهي تقنية متطورة في شفط الدهون وشدّ البشرة دون اللجوء إلى الجراحة».

ما الذي يجنّب الجلد الترهل؟
يضيف صعب أنه «من خلال هذه الآلة نستطيع تذويب الدهون المتراكمة والمتكدّسة وتحويلها إلى سائل ومن ثم شفطها. وفي الوقت نفسه نقوم بشدّ سطح البشرة، ما لم يكن يحصل خلال عملية شفط الدهون التقليدية. تعتمد الآلة تقنية Radio frequency assisted liposuction RFAL التي من خلالها نستطيع الدخول إلى الطبقة الدهنية وبث فيها الحرارة بواسطة مقدمة الآلة بشكل مركّز. وخلال تلك العملية يتم تحفيز الخلايا وإنعاشها فتشتد البشرة ولا تترهل هذا ما لم يكن ممكناً قبل هذا الإبتكار.
هي أهم آلة اليوم لعملية نحت الجسم Lipo sculpture. فمن خلالها نستطيع نحت منطقة الخصر والبطن وإظهار العضلات لإرساء مظهر رياضي (هذا مطلب أول لدى الرجال) كما يمكن شد المؤخرة وإعادة نحتها. وما يمّيز هذه الآلة أنها التقنية الأولى التي تعالج المنطقة الداخلية من الذراعين والفخذين، أكثر المناطق طراوة في الجسم.  تعدّ عملية شد الذراعين من أسهل العمليات، ولكن ما كان مؤسفاً هو أثر الندوب التي قد تتحول إلى تليفات (Keloids) وإحمرار يثير الحكاك ومتاهة طويلة حتى يلتئم الجرح بطريقة. هذه الآلة هي الحل البديل الذي يجنب كل هذه الإحتمالات».

حل للمشاكل الوراثية
من جانب آخر، يقول الدكتور نادر إن العوامل الوراثية «تحدد شكل جسم المرأة أحياناً لا أسلوب حياتها أو النظام الغذائي الذي تتبعه. وللأسف عدم إدراك الأهل لضرورة معالجة مشكلة مظهر أولادهم في سن صغيرة يجعل المشكلة أصعب في ما بعد، خصوصاً حين يحاول المرء إنقاص وزنه دون جدوى فيخسر كليوغرامات من المناطق الخطأ كالوجه والصدر مثلاً، وتبقى الأوراك على هيئتها".
ويضيف أن هذه الآلة هي الحل لتلك المشاكل الوراثية التي قد تكون من ضمنها «مشكلة السيلوليت التي تزول كالسحر دون التسبب بتموجات دهنية كانت تحصل مع التقنيات القديمة».  وكل هذه الاستخدامات المتعدّدة للآلة  يجب أن تتم على أيدي جراحين أكفياء تجنباً للحروق. وهنا أيضاً يسمي مشكلة وراثية أخرى قد ترثها المراهقة عن والدتها عند منطقة الرقبة، «الذقن المزودج أو مظهر الجدّة» (Double Chin). وهو مظهر ظالم للفتاة ويكسبها عمراً إضافياً».

الدكتور نادر صعب

  • حصل على شهادته في الطب العام من لبنان.
  • قرّر الانتقال إلى باريس للتعمّق في مجال الجراحة التجميلية. حصل على شهادة التخصص من Clinique du Rond-Point des Champs-Elysées.
  • بعد النجاح الذي حققه في باريس خلال ثماني سنوات، عاد إلى لبنان وإفتتح عام 2006 أول مستشفى متخصص في الجراحة والعناية التجميلية ومرخّص من وزارة الصحة Clinique de chirurgie esthétique CCE في منطقة الرابية نظراً الى الخصوصية والمناظر الخلابة التي يتمتع بها الموقع.
  • مكّنته سنوات التدريب والخبرة من ابتكار طرق غير جراحية وعلاجات بديلة لبعض المشاكل التجميلية والصحية.
  • تحتفظ CCE بسريّة زبائنها وتؤمن لهم المداخل الخاصة بالمستشفى التي صمّمت خصيصاً لإحترام الخصوصية. يتمتع المريض بالراحة التامة في الأجنحة الفاخرة، فور الخروج من غرفة العمليات.