الدكتورة نادين برنودي المسؤولة عن الأبحاث والبيولوجيا لدى Estée Lauder...

تقشير البشرة, نيللي كريم, الوقاية من الشمس, إيستيه لودر, التجاعيد ومحاربتها, العناية بالوجه, المصل

28 مايو 2012

بمناسبة إطلاق كريمات Re-Nutriv Re-Creation الجديدة، استضافتنا Estée Lauder  في Beverly Hills ، في فندق Bel Air الفخم الذي تمّ مؤخّراً تجديده وترميمه... الفندق رائع، صغير ورومانسيّ. لدى دخولي التقيت المخرج الشهير Martin Scorcese والممثّل Leonardo Di Caprio... في اليوم التالي دعتنا Estée Lauder  إلى مأدبة غداء في تلال هوليوود الشهيرة، في منزل Sheats-Goldstein، وهو المنزل الذي استضاف تصوير عدد من الأفلام مثل Charlie's Angels: Full Throttle، وBandits وThe Big Lebowski. وخلال هذا الغداء، انضمّ إلينا عدد من المديرين في Estée Lauder، ومنهم Aerin Lauder... كما تعرّفنا على الدكتورة Nadine Pernodet المسؤولة عن الأبحاث والبيولوجيا في الشركة التي عملت على مكوّنات الكريمات الجديدة.


-
ماذا تفضّلين في مجموعة Re-Nutriv Re-Creation الجديدة من Estée Lauder؟
أحبّ كريم الوجه للنهار، فهو مغذّ جدّاً ويشعرك بالراحة على الفور.

- ما هو الجديد في هذه المستحضرات؟ هل هناك أيّ تقدّم خارق؟
المستخلص الجليديّ حتماً، فهو فعاّل جدّاً، وله قدرات متعدّدة. فالجزيء فيه يزيد الإيلاستين ويرطّب الوجه ويمنع الالتهاب. استخدام هذا الكريم يجعلك تمدّدين عمر خلايا الجلد، وتحافظين عليها بطريقة أفضل. ولكن هذا المستخلص الجليديّ غير موجود في المصل، فلم يكن من الممكن إدخاله مع الزيوت. الكريم هو فعلاً الأهمّ لنتيجة فعّالة لأنّه يحتوي على كلّ المكوّنات. ومع المصل، يصبح مغذّ أكثر ومرطّب أكثر للبشرة مع عوامل ضدّ التأكسد والالتهاب.

- هل هذا الكريم جيّد لمختلف الأعمار؟
نعم، طبعاً. فإن استخدمته الفتاة في العشرينات سيعمل كوقاية، وسيساعد المرأة الأكبر في السنّ على تمديد عمر خلايا الجلد والمحافظة عليها، كما سيعكس عمليّة الشيخوخة.

- ما كان دورك في تركيبة هذا الكريم؟
دوري كان كبير طبعاً... ونحن نعمل كفريق عمل. قمنا بالكثير من الأبحاث اللاجينيّة، وجرّبنا جميع المكوّنات العالية الفعاليّة فيه لنرى كيف تعمل مع بعضها البعض. تركيبة الكريم هذه مهمّة جدّاً، فقد أردناها بغاية الفعاليّة وفي الوقت نفسه أردنا أن تشعر المرأة بالترف عند استخدامه.

- هل يحتوي هذا الكريم على عامل وقاية ضدّ أشعّة الشمس؟
لا، هذا الكريم ثمين جدّاً،  تستخدمينه ليلاً نهاراً... وقد وجدنا أنّ الكثير من النساء لا يحببن وضع كريم فيه عامل الوقاية ضدّ أشعّة الشمس ليلاً. لذلك أثناء النهار، يجب إضافة كريم يحميك من الشمس (sunscreen).

- هل تضعين الكريم الواقي من الشمس أوّلاً؟
لا... القاعدة هي أن تضعي دائماً  المصل أوّلاً ليخترق بشرتك بسرعة، وبعدها تضعين الكريم، ثمّ كريماً واقياً. فأنت لا تريدين أن تمتصّه البشرة بسرعة.

- كم من الوقت نحتاج لنرى نتيجة؟
يجب إعطاء البيولوجيا وقتها، لتري فعاليّة الكريم على البشرة والتجاعيد والهالات. فلنقل من أسبوعين إلى شهر. ولكن عندما تستخدمينه ستشعرين على الفور  باندفاع هائل  من الترطيب.

- بالإضافة إلى هذا الكريم، كيف يمكن للمرأة أن تعتني ببشرتها؟
الأمر سهل جدّاً. حافظي دائماً على نظافة البشرة، هذه خطوة تتجاهلها الكثير من النساء. فنحن نعيش في مدن ملوّثة، ويجب تنظيف أثر التلوّث عن الوجه. بعد تنظيف البشرة استخدمي مصل جيّد مثل Re-Nutriv من Estée Lauder، وأعدك انّك سترين الفرق. هذا ويجب أيضاً استخدام كريم يناسب نوع بشرتك.

- وماذا عن تقشير البشرة (exfoliation)؟
يجب تقشير البشرة أيضاً، ولكن بنعومة وانتباه. يجب فقط التخلّص من الخلايا الميتة على سطح البشرة دون التأثير على الخلايا الأخرى. فالبشرة تمرّ بعمليّة نضوج طبيعيّة، ويجب إعطاء الخلايا وقتها لتنضج وتصبح جاهزة لمواجهة البيئة. إذا عرّضناها باكراً قبل أن تنضج وتصبح جاهزة، هذه الخلايا ستتلف. لهذا السبب، النساء اللواتي يقمن دائماً بعمليّة التقشير، يتلفن الخلايا شيئاً فشيئاً. يجب أن ندرك أنّ الخلايا تنقسم بعدد محدّد، إن أرهقناها باكراً، تتأثّر البشرة سلباً طبعاً.
فهناك ما يسمّى خلايا الطرف الأقسوميّ Telomer، وهو الحمض النووي على رأس الكروموسوم. كلّما انقسمت الخلايا، نفقد القليل منه. وعندما نستخدمه بالكامل، تموت الخليّة. فيجب أن ننتبه ألا نتلفها بسرعة، بل يجب أن نعطي الخلايا وقتها لتنضج وتتقاسم عندما تحتاج لتبقى البشرة محافظة على شبابها.

- كم مرّة إذاً تنصحين المرأة بعمليّة التقشير؟
مرّة في الأسبوع، وأنصحها باستعمال كريم للتقشير يحتوي على «الغلوكوزامين»، مثل Idealist من Estée Lauder، للتخلّص من الخلايا الميتة فقط.  فهو يحتوي على جسيمات متناهية الصغر، فعّالة، تغسلين من بعده وجهك باستخدام القطن.

 

- ماذا عن استخدام الفرشاة الالكترونيّة؟
يجب ألّا نقسو على بشرتنا كي لا نتلفها. إن كان عندك مناسبة خاصّة مثلاً، من الأفضل أن تزوري طبيب الجلد ليتولى العناية ببشرتك، وتذكّري أنّه من المهمّ جدّاً الحماية من أشعّة الشمس بعد التقشير لأنّ البشرة تصبح حسّاسّة جدّاً وقد تتعرّض للالتهاب. وإن حصل التهاب يجب معالجته على الفور للحفاظ على صحّة البشرة.

- كريمات ضدّ الالتهاب، أراها رائجة هذه الأيّام؟!
الالتهاب عدوّ البشرة منذ وقت طويل، وهو أحد أسباب شيخوخة البشرة. لذلك يجب ان تسألي نفسك ما هي أسباب الالتهاب كي تتجنّ بيها وتدعي بشرتك هادئة.

- هل يمكن للإجهاد أن يكون السبب؟
الإجهاد أو stress هو عدوّ آخر طبعاً، وهو يسبّب إسراع عمليّة شيخوخة البشرة. فهو يعطّل عمل الجينات في الخلايا. هذه الخلايا تحمينا خلال النهار من  تلوّث البيئة وأشعّة الشمس، وفي الليل، تحاول إصلاح البشرة. الإجهاد يعطّل عمل الخلايا، وكذلك «لخبطة» النوم عند السفر (jetlag)... وإن لم نعتنِ ببشرتنا جيّداً سنرى النتيجة على الفور. يجب أن نحرص على أن تحافط الخلايا على نمطها الطبيعيّ في العمل.

- هل يتعطّل نمطها بسرعة؟ أي بعد يوم، أسبوع أو شهر من الإرهاق مثلاً؟
من اليوم الأوّل للأسف! وعندها يجب الاعتناء بالبشرة وترطيبها بقوّة واستخدام كريمات مضادّة لعامل التأكسد والالتهاب للتخلّص من الإرهاق،  وحتى تتمكّن الخلايا من متابعة نمطها الطبيعيّ. هذا في ما يتعلّق بالكريمات. أمّا لحلّ المشكلة بطريقة طبيعيّة فيجب تناول وجبات الطعام بأوقات منظّمة،  وخلال الليل، يجب النوم في الظلام التامّ. فعند الليل يحاول الجسد استعادة قوّته. العتمة تجعل الجسم يفرز مادّة الميلاتونين التي تحثّ على النوم. وتدلّ الأبحاث أنّ خمس دقائق فقط من التعرض إلى الضوء أثناء النوم (حتّى الأضواء الخافتة)، ستوقف عمليّة إفراز الميلاتونين.

-هل تعتقدين أنّه من الضروري تمرين الحركات الخاصّة بعضلات الوجه؟
لدينا عدد من العضلات في الوجه، وهي متّصلة بالجلد. ومثل أيّ عضلة في جسمنا، يجب تمرينها للتخفيف من سرعة عامل الشيخوخة وتأجيل ارتخائها وهبوطها.

- كيف تهتمّين ببشرتك؟
استخدم مستحضرات Night Repairو Re-Nutriv Re-Creation من Estée Lauder.

- هكذا فقط؟
نعم، فأنا أحبّ البساطة، وأريد طريقة سريعة!

- من لا يجوز أن يستخدم هذا الكريم؟
الفتيات الصغيرات في السنّ، في مرحلة المراهقة مثلاً... أمّا المرأة في العشرينات وأكثر فأنصحها به طبعاً. هذا الكريم يحافظ على صحّة البشرة ويجعل الخلايا تقوم بعملها بشكل أفضل. إن كانت البشرة جيّدة سيطيل عمر الخلايا لتجنّب الشيخوخة، وللمرأة الأكبر سنّاً سيقوم بتأخير ظهور التجاعيد. بالطبع ليس من الممكن منع الشيخوخة، ولكن يمكننا تجنّب التأثيرات السلبيّة والعمل على معالجتها.


الدكتورة والباحثة في مختبرات Nadine Pernodet-التي تشغل منصب Executive Director Global Research & Development- Biology في Estée Lauder

التقيتها في لوس أنجليس خلال حفلة إطلاق الكريمات الجديدة من Estée Lauder، وهي الكريمات التي أطلقتها بالأصل Estée نفسها، ولكن اليوم نراها بتقنيّة حديثة ومتطوّرة... وجدتها هادئة، ولكن ما إن تتحدّث عن هذه الكريمات ومكوّناتها، تشتعل شغفاً وتفسّر لي بطريقة بسيطة كيف تعمل هذه الكريمات وأهمّيتها للمرأة مهما كانت سنّها... الدكتورة Nadine لا تتحدّث عن هذه الكريمات فقط، وإنّما تعطيك النصائح الجيّدة والفعّالة للعناية ببشرتك والحفاظ على شبابها!

ولأكون صريحة، خلال الفترة نفسها، كنت أعاني من الإرهاق وعدم النوم بسبب السفر والتنقّل بين أماكن ذات مناخات مختلفة، بين البرد الشديد والحرارة المرتفعة، وبالفعل بدا ذلك على بشرتي، إلى أن قرّرت أن أتبع نصيحتها، واستعملت الكريم والمصل الجديد... المصل ليلاً كان مثل السحر! ليلتان فقط ورأيت الفرق على وجهي، وكذلك والدتي التي كانت تزورني لاحظت الفرق على وجهي أيضاً. كما اشتريت كريم التقشير من Idealist الذي تتحدّث عنه وأستخدمه كما تنصحنا، وأتمنّى أن أرى النتيجة على المدى الطويل أيضاً... اطلّعي على ما تكشفه لنا الدكتورة نادين في Estee Lauder، وحاولي أن تتبعي طرقها ونصائحها الطبيعيّة لتهتمّي بنفسك... على الأقلّ النوم في العتمة التامّة وشرب الماء!