La Vie Est Belle عطر يحتفل بالحياة وابتسامة جوليا روبرتس

عطور للنساء, ماسكارا, لانكوم, أحمر الشفاه, شانيل, آيلاينر, جوليا روبرتس, لوليتا لمبيكا, قارورة العطر, المصل

31 يوليو 2012

اختارت دار لانكوم Lancôme لإطلاق عطرها الجديد La Vie Est Belle إمارة موناكو الهادئة المتكئة بدلال الى شاطئ البحر الأبيض المتوسط، لما تمثّله من حياة رفاه جميلة وسعيدة، كذلك اختارت النجمة جوليا روبرتس صاحبة الإبتسامة الأشهر والأكثر تفاؤلاً لتحمل رسالة مشعّة عن عطرها الجديد. «لها» حضرت هذا الإحتفال الإستثنائي وعادت بالمقابلات والإنطباعات التالية.

ثمّة شيء مميّز في مستحضرات دار لانكوم Lancôme وعطورها. ثمّة شيء أبعد من التقنية العالية، والأداء المهني الراقي، والأبحاث المتطوّرة، والخبرة الفرنسية الطويلة في مجال صناعة العطور ومستحضرات التجميل والعناية. خط رفيع يلامس المرأة التي فينا، ويتواطأ معها، ويزيدها ثقة وجمالاً وإشراقاً. فدار لانكوم حريصة على مواكبة واقع المرأة عبر السنين، في تطوّر أحلامها وتطلّعاتها وطموحاتها وظروفها.
لكلّ حقبة من تاريخ المرأة، مستحضراتها واتجاهاتها الجمالية وعطورها. وما عطر La Vie Est Belle إلا بداية حقبة نسائية جديدة، هي حقبة الإكتفاء الشخصي وتحقيق الذات، بعدما مهّدت المرأة طريقها الشخصي الى السعادة، وفلسفتها «أرضى بالقليل، لكنني أريد لهذا القليل أن يكون الأفضل». وهو ما أكدته مديرة لانكوم سو النبي في كلمتها في العشاء الذي أقامته الدار في جنوب فرنسا بحضور النجمة جوليا روبرتس، وجه العطر الجديد.
وشرحت النبي: «لقد كانت سنوات السبعينات حقبة التحرّر وثورة المرأة على التقاليد البالية، والثمانينات حقبة سعي المرأة الى السلطة والمراكز المهمّة، والتسعينات حقبة البساطة كهوية، والعقد الأول من الألفية الثانية حقبة انتصار الماديات والمظاهر والتباهي بالثراء. وها نحن أمام حقبة جديدة تركّز على الترفّع عن الأمور المادية والمظاهر، ويجسدها عطر La Vie Est Belle».


مع مديرة لانكوم سو النبي

تتحدث مديرة لانكوم سو النبي عن خبرة لانكوم الطويلة في مجال العطور فتقول:

لطالما عُرفت لانكوم بعطورها. وكان مؤسس الدار أرمان بتيجان، تلميذاً لدى صانع العطور الفاخرة الشهير فرانسوا كوتي، واكتشف إلى جانبه شغفه الحقيقي بالعطور. ومع تأسيس شركة لانكوم، أطلق أرمان مباشرةً خمسة عطور مع مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة. وتم عرض هذه العطور الخمسة الأولى في المعرض العالمي الذي أقيم في بروكسيل. ولاقت نجاحاً باهراً، فأطلق على مقر لانكوم الذي كان آنذاك في شيفالي-لا-رو، اسم «قصر فرساي الصغير للعطور».
ومنذ ذلك الحين، واصلت لانكوم تعزيز هويتها وبصمات عطورها المميزة. ويعتبر عطر Trésor الذي أطلق عام 1952 وتجدد ابتكاره عام 1990 من قبل صوفيا جروسمان، مثالاً واضحاً على نجاح عطور لانكوم، خصوصاً ان هذا العطر هو اليوم من العطور العشرة الأولى الأكثر مبيعاً في العالم. وينطبق الأمر ذاته على كل العطور الرائدة والمميزة التي أطلقتها الماركة عبر تاريخها العريق واشتهرت بها: عطر Climat وعطرش de Lancôme  وعطر Magie Noire وعطر Sagamore وعطر Poême وعطر Miracle وعطر Hypnôse، وصولاً الى عطري Trésor in Love وTrésor Midnight Rose. ويعتبر عطر La vie est belle الجديد تصريحاً منادياً بجمال الحياة، خصوصاً انه ينبض بجوهر أنوثة زهر السوسن الجذاب.

- «الحياة حلوة» La vie est belle اسم غير عادي لعطر، كيف تمّ اختياره؟
يعتبر عطر La vie est belle أكثر من مجرد عبير عطري أو زجاجة أو حتى حلم. فهو يمثل قناعة شخصية قبل كل شيء. إنه عطرٌ يحتفل بجمال الحياة وحلاوتها، ومن هنا يأتي اسمه البسيط مجسداً التعبير الفرنسي: «عِش بهجة الحياة» .

- كيف استطاع صانعو La vie est belle تجسيد بساطة هذه الفلسفة في عطر فاخر؟
السر يكمن في إبراز روعة المواد الخام الطبيعية: السوسن الفلورنسي الحلو والفل والبتشولي وزهر البرتقال... وقد عمل على التركيبة ثلاثة من أهم خبراء صناعة العطور، وعلى مدى ثلاث سنوات متواصلة، للتوصّل الى نسخة عطرية مثالية تجمع بين براعة أوليفييه بولج الإبداعية في تعزيز عمق العطر، ومهارة دومينيك روبيون الفنية التقنية التي بعثت الحياة في أنوثة العطر من خلال جمال الأزهار، وعصرية آن فليبو اللامتناهية التي أثرت العطر بلمسة فرحٍ متوهجة.

- كيف تعكس القارورة روح هذا العطر؟
لهذه القارورة قصة وراء ابتكارها تعود إلى عام 1949، حين طلب مؤسس لانكوم، أرمان بتيجان، من المدير الفني لديه جورج ديلوم، أن يصمم زجاجة تجسد هالة المرأة وإشراقتها المذهلة. فكانت قارورة مزيّنة بجمال ابتسامة. وقد بقي هذا التصميم طويلاً في أرشيف لانكوم، الى أن نفضنا عنه الغبار بعد ثلاثة وستين عاماً، لتكون «الابتسامة الكريستالية» لعطر La vie est belle. وتطلّب تنفيذ هذه الإبتسامة الاستعانة بصانعي الزجاج الأكثر خبرة في العالم، الذين عملوا لأكثر من عام، لتربيع الشكل الدائري وحفر ابتسامةٍ في قلب مربّع كريستالي. وكلمسة تألق نهائية: تم ربط شريط متلألئ من الأورغانزا الرمادية حول عنق الزجاجة، على شكل جناحي الحرية. حركة مستوحاة من عطر أيقوني آخر لدى دار لانكوم العريقة هو عطر Magie.

- لماذا اخترتم النجمة جوليا روبرتس سفيرة لهذا العطر؟ وهل لذلك علاقة بابتسامتها الشهيرة؟
جوليا روبرتس هي رمز نساء عصرها. فموهبتها الإستثنائية، وإشراقتها والتزاماتها القوية تتناغم جميعها بشكل رائع مع قيم لانكوم وفكرة العطر الجديد. كان واضحاً منذ البداية أن جوليا روبرتس ستكون سفيرة  عطر La vie est belle. ومن أفضل من هذه المرأة التي تتمتع بإشراقة فريدة من نوعها، لتجسّد حرية التصرف واختيار الحياة التي تريد، كإعلانٍ صريح عن السعادة؟ جوليا هي مثال الأنوثة السعيدة، وهي أيضاً تجسّد كلّ النساء، بتميّزهنّ واختلافاتهن.

- ماذا عن الفيلم الإعلاني الخاص بعطر La vie est belle؟
لقد تمّ تصوير الفيلم الإعلاني في «استوديوهات لوس أنجلس العالمية»، وهو يروي قصة امرأة بإشراقة فريدة، متمرّدة على القواعد الإجتماعية البالية. وتفضّل أن تختار طريقها الخاص الى السعادة. هي قصة انتصار الحرية على المظاهر... وقد أبدع المخرج الهندي تارسم سينغ Tarsem Singh في تصوير هذا الفيلم الإعلاني، خصوصاً انه معروف بمهارته في انتقاء الألوان وتسليط الأضواء كما بنقاوة لقطاته التصويرية ورؤيته الثاقبة ورمزيته. واستطاع تجسيد هذا النوع الجديد والمشرق بأسلوب رائع ليكون هذا الإعلان تجسيداً لبزوغ حقبة جمالية جديدة تزخر بالمعاني الإنسانية والفرح، مثل كل أفلام لانكوم الإعلانية.

- شهدت لانكوم  تغييرات رئيسية منذ تولّيك مهمّة إدارتها عام 2009. هل تحققت كلّ طموحاتك بالتغيير؟ وكيف ترين مستقبل دار لانكوم؟
منذ تأسيسها عام 1935، كانت «لانكوم» الماركة المناصرة للمرأة: ترفض تقييد حريتها من خلال مقاييس جمالية محددة، أو خداعها بمنتجات. «لانكوم» ماركة تمثل جوهر الجمال الفرنسي المتاح لكل امرأة مهما كان عمرها أو أسلوبها. عندما تولّيت مهام إدارة هذه الدار العريقة، كان هدفي بسيطاً: أن أجعل من «لانكوم» الماركة الأكثر جمالاً وتقديراً من قبل النساء والمفضلة لديهنّ في العالم أجمع.
وعلى مدى ثلاث سنوات، أطلقنا العديد من الابتكارات المهمة، والتي لاقى كل منها نجاحاً باهراً، بدءاً من مستحضرات Génifique ومستحضرات Visionnaire مروراً بمستحضر الأساس Teint Miracle وأحمر الشفاه Rouge in Love وماسكارا Hypnôse Doll'Eye،  ووصولاً الى عطر Trésor Midnight Rose. وقمنا بتجديد صورة لانكوم التقليدية وتنويعها. وقد حصدنا عام 2011 نتائج مذهلة إذ كان هذا العام الأكثر تفوقاً ونمواً على مدى الأعوام الخمسة عشر الماضية. كما أظهر الثلث الأول من عام 2012 نمواً عالمياً مضاعفاً بصورة لا تصدق، فعلى سبيل المثال لا الحصر، حقق مصل  Visionnaire منذ إنطلاقه، نتائج مذهلة واحتلّ  المرتبة الأولى من دون منازع، بوصفه مستحضر العناية الأكثر مبيعاً في الأسواق الأوروبية البارزة. واليوم، وجدنا انه حان الوقت لابتكار عطر عالمي فريد، يوازي بتصنيفه عطر  Trésor، فكان عطر La vie est belle، ظاهرة عطرية استثنائية سيتردّد نجاحها الباهر على مدى عقد كامل!


وجه عطر La vie est belle وابتسامته المشرقة جوليا روبرتس: المرأة الذكية تكشف سخافة الرجل في 90 ثانية

أطلّت النجمة الهوليوودية جوليا روبرتس على ضيوف عشاء «لانكوم» من الصحافة العالمية، بفستان طويل أنيق، مشرقة بابتسامتها الشهيرة. الإبتسامة المتفائلة العاشقة للحياة التي أوحت عطر La vie est belle. شخصت العيون الى أناقتها البسيطة وحضورها الآسر وحيويتها المتجددة. وبعدما رحّبت جوليا روبرتس بالصحافة، تحدثت عن علاقتها بدار لانكوم والعطر الجديد. وقالت إن زوجها أصرّ عليها أن تطلع بدور فاعل في كلّ مرحلة من مراحل تصميم العطر، «لأن اسمي مرتبط به. وسيقول الجميع: هذا هو العطر الذي تضعه جوليا! لذا أردت عطراً رائعاً أرغب شخصياً في التدثّر به، وفيه شيء من ذوقي الشخصي.
وهكذا، ومن قبل أن نبدأ العمل على العطر، أخبرت القيّمين على لانكوم عن أنواع الروائح التي أحبها، وأهمها البتشولي والعبير الخشبي. وخلال مراحل صناعة العطر، أدخلت تعديلات كثيرة على النسخات المختلفة. كانوا يجلبون لي الكثير من العينات لأشمها، وإذا لم أحبها فعلاً، كنت أرفضها ببساطة. لقد كان الأمر ممتعاً جداً! إلى أن وقعت في غرام النسخة النهائية لهذا العطر». وعن قارورة العطر، قالت جوليا انها معجبة بجرأة «لانكوم» وثقتها بنفسها، إذ «لم تحمل القارورة أيّ نوع من الكتابة، ولا حتى اسم العطر، في وقت يتمحور فيه عالمنا الإستهلاكي حول الماركة أو اسم الشركة والنجم ومكان التصنيع، وتجدها عادة جميعها مطبوعة في أنحاء الزجاجة المختلفة. إنه أمر غاية في الجرأة، لا بل يعتبر تصريحاً قوياً في عالم العطور، خصوصاً ان القارورة تبدو جميلة ونقيّة ونقاؤها هذا يحمل رسالة بحدّ ذاته».

جوليا كشفت عن بعض أسرار جمالها هنا في سؤال وجواب.

- جوليا، هل لديك سر جمالي تودين مشاركته مع القارئات؟
أعتقد وبكل صراحة أن السر الذي يجعل إمرأة تبدو جميلة هو أن تكون سعيدة في حياتها. أعني أن الحالة النفسية هي التي تتجلى على وجهك، لأن حياتك تنعكس على وجهك وحضورك وتصرفاتك. شخصياً أعتقد ان هذا هو المفتاح الرئيسي كي يكون المرء جميلاً. وعلى هامش ذلك....
المواظبة على استخدام كريم العينين من لانكوم Lancôme .

- ماذا عن أسرار رشاقتك؟
حسناً، أحاول أن أتناول الطعام الصحي ولكنني لست مهووسة بذلك. أحاول فقط أن أتناول كمية متوازنة من الطعام الجيد، وشرب الكثير من الماء وتناول الخضار. فأنا أتناول الكثير منها. كما أنني أوقفت أخيراً تناول الغلوتين.

- هل كان صعباً التوقّف عن تناول البيتزا والبسكويت؟
أصنع بيتزا خالية من الغلوتين. إنها لذيذة. صدقوني. كذلك أصنع البسكويت الخالي من الغلوتين، ولقد طهوت البارحة أربعة أرغفة من خبز الموز الخالي من الغلوتين، ووضعتها في الثلاجة. لا فرق في الطعم.

- هل هذا هو سر جمالك؟ الامتناع عن تناول الغلوتين؟
السرّ في المحافظة على صحة الجسم والذهن بأحسن حال.

- هل لديك روتين خاص للياقة البدنية؟
أجل.  إنه نوع من اليوغا الهجينة والمعروفة باسم «بوتي»، أمارسها بإشراف معلم اليوغا وبعض الأصدقاء.

- هل تستخدمين الماكياج خلال النهار؟
استخدم مستحضر «لانكوم» للحماية من الشمس يومياً، وإذا أردت أن أبدو أجمل في اجتماع الأهالي في مدرسة أولادي، أضع الماسكارا من «لانكوم» وأقوّس رموشي. ثم أجمّل شفاهي بملمع الشفاه Juicy Tubes .

- هل يختلف ماكياجك للسهرات؟
أجل، أستخدم الكحل (الآيلاينر) والمزيد من ملمع الشفاه  Juicy Tubes، بالإضافة إلى الاستعانة بخبراء التجميل وتصفيف الشعر، الذين يجيدون مهمتهم.

- ما هي فلسفتك العطرية الشخصية؟
أحبّ البتشولي... وأعتقد انه يليق بي. أحب أن يفوح عطري جميلاً، ويصبح أروع عندما يتلاشى زخمه ويرسخ منه العبق في ذاكرة الآخرين. لكنني أحبّ أن يكون العطر الذي أضعه قريباً جداً من بشرتي، بحيث يجب أن تدنو مني لتكتشفه.

- كيف تستطيعين أن تكوني دائماً بهذا الشغف والحيوية، وتملكين دائماً كل هذه الطاقة؟
أعتقد أنه يجب علينا أن نقدّر كلّ يومٍ نعيشه. الحياة عابرة ويمكن لكل شيءٍ أن يزول بسرعة. وكلما تقدّمت في السن، ضعف جسدك وقلّ إقبالك على الحياة. وفي ذلك وحده حافز جيد يدفعك لمغادرة السرير بفرح وحماسة كل يوم.

- ما الذي يجعل من المرأة جميلة وفريدة؟
الكثير من الأشياء. إن المرأة تملك حسّاً أنثوياً يمكّنها من كشف الكثير من الأمور، وفتح أبواب كثيرة كان في بال الآخرين انها محكمة الإغلاق. ويمكن للمرأة الذكيّة أن تكشف في 90 ثانية سخافة أحدهم، وتحدّد الى جانب من تريد أن تجلس الى مائدة العشاء.

- كيف تغيرت علاقتك بجسدك وتقويمك الشخصي لنفسك خلال السنوات القليلة الماضية؟
أعتقد أنني أكثر راحة مع جسمي مني في الأمس. وتجبرني إليزابيت، المسؤولة عن تصميم أزيائي، بارتداء ملابس ضيقة ليتاح للناس رؤية خصري، مع أننا لا نتفق أبداً على مكان خصري!  (تضحك) أعتقد أنني مرتاحة وفخورة جداً بكل شيء فيّ يتحدّى مرور العمر.


La Vie Est belle العطر العطر...

إنه عطر أنثوي نابض فرح متفائل مبتسم مثل نجمته جوليا روبرتس. صُمّم لامرأة واثقة من نفسها تدرك ما تريده والأهمّ انها تعشق الحياة وتقدّرها. ما يميّز هذا العطر انه نتيجة تضافر جهود ثلاثة من أفضل خبراء العطور الفرنسيين هم أوليفييه بولج ودومينيك روبيون وآن فليبو عملوا على إبراز جاذبية زهرة السوسن الآسرة. وهو نتيجة ثلاث سنوات من العمل الدؤوب على مواد طبيعية هي السوسن الفلورنسي الحلو والبتشولي والفلّ وزهر البرتقال التونسي والفانيلا، إضافة الى مكوّنات أخرى. ويقول المسؤول عن الإبتكارات العطرية لدى دار لانكوم، ستيفان دوميزون، ان ابتكار عطر هو عمل فنّي بامتياز: المكوّنات نفسها، لكن الفرق هو في أسلوب الفنان الشخصي في مزجها وفق مقادير دقيقة وسحرية تجعل من خلطة العطر استثنائية. وفي عملنا على هذا العطر، قمنا بأكثر من 5521 نسخة عطرية تمهيداً للوصول الى النسخة الأمثل والأروع. ويؤكد دوميزون ان العطر أقرب لبشرة المرأة من ثيابها التي ترتديها.

وهو مرتبط دائماً بذكرى جميلة، أو لحظة لا تنسى أو شخصية مؤثرة في حياتنا. إنه سفر داخلي في الذاكرة. ويشرح تطوّر المرجعية الشمّية عبر السنوات، فيقول ان عطوراً مثل Chanel No5 وشاليمار Shalimar كانت لجيل أمهاتنا عطور كلاسيكية، ومع الوقت بات عطر أنجيل Angel وكوكو مادوموازيل Coco Mademoiselle من شانيل Chanel ولوليتا لمبيكا Lolita Lempicka عطوراً كلاسيكية للنساء المخضرمات. وتتوقّع لانكوم أن يصبح عطر La Vie Est belle عطراً كلاسيكياً من الثوابت العطرية التي ستعتمدها نساء اليوم، خصوصاً انه أول عطر يعتمد على السوسن بأسلوب شهيّ.
أما القارورة، فهي مستوحاة من تراث لانكوم العطري، «ابتسامة الكريستال» التي ابتكرها جورج ديلوم عام 1949، وقد حفرت في وسطها ابتسامة وطوّق عنقها جناحان من الأورغنزا الرمادية، رمز الحرية.