برامج تلفزيونية

فرقة Sima: الواقع تغّلب على أفكارنا و 'الله يفرجها علينا كلنا'

Arabs Got Talent, Arabs Got Talent 3, فرقة Sima, سورية, فوز, اللقب

10 ديسمبر 2013

من ظلمة التسلط أخرجوا عرضهم، نقلوا الواقع العربي بكل مآسيه. هم الذين لم يخرجوا بعد من معاناتهم، جسّدوا حرب الكراسي على مسرح Arabs Got Talent لتتحول محنة Sima إلى سعادة بحيازة اللقب الذي أثبت أنه رغم غرق بلادهم بالدماء لا يزال للأمل فسحة.


بعد إعلان النتيجة وفوز الفرقة، التقينا رئيسها و
مصمّم الرقصات ومخرج الاستعراضات فيها علاء كريميد، وكان لنا معه هذا الحوار...


كنت المُشرف على الفرقة والدّاعم الأوّل لها،
ما الذي تشعر به بعد الفوز بدقائق؟
عمري 32 سنة، هذه أجمل لحظة عشتها في حياتي.

ألا تفكّر في العودة إلى الرقص؟
توقفت عن الرقص منذ 3 سنوات، ولا أنوي الرقص مجدداً. ظهرت مع الفرقة في أول حلقة من Arabs Got Talent لكني Choreographer، مدير الرقص، وأشكر الله أني نجحت في تقديم فرقتي بشكل جيد.

فرحتك مزدوجة بما أن شريكة حياتك هي إحدى أبرز أعضاء Sima...
لانا فهمي زوجتي، وإلى جانب كونها راقصة استعراضية ممتازة، هي سند لي والداعم الأكبر لي في هذه الحياة.

هل تشعر بأن أعضاء الفريق أولادك؟
غالبيتهم أصدقائي، وبعضهم بمثابة أولاد لي، وأنا فخور بهم جميعاً.

ما هي خطواتكم يوماً بيوم؟
سنرتاح ليوم واحد فقط، على أن نبدأ بعد ذلك التحضير للعرض الذي سنقدّمه بداية عام 2014 في افتتاح مهرجان "مونودراما" في الفجيرة. فقد تواصل معنا القيمون على المهرجان بعد مشاهدتنا في البرنامج مباشرةً.

ماهي المهرجانات التي شاركت فيها Sima حتى اليوم؟
شاركنا في مهرجان دمشق السينمائي، وفعاليات دمشق عاصمة الثقافة 2008، ومهرجان بيت الدين في لبنان، وغيرها.

أين تتمرّن الفرقة؟
أعيش في لبنان مع زوجتي لانا ولديّ مركز تدريبي في بيروت. أما بالنسبة إلى أعضاء الفرقة فمنهم من يزور الشام بين وقت وآخر ويعود إلى بيروت للمشاركة في التدريبات.

هل توقعت الفوز؟
لم أتوقعه أبداً. استبعدت أن نحصل على أعلى نسبة تصويت وننال اللقب في ظلّ هذه الظروف في بلدنا... "الله يفرجها علينا كلنا، السوريون في سورية وفي بيروت وخارجهما".

ما هي كلمتك الأخيرة؟
أهدي هذا الفوز مني ومن أعضاء الفرقة إلى أبناء بلدنا وإلى بلدنا سورية.

 

أعضاء فرقة Sima تحدثوا بدورهم عن العرض:

كيف وُلدت فكرة عرضكم؟
كنا نود أن نقدم شيئاً مميزاً ومختلفاً عن عرضنا في النصف نهائيات حتى بنوع الحركة، لذلك قدمنا نوعين من الرقص لكي يتضمن العرض طاقة أكثر وتحدياً أكبر لنا، كما ركزنا على تعابير الوجه. وفي ما يخص الفكرة، الواقع تغلب على أفكارنا إذ لا يمكننا أن نقدم عرضاً بعيداً عما نعيشه في حياتنا. السلطة موجودة في كل مكان وتولد مع الإنسان فطرياً وشعرنا بأن لا شيء أهم من هذا الموضوع.

إلى أي مدى حاكى عرضكم الواقع العربي؟
العرض كان نقلاً للواقع العربي إلا أنه لم يكن سياسياً بحتاً، لأن السلطة لا تقتصر على السياسة بل يمكن أن تنطبق على ما هو إنساني وإجتماعي حتى داخل الأسرة الواحدة. ولكن بالتأكيد يتعلق بما يجري معنا في سورية والمرتبط بكل الوطن العربي.

كيف يمكن أن نختصر Sima؟
هي حب، مسؤولية، ثقة بالنفس. ونتمنى أن نستمر بهذا الطريق وأن نمثل مجتمعنا ونوصل علاقة المحبة التي تجمعنا كفريق. سمة كانت مشروعاً صغيراً جداً واليوم أصبحت مشروعاً كبيراً، ونتمنى أن يكبر ويكبر أكثر ونبقى في الطريق الصحيح.

ما الذي يميز Sima؟
كل واحد منا لديه شيء مختلف عن الآخر من ناحية الرقص والعرض المسرحي، وكنوعية العمل لا نحب أن نعمل على نمط واحد، ونحاول أن نجرب كل شيء. هذا ما يميزنا عن سائر الفرق. ولا نعرف إن كانت ميزة جيدة أو لا ولكن نحاول أن ننوع أكثر.

هل يوجد تسلط داخل الفرقة؟
نحن انتقدنا سلبيات السلطة في عرضنا، وفي فرقتنا لا بد أن يكون هناك قائد ينظم العروض لكي لا تعم الفوضى، وبالتالي نعمل على الحد من سلبيات السلطة ونستخدم ما هو إيجابي منها.

CREDITS

تصوير : استوديو دافيد عبدالله