شدّ الصدر وتصغيره

ندوب, جراحة التجميل, التخدير العام أو الموضعي, تكبير / تصغير حجم الصدر

31 مايو 2011

في هذا الملفّ تفاصيل أهم عشر جراحات تجميلية ترغب النساء في الخضوع لها. معلومات تحتاجينها كي تحسمي أمرك قبل أن تتخذي قرارك النهائي.

وقت العملية: 2 إلى 5 ساعات
تصنيف الألم المحتمل: ***
العودة إلى العمل: 10 إلى 14 يوماً


شدّ الصدر وتصغيره

شدّ الصدر هو عملية جراحية هادفة إلى رفع وتغيير شكل الثديين اللذين ترهلا. وقد تصغّر هذه العملية أيضاً حجم الحلقة الملونة المحيطة بالحلمة. لا شك في أن شكل الثديين وتوازنهما يؤديان دوراً. في عملية تصغير الثدي، يشدّ الجرّاح نسيج الثدي والحلمة، ويزيل فائض البشرة والنسيج. وكلما تم استئصال المزيد من النسيج، أصبحت قولبة شكل الثدي أكثر سهولة.


ماذا يحصل؟

تجرى عملية شدّ الثدي وتصغيره تحت تخدير عام. يمكن استعمال عدة تقنيات جراحية مختلفة، حسب درجة الترهل. وقد تشمل:

  • إزالة فائض البشرة من حول الحلقة الملونة ومن أسفل الثدي.
  • شد غلاف البشرة حول الثدي.
  • إعادة ثني البشرة لرفع الحلمة والحلقة الملونة.
  • إدخال حجم إضافي على شكل غرسة ثدي.
  • يستخدم الجرّاحون الشق التقليدي، وتقنيات أكثر توفيراً للندوب. لكن التقنية الأكثر شيوعاً هي شق "المرساة" التقليدي، الذي يقوم على فتح شقوق حول مساحة الحلقة الملونة والحلمة، على نحو عمودي إلى أسفل الثدي وعلى نحو أفقي تحت كل الثدي. أما شدّ الثدي الدائري، حيث يقوم الجرّاح بقص المساحة حول الحلقة الملونة، فيقتصر عادة على النساء اللواتي يملكن ثديين صغيرين مترهلين قليلاً فقط.


ما هي المخاطر؟

  • لعل المخاطر الأكثر شيوعاً هي نوعية الشفاء وقبولك للندوب، خصوصاً إذا كنت عرضة لمشاكل الندوب مثل الجدرات (ندبات غليظة)، التي قد تبقى منتفخة وحمراء لأشهر عدة.
  • النزف والالتهاب بعد عملية شدّ الصدر غير شائعين، لكن إذا حصلا، قد يؤديان إلى اتساع الندوب.
  • كما تعتبر الحلمات غير المتوازية وعدم التناسق بين الثديين من مخاطر العملية، تماماً مثلما هو الفقدان الدائم للإحساس حول الحلمتين.
  • إذا كانت القدرة على الإرضاع اعتباراً مهماً بالنسبة إليك، يجدر بك مناقشة هذه المسألة بالتفصيل قبل التوجه إلى العملية، لأنه ثمة احتمال ألا تتمكني من الإرضاع بعد جراحة الصدر الاستئصالية.


التأثيرات ووقت التعافي

  • يجب استعمال الضمادة المطاطية أو الصديرية الجراحية فوق ضمادات الشاش بعد العملية. فالثديان يعانيان من الرضوض والورم والانزعاج طوال أيام عدة. وبعد أيام قليلة، تحلّ صديرية داعمة طرية مكان الضمادات أو الصديرية الجراحية.
  • أما القطب فتتم إزالتها بعد أسبوع أو اثنين وإنما يجدر بك ارتداء الصديرية الداعمة طوال أسابيع أو أشهر والنوم على ظهرك.
  • تجنبي الرياضات المجهدة وحركات الذراع طوال ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
  • قد يحدث بعض الفقدان للإحساس في الحلمتين وبشرة الثدي، نتيجة الورم التالي للعملية. إلا أن الإحساس يعود عادة مع اختفاء الورم خلال الأربعة إلى الستة أسابيع التالية.