أكد المتحدث الرسمي باسم مجموعة Mbc مازن حايك أن Arabs Got Talent حقق نسبة مشاهدة كبيرة وتفاعلاً على مواقع التواصل الإجتماعي والمنتديات، وأنه بالفعل برنامج عالمي بصيغة عربية، لافتاً إلى أن "الموسم الثالث كان مليئاً بالطاقات والمواهب الكثيرة وتطور ليصبح منصة ثقافية وفنية وتلفزيونية للتعبير عن النفس"، مضيفاً: "هذا البرنامج شبابي جداً، ويعطي طموحاً وأملاً وتفاؤلاً بمستقبل الشباب العربي، فالجميع يرى الجهد الذي يبذلونه على أنفسهم، كما لديهم طاقات كبيرة ويستحقون أن يسلط عليهم الضوء. وهذا ما نسعى إليه بمختلف شاشاتنا وبرامجنا ومنصاتنا".

فرقة Sima استحقت الفوز وجينيفر غراوت شكّلت ظاهرة!

وعن إنضمام أحمد حلمي للموسم الثالث وما شكله من إضافة، قال: "أحمد إضافة نوعية ومهضوم وخفيف الظل وتعليقاته ممتعة، ولا شك أن وجوده إلى جانب ناصر القصبي، أكبر فنان كوميدي خليجي، يعطي البرنامج رونقاً محبباً، مع وجود نجوى كرم وعلي جابر". واعتبر أن "فرقة sima ممتازة واستحقت الفوز ولكن جنيفر غراوت شكلت ظاهرة"، مشيراً إلى أن البرنامج "لا يمانع مشاركة جنسيات أجنبية فهو يشترط أن تكون الموهبة إما حاملة الجنسية العربية أو ما تقدمه متعلق بالثقافة العربية، وجنيفر غنت الطرب العربي".

وأثنى حايك على كلام العميد علي جابر بالقول: "البرنامج يشع إيجابية، كله تفاؤل وأمل بالمستقبل"، مشيراً إلى أن "الشباب العربي يشكل نسبة كبيرة من إجمالي عدد سكان المنطقة ويستحق أن يكون لديه منصات إعلامية تتحدث عنه وعن مواهبه وانجازاته، وهذا ما نقوم به في Mbc". وعن إنعكاس الواقع العربي بما يحمله من دماء على عروض هذه المواهب، رأى أنه "لا شك أن بعض المواهب لديها حسرة على بلادها وتتأثّر بأوضاعها، ولكن التحدّي يكمُن في مدى قدرتنا على تخطي الأحزان والدماء والدمار والخراب والقتل واستمرار دورة الحياة"، مضيفاً: "في بعض المؤتمرات الصحفية كنا نُسأل لماذا تعرضون هذا البرنامج وهناك دماء في هذا البلد أو ذاك؟ كنا ومازلنا نرد: لا يمكننا أن ننتظر! علينا أن نكمل دورة الحياة وهذا واجب الإعلام وجزء من رسالته، وأعتقد أن هذا النوع من برامج المواهب يُدخل البهجة إلى قلوب الناس، وفي هذا الموسم فازت فرقة سورية وبالتأكيد بلسمت قلوب الكثير من السوريين "، متمنياً أن "يسهم البرنامج في بلسمة الجروح وتقريب المسافات".