راهن النجم أحمد حلمي على محمد الديري الذي رسم بالنار لوحة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وتوقّع له الفوز باعتبار أنه فنان متجدّد ومختلف. ورغم أن مستوى الرسم لدى الديري لم يكن عالياً كما المراحل السابقة حسب قول حلمي، بسبب صعوبة التحكّم في النار أثناء الرسم، جدّد اقتناعه بموهبة محمد ورشّحه لنيل اللقب إلى جانب فرقة Sima وكاريمبو Karimbo.

وفي نهاية الموسم الثالث من Arabs Got Talent إنتاب أحمد شعور متناقض، اختلط بين السعادة لنجاح تجربته في البرنامج، والحزن لأنه سيفتقد البرنامج واللجنة والكواليس وحتى المواهب. وعما إذا كانت هناك مخاوف راودته في بداية البرنامج وكيف قوَم تجربته قال: "راودتني مخاوف بأن لا أكون على قدر مسؤولية الكرسي الذي أجلس عليه كعضو لجنة تحكيم أو أن لا أكون حكيماً أو عادلاً في إختيار الموهبة، كما أنها المرة الأولى في حياتي التي أكون فيها حاكماً وليس محكوماً عليه من جانب الجمهور". وتبين لدى أحمد لاحقاً أن الموهبة الحقيقية تصل وتفرض نفسها، مضيفاً: "جاء اليوم الذي أحكم فيه على الناس وأن آخذ في الإعتبار أن أكون عادلاً حتى لو كنت قاسياً". ولفت إلى أنه لم يكن ظالماً مع أحد إلا أن الظلم وقع عليه لأنه كان يحاول أن ينتقي كلاماً منمقاً لا يضايق المشارك. وعما شكله البرنامج من إضافة إلى مسيرته الفنية، بعد إنقطاعه لفترة خمس أو ست سنوات عن البرامج والحوارات الصحافية والإعلامية، قال: "البرنامج أدخلني إلى كل بيت بشخصيتي الحقيقية وليس بشخصية داخل فيلم، وشكل إضافة كنت قد فقدتها. وأعتقد أن البرنامج بقدر ما أمتعني جعلني ضيفاً خفيفاً داخل كل بيت، وأتمنى أن أكون ضيفاً خفيفاً دائماً".

وكانت النجمة منى زكي قد حضرت إلى بيروت لمشاهدة الحلقة الأخيرة من Arabs Got Talent 3 في الاستوديو إلى جانب زوجها النجم أحمد حلمي.