تحت رعاية مؤسسة هينريش بل أُقيمت ندوة أدبية على مسرح بابل بعنوان «روائيون سوريون- رؤيا جديدة» ضمّت ثلاثة روائيين سوريين هم: خليل صويلح وسمر يزبك وديمة ونّوس. وقدّم الندوة التي تمحورت حول تجربة الرواية السورية الجديدة الروائي اللبناني حسن داوود. ورغم أنّ الروائيين السوريين الثلاثة ينتمون إلى فئات عمرية متفاوتة إلاّ أنهم أكّدوا أنّ «الروايات الجديدة» تُظلم أحياناً لمجرد أنها توقّع بأسماء كتّاب غير «مخضرمين». وحول هذه النقطة أكّد خليل صويلح أنّ «بطاركة الأدب» يُطلقون الأحكام المُسبقة مجاناً على الكتّاب الجُدد لغايات شخصية فيها الكثير من النرجسية. أمّا سمر يزبك فأكدّت أنّه ليس هناك ما يُعرف بالرواية السورية الجديدة ولكن هناك محاولات متفرّقة، وصرّحت بأنها حين تكتب لا يُمكن أن تبتعد عن الإطار السياسي لأنّ هاجس السياسة يسكنها. أمّا ديمة ونّوس فقالت إنها ككاتبة جديدة تكتب ما تشعر به قبل التفكير في المعايير الأخرى.