إنطلاق 'مهرجان بيروت الدولي للسينما' في دورته العاشرة

فيلم قصير, حاتم العراقي, برنامج نهر الأردن, الرئيس الفلسطيني محمود عباس, مهرجان بيروت الدولي للسينما, مهرجان سينمائي

05 أكتوبر 2010

انطلق «مهرجان بيروت الدولي للسينما» الذي يضمّ 61 فيلماً دولياً من 26 دولة بينها 11 شرق أوسطية في مسرح قصر الأونيسكو، وذلك من خلال فيلم الإفتتاح «في مكان ما» للمخرجة الأميركية صوفيا كوبولا، الذي فاز قبل أيام بجائزة «الأسد الذهبي» في مهرجان البندقية السينمائي. ويُختتم المهرجان بفيلم «أنا الحبّ» للإيطالي لوكا غواداغنينو.
وتتميّز  الدورة العاشرة من هذا المهرجان أنّها غنيّة بأفلام الشباب والمخرجين الجدد، إذ يضمّ «مهرجان بيروت الدولي للسينما» للمرّة الأولى في تاريخه منذ انطلاقه قبل 14 عاماً هذا الكمّ الهائل من الأفلام التابعة لمواهب شابة تحمل نَفسَاً جديداً في فنّ الإخراج. كما أنّ هناك عدداً من الدول التي تُشارك لأوّل مرّة في المهرجان.
وتتنافس الأفلام الشرق الأوسطية الروائية الطويلة في ما بينها لتُمنح الجوائز فيما بعد لأفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو، إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة. وبين هذه الأفلام نذكر «يا نوسك» لإيلي خليفة والسويسري الكسندر مونييه وفيلم «شو صار؟» لجوسلين صعب الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي الأخير و«دار الحيّ» للإماراتي علي مصطفى الحائز جائزة لجنة التحكيم في «مهرجان الخليج السينمائي» والفيلم الكردي «ضربة البداية» الحاصل على جوائز عدّة منها أفضل فيلم في «مهرجان الخليج السينمائي» للمخرج العراقي الكردي أمين كوركي وغيرها... هذا بالإضافة إلى مسابقة الأفلام الشرق الأوسطية القصيرة التي تضمّ 15 فيلماً تتنافس على الجوائز «الذهبية والفضية والبرونزية» لأفضل ثلاثة أفلام. وتُشارك في هذه المسابقة خمسة أفلام لبنانية وأفلام أخرى من السعودية والجزائر وفلسطين والأردن والعراق.
وفي إطار «البانوراما العالمية» يُقدّم المهرجان 17 فيلماً من الأفلام المُصنّفة غير تجارية لهواة السينما ومؤلفين سينمائيين كبار. ويُعرض ضمن «بانوراما الأفلام»، إضافة إلى فيلمي الإفتتاح والإختتام، فيلم «السرّ في عيونهم» الحائز جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي هذا العام للمخرج الأرجنتيني خوان خوسيه كامبانيلا، وكذلك فيلم «إلى البحر» للمكسيكي بيدرو غونزاليس روبيو و«سيرك كولومبيا» للبوسني دانيس تانوفيتش و«قصص الغرام الوهمية» للكندي كزافييه دولان. هذا إلى جانب فيلم المخرجة الكندية كاترين مارتان وفيلم «بعد السقوط» للفرنسي الكردي هينر سليم وغيرها...
وإلى جانب ذلك، يشهد المهرجان هذه السنة عودة الأفلام الوثائقية، وتتضمن فئة «الأفلام الوثائقية» مجموعة من الأعمال مثل: «رسالة من الشرق» للأميركي جيريميا هامرلينغ عن حياة الشاعر الباكستاني محمد اقبال و«الأيام الخضر» للإيرانية هانا مخملباف الذي يتناول الوضع السياسي في إيران...
أمّا الفئة الجديدة التي استُحدثت في المهرجان فهي «المطبخ في الأفلام»، وفيها أربعة أعمال من بينها «سول كيتشن» للمخرج فاتح أكين.
والجدير ذكره أنّ اللجنة التحكيمية المشاركة في المهرجان لهذا العام تتألّف من الممثلة والكاتبة السينمائية والمسرحية الفرنسية الأصل الهندية النشأة كالكي كوشلان، والممثلة والمنتجة أرسينيه خانجيان المولودة في بيروت والتي تعيش اليوم في كندا. ويرأس لجنة التحكيم الناقد والمؤرّخ السينمائي الكندي روبير دودولان.