فوزه بجائزة نوبل 'الأدب الملتزم'

كاتبة, جائزة نوبل للآداب, الأكاديمية السويدية, الكتاب والأدباء, ماريو بارغاس يوسا, الأدب اللاتيني

27 أكتوبر 2010

حين أعلنت الأكاديمية السويدية فوز الكاتب البيروفي ماريو بارغاس يوسا الذي كان يُعتبر من الأسماء المرشحة بانتظام للفوز بجائزة نوبل للآداب، وصفته ب«الأديب الملتزم الذي رسم خريطة السلطة وصمود الفرد وتمرّده وفشله».
وجاء فوز يوسا بالجائزة بعدما كان الشاعر والكاتب السويدي توماس ترانسترومر هو المرجّح الأول لجائزة نوبل لهذا العام. وبالرغم من أنّ إسم ماريو بارغاس يوسا قد يبدو غريباً أو جديداً بالنسبة إلى الكثيرين إلاّ أنّه يُعدّ واحداً من أهم الكتّاب في الأدب اللاتيني وقد طُرح اسمه مراراً للفوز منذ أن كان المنافس الأوّل للكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز.
وأشاد سكرتير الأكاديمية السويدية بالكاتب البيروفي الحاصل على الجنسية الإسبانية العام 1993 معتبراً إيّاه من الكتّاب الجديّين والملتزمين بقضايا المجتمع. وعلّق يوسا المولود في أريكيبا في جنوب البيرو عام 1936 قائلاً إنّه سعيد بهذا الفوز الذي يراه بمثابة اعتراف صريح  بأدب أميركا اللاتينية والأدب المكتوب باللغة الإسبانية.
برز إسم ماريو بارغاس يوسا بعد نشر روايته الأولى «المدينة والكلاب» التي حاز عنها جوائز عديدة منها جائزة «ببليوتيكا بريفي» عام 1962 وجائزة «النقد» عام 1963، كما تُرجمت إلى أكثر من عشرين لغة أجنبية، ومن ثمّ توالت أعماله الروائية وحصد الكثير من الجوائز التي كان أهمّها على الإطلاق «جائزة ثرفانتيس» التي تُعتبر أرقى جائزة تُمنح للآداب الناطقة بالأسبانية. ومن مؤلفاته: «دفاتر دون ريغوبرتو»، «امتداح الخالة»، «رسائل إلى روائي شاب»، «الزعماء» وغيرها...
 ويأتي فوز الكاتب يوسا بجائزة نوبل قبل أسابيع قليلة على صدور روايته الجديدة «حلم الكلتي» التي يتناول فيها الوضع الاستعماري في الكونغو خلال الحكم البلجيكي في تلك البلاد.