Home Page

فرح

فاديا فهد, آخر العنقود

19 نوفمبر 2012

يطرق الفرح قلبي الظمئ.

كالغيث الموعود يأتيني،

على جناحيّ غمامة حامل،

وينهمر سخياً كولادة مرجوّة،

كطفل مخلّص في أرض شقيّة.

يمرّ بنا القطّافون، ويرحلون.

وما برحنا ننتظرهم كلّ فجر،

بشهوة أفراحهم.

فرحي نجاتي من جنون الآتي،

من عبث الأحزان،

ومن جليد الوقت.

أحفظ أحلامي وأفراحي في دفء قلبك،

كالأرض تحضن أسرارها لربيع مقبل،

وتدعو كي يمرّ الشتاء بسلام.