التنقل على ظهر جواد في منغوليا

مغامرات الصحراء, منغوليا, بحيرة إيتنا, متنزه

27 يوليو 2010

يتمنى الكثيرون لو أن الزمن يسير ببطء أو تتوقف عقارب ساعاته ودقائقه فيعيشون خارجه ليستمتعوا بإجازاتهم إلى أقصى الحدود. وتبدو بعض الأماكن في الكرة الأرضية تتحدى سيرورة الزمان فتحاول أن تتآمر عليه لتجعل كل دقيقة منه لحناً يطرب من يزورها ويعيش تجربة سفر في أحضان عالم جميل هادئ يروّض جموح عصر السرعة فيطبع بإيقاع بطيء صورًا لمشاهد خلابة تلهب الخيال. وفي بلدان العالم أماكن يحلو التجوال فيها باستعمال وسائل نقل بدائية، مما يتيح لك الاستمتاع بكل دقيقة من زمن رحلتك.

منغوليا: التنقل على ظهر جواد وإن لم تكن خيّالاً
منذ قرون عدة اتخذ شعب المغول الحصان وسيلة للنقل. فلم لا تجرّبها بنفسك، ومهما كان برنامج رحلتك، اكتشاف صحراء منغوليا أو تسلق جبالها أو سهوبها، فالحصان وسيلة التنقل المثلى، وهي مغامرة تتعدى كونها اكتشافاً لطبيعة هذه البلاد الخلابة، بل الطريقة الفضلى لمشاركة السكان في أسلوب عيشهم. فأنت تنام في خيمة من اللباد  وتشارك مضيفك طعامه. وليس ضروريًا أن تكون خيالاً لتركب الجواد. تنظم جر تو جر Ger To Ger وهي جمعية لا تبغي الربح رحلة تستغرق أربعة أيام وثلاث ليال حول البحيرة البيضاء (تركين تساغان نور) في المتنزه الوطني كورغو. للاستعلام:www.gertoger.org