Home Page

سعوديات في مناصب رفيعة في وزارة الخارجية

عمل المرأة, المرأة السعودية / نساء سعوديات, الدولة السعودية, الأمير سعود الفيصل

21 مايو 2010

ذكرت مصادر سعودية أن وزارة الخارجية بدأت في ترشيح عدد من السيدات السعوديات البارزات لتولي مناصب رفيعة في وزارة الخارجية وذلك من العام 2005 على أن يتم تعيينهن خلال السنوات المقبلة. هذا وقد ذكرت بعض المواقع ومنها (موقع مزايين) أنه خلال الفترة الماضية وحين صدور الخبر كانت هناك جهود جادة لتسلّم خمس سعوديات مناصب رفيعة للمرة الأولى في تاريخ السعودية من بينها وظيفة بدرجة «سفير».
هذه التصريحات كما ذكرت بعض الصحف في تلك الفترة كانت بناء على ما صرح به وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في اجتماع له بأعضاء لجنة تحسين صورة المملكة في الغرب عن قرب تعيين سيدة سعودية بمنصب «سفير متجول» وتأتي هذه الخطوة بعد أن نجحت الوزارة في طرح عدد من الوظائف النسائية وصلت إلى 70 وظيفة في تخصصات مختلفة منها باحثات في العلاقات الدولية، ووظائف أخرى في الترجمة والإدارة.
«لها» تابعت مع الأمير خالد بن سعود بن خالد مدير عام الشؤون الإدارية والمالية في وزارة الخارجية ما يتعلق بعمل المرأة داخل وزارة الخارجية. فكان لها معه هذا الحديث:
آفاق واسعة أمام المرأة

- هل يشهد عام 2008 بداية لتعيين دبلوماسيات سعوديات خارج المملكة العربية السعودية؟ وكيف ستكون طبيعة العمل في حال بدأتم في تنفيذ القرار؟
في البداية أود أن أشكر مجلة لها على اهتمامها بعمل المرأة في المملكة العربية السعودية بصفة عامة، وهو الأمر الذي يشغل اهتمام القيادة والمواطن في الوقت نفسه، الحاجة الملحة جداً لفتح مجالات وآفاق أوسع لعمل المرأة. أما بالنسبة لوزارة الخارجية وزيادة نسبة التمثيل النسائي في الوزارة، وبالتالي عمل المرأة في الخارج فهذا يخضع لنفس الاعتبارات إضافة إلى التنظيمات المعتادة لنقل الموظفين من وإلى ديوان الوزارة.

- بحسب ما علمنا أن بعض الكليات بدأت بفتح دورات في المجال الدبلوماسي للفتيات على أن يتم التنسيق بين وزارة الخارجية والكليات لتوفير وظائف في هذا المجال؟
نحن منفتحون على كل الجامعات والكليات في السعودية، ونرحب بالخريجين الذين تتناسب تخصصاتهم مع العمل الدبلوماسي، على أن هناك نقطة مهمة جداً يجب أخذها في الاعتبار وهي أن الأعداد المطلوبة سنويا محدودة جداً فحجم الوزارة والعمل الدبلوماسي محدود من حيث العدد مقارنة بالخرجين، فالفرص محدودة سواء للبنين، أو البنات.

- ما هي الوظائف التي يمكن أن يتسنى لوزارة الخارجية إتاحتها للفتيات السعوديات داخل الوطن؟ وهل نعتبر هذا القرار بمثابة فتح نافذة جديدة لأقسام لم تكن موجودة داخل كليات وجامعات السعودية؟
هذا السؤال ينطبق عليه ما جاء في ردي على السؤال السابق ونحن بالطبع نرحب بالخريجين الذين تتوافر فيهم الشروط ودائماً نفضل من يجيد إحدى اللغات إجادة تامة لمناسبة ذلك مع طبيعة العمل الدبلوماسي.

- هل سيتم توفير دورات تدريبية للسيدات السعوديات لمزاولة المهن المتاحة لهن داخل السلك الدبلوماسي؟ وما هي الشروط التي يجب أن تتوافر في المتقدمة لنيل الوظيفة؟
بكل تأكيد سيكون هناك تأهيل ودورات باستمرار للسيدات مثلما يحدث مع الرجال، فيجب أن لا يكون هناك فرق في التأهيل.

- نحن على علم بان ثريا عبيد حققت نجاحاً كبيراً كسعودية تحتل مكانة مهمة في الأمم المتحدة ما يشجع على ولادة جيل جديد قادر على تكرار التجربة. ما رأيكم في ذلك؟
نحن نفخر بكل سعودي وسعودية يحققان النجاحات في المملكة فما بالكم إذا كان ذلك في محفل دولي، وولاة الأمر والمسؤولين ومواطني هذا البلد الطيب يقفون جميعاً خلف كل مواطن ومواطنة من أجل نجاحهم ويقدمون كل أنواع الدعم والمساندة لهم.

- هل ستكون قرارات التعيين في وزارة الخارجية مثلها مثل الشورى أي ان السيدة ستكون يمثابة مستشارة فقط؟
سبق وذكرت أن عمل المرأة في الوزارة ليس بجديد وللإحاطة فقط لا يوجد من بين العاملات لدينا أي مستشارة تمارس أعمالاً استشارية.