تقاسمت الكاتبة الصحافية والناشطة السياسية اليمنية توكل كرمان جائزة نوبل للسلام مع رئيسة ليبيريا السبعينية إلين جونسون سيرليف (أول امرأة أفريقية تنتخب ديموقراطياً)، وليما غبووي التي حشدت المرأة الليبيرية ضد الحرب الأهلية.
منحت استوكهولم  الثائرة اليمنية الثلاثينية كرمان ثلث جائزتها التي نالتها لمطالبتها بإسقاط نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ونضالها الإنساني المناهض للقمع، رغم تصدرها قائمة أبرز النساء الثائرات في مجلة Time الأميركية.
وقد أعلنت تبرعها بالجائزة التي حصلت عليها لصالح خزينة الدولة بعد رحيل الرئيس اليمني. يذكر أن توكل نصبت خيمة في ميدان التحرير في صنعاء حاشدة حولها الشعب اليمني رجالاً ونساءً مطالبة برحيل النظام السياسي والأمني الإستبدادي.

من هي توكل كرمان؟

• كاتبة صحافية يمنية جريئة
• أسست منظمة «صحافيات بلا قيود» للدفاع عن الحريات الديموقراطية لتدريب مختلف فئات المجتمع على المهارات الإعلامية. شعار المنظمة «شركاء في التنمية السياسية والإجتماعية».
• واجهت حملة للتشهير باسمها في صحف يمنية صفراء يتم الإنفاق عليها من المال العام لكنها ردّت بشعار «من حقك أن تكون بذيئاً».
• أصدرت منظمتها كتابين عن الصحافة اليمنية «الهامش» و«انتهاكات» وتقريراً حول الحريات الصحافية في اليمن ودراسة عن ظاهرة انتحار الفتيات في المجتمع اليمني الخانق.

من أقوالها
«أعتقد أننا في ما يخص حق المعلومة والشفافية أسوأ نظام في المنطقة. يكفي أن تعرف أن وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» تحصل على معلوماتها من صحيفة «26سبتمبر»، صحيفة الجيش».