قوية رومنسية مستقلة وعاطفية، هكذا هي، كعطرها المفضّل تماماً. مفعمة بالأنوثة، مفهومها للجمال غير محدود، تستقيه من ذكريات طفولتها في صالونٍ لتصفيف الشعر ومن أحلام صباها التي راحت تكبر معها رويداً رويداً إلى أن أصبحت بحجم شهرتها. تعترف أن سعادتها هي في التواجد إلى جانب من تحبهم لأن العائلة ببساطة هي أهم شيء في حياتها... هي بينيلوبي كروز، تخبر «لها» عن حياتها الشخصية والمهنية، وحلمها في امتهان الإخراج كما تتحدّث عن تعاونها مع lancôme الماركة الأحب إلى قلبها...


- أنت سفيرة Lancôme لما يقارب 3 سنوات الآن، كيف تطورت علاقتك بالماركة طوال تلك الفترة؟
أحب العمل مع Lancôme! فقد أحببت هذه الماركة منذ كنت في سن المراهقة، وكان عملي معها تجربة جميلة. إنه شعور مميز جداً أن أصبح سفيرة ماركة لطالما أحببتها كثيراً حين كنت صغيرة. فقد رافقتني Lancôme في أهم لحظات حياتي كامرأة.

- ما روتين جمالك صباحاً ومساء؟
أعتبر أن تنظيف البشرة وترطيبها أهم خطوتين رئيسيتين في العناية ببشرتك صباحاً ومساء. فعند الصباح، أحب استخدام سيروم Visionnaire Serum. وبعد ذلك أستعمل مستحضر Absolue Precious Cells المزود بعامل الوقاية SPF. من المهم كثيراً بالنسبة لي أن يشتمل كريم النهار على حماية من الشمس لبشرتي. وعند المساء، أحب استخدام مستحضر Advanced Génifique.

- هل تجهزين نفسك بصورة مختلفة لمناسبات السجادة الحمراء؟
أعتبر نفسي محظوظ للغاية بوجود فريق خاص من خبراء التجميل وتصفيف الشعر لمثل تلك المناسبات!

- ما أفضل نصيحة جمالية تتقنين القيام بها؟
لقد ترعرعت في صالون لتصفيف الشعر، لهذا أجيد تصفيف شعري أو شعر الآخرين.

- فلسفة Lancôme الجديدة «الحياة حلوة»، فما الذي تعنيه لك؟ وما الذي يجعل الحياة أكثر جمالاً بالنسبة اليك؟
وجود عائلتي وإيماني بالحب يجعلان أجمل. فسعادتي في أن أكون محاطة بمن أحبهم. بالنسبة لي، العائلة كانت دائماً أهم شيء في حياتي. والآن بوجود طفليّ، أصبحت حياتي أكثر جمالاً! فقد منحتني الأمومة نوعاً مختلفاً من السعادة.       

 عطر TRESOR الجديد

- هذا العام، انت مجدداً، الوجه الإعلاني لعطر Trésor كيف كان تأثيره على حياتك؟ 
من السهل جداً بالنسبة لي التحدث عن Trésorالذي تربطني به علاقة قوية جداً كونه أول عطر استخدمته في  سن مراهقتي. فعندما رأيت للمرة الأولى صور الحملة الإعلانية لإيزابيلا روسيليني Isabella Rossellini وبيتر ليندبيرغ Peter Lindbergh، أحببت كثيراً تلك الصور. ورغم أنني كنت فتاة صغيرة، إلا أنني أردته أن يكون عطري الأول. فقد كنت آنذاك أستخدم عطر أمي، لكنني أردت امتلاك عطري الخاص. وكان Trésor أول عطر أطلبه في عيد ميلادي. لهذا علاقتي به قوية جداً ويرتبط بذكريات كثيرة. فقد لازمني لسنوات عديدة حتى أنني أشعر أنه من الطبيعي جداً أن أمثل هذه الماركة وهذا العطر بالذات. أحب ذلك.

- كيف تصفين امرأة عطر Trésor؟
قوية، رومانسية، مستقلّة، وعاطفية... تلك هي المشاعر التي يحرّكها فيّ العطر منذ شاهدت إعلان إيزابيلا روسيني Isabella Rosellini مع بيتر ليندبيرغ Peter Lindberg  قبل أكثر من 20 سنة. كانا جميلين جداً وملهمين. الآن وقد أصبحت الوجه الإعلاني لهذا العطر، مازلت أعتقد أن امرأة Trésor مفعمة بالأنوثة، وفي الوقت نفسه قوية جداً ومستقلّة. مع هذا العطر، تكشف Lancôme عن مفهوم لا محدود للجمال. 

- ما الذي تعتبرينه «كنزاً» خاص في حياتك؟
أمران لم ولن تتغير مكانتهما عندي: الصحة والعائلة. فلا شيء يعلو عليهما. إنهما دائماً الأكثر أهمية ولهما الأولوية المطلقة. فحين تنعم بهما، سيكون لديك القوة لحل أية مشكلة، وخوض أية معركة. لكنني أعتقد أننا جميعاً بحاجة إليهما قبل أي شيء آخر.

- بعد فيلمك الدرامي Venuto al mondo من إخراج سيرجيو كاستيليتو Sergio Castellitto، شاركت في الفيلم الكوميدي I’m so excited من إخراج بيدرو المودوفار Pedro Almodَvar. ما نوع الأفلام الذي تفضلينه ولماذا؟
في فيلم I’m so excited، لعبت دوراً قصيراً، وكان مليئاً بالمرح. فالعمل مع المخرج بيدرو المودوفارPedro Almodَvar دائماً ممتع ومرح. ولا أمانع المشاركة في تمثيل هذا النوع من الأفلام. ودائماً أسعى للمشاريع التي تؤثر بي. 

- هل من السهل التنقل من دور إلى آخر عندما يكون هناك اختلاف جذري بين الدورين؟ 
أحياناً، خاصة عندما لا يكون هناك ما يكفي من الوقت بين تمثيل دور وآخر. ولكن بوجود ابني، لم أعد أعمل بنفس الوتيرة السابقة لأنني أريد رعايته بنفسي. لهذا اتخذت قراري بالمشاركة في فيلم أو فيلمين سنوياً كحد أقصى.

- تؤدين بطولة The Counselor إلى جانب العديد من أشهر النجوم (براد بيت Brad Pitt، كاميرون دياز Cameron Diaz، مايكل فاسبندر Michael Fassbende، خافيير بارديم Javier Bardem...)، ومن إخراج ريدلي سكوت Ridley Scott. هل هناك اختلاف في طبيعة العمل مع شركات الإنتاج العملاقة في هوليوود مقارنة بشركات الإنتاج الفنية الصغيرة؟
ليس هناك اختلاف يذكر بالنسبة للممثلين. قد تضم شركات الإنتاج الضخمة في هوليوود فريقاً أكبر وعدد المقطورات المنتشرة في كل مكان يكون أكثر، أما طريقة تهيئة الممثلين وتأدية دورهم فلا تتغير.

- أهناك شيء آخر تحلمين بتحقيقه عدا عن التمثيل السينمائي؟
قمت بإخراج فيلمي الإعلاني الأول وأتوقع تكرار هذه التجربة في المستقبل. من الرائع دوماً أن تكتشف جانباً آخر في صناعة السينما. من الجميل أن أقف أمام عدسة التصوير كممثلة، لكنني تعلّمت أيضاً الكثير مما يجري خلف عدسة التصوير كمخرج. يمكنني الاستفادة من تجربتي كممثلة حين أقوم بالإخراج لأنني أعرف كيف يشعر الممثل. في الوقت الراهن، أعتقد أنني سأقوم بإخراج الإعلانات وأفلام الكليب الموسيقية.

- هل تستفيدين من شهرتك في محاولة إحداث تغيير في العالم؟
الشيء الرائع هو أن تكون قادراً على توظيف الشهرة أحياناً في مناصرة قضية معينة أو أن تكون جزءاً من المشاريع الخيرية. من المهم جدأً أن تختار بعناية القضية التي ستناصرها بحيث تساعد أحداً بالفعل. لقد تعاونت مع العديد من الجمعيات الخيرية: جمعية RED لمكافحة الإيدز، وجمعية ONE، لمحاربة الفقر وجمعية الرفق بالحيوان وحمايتها PETA. لكل جمعية من هذه الجمعيات الخيرية مكانة خاصة عندي، ويهمّني كثيراً أن أقدم لكل منها المساعدة والدعم اللازمين.