ثمة علاقة حب قوية تربط الفنانين الكويتيين بالسيارات، وغالباً ما توصف السيارة بأنها أحد المفاتيح المهمة لفهم شخصية صاحبها وفك شيفرة مزاجه وذوقه وطريقته في تدليل نفسه.

وتتفاوت العلاقات بين الفنانين وسياراتهم، فمنهم من يحتفظ بسيارات معينة محفورة في وجدانه فلا يبدلها رغم قدرته المالية، ومنهم من يسعى باستمرار الى التجديد وتبديل الموديل كل عام. ويبرز من الفئة الأولى فنان العرب محمد عبده الذي قيل إنه لم يفرط أبداً بسيارتيه الاثنتين، المرسيدس والجيب رانغلر، فيما يبرز من الفئة الثانية المطرب راشد الماجد الذي يملك أربع سيارات بماركات مختلفة، يستبدل موديلاتها سنوياً، فضلاً عن أن بعض الفنانات يرغبن في أن تنعم سياراتهن بالحسّ الأنثوي وما يصحبه من «نيو لوك» متواصل، ومن هؤلاء المطربة أحلام والممثّلتان حياة الفهد وهدى حسين.