نجوم من لبنان على مدخل العام الجديد
Best of 2013, لبنان, أنابيلا هلال, مايا دياب, ميريام فارس, سيرين عبد النور, كارول سماحة, داليدا خليل, نهوى, مازن حايك, علي جابر, سعد رمضان
04 يناير 2014اختفت بعد ألبومها الأول «ما جاني نوم» منذ ثلاث سنوات. حاولت نهوى العودة عام 2013 لكن خطواتها غير المكتملة ستتحقق عام 2014: «لم أقم بما يجب فنياً عام 2013. كان عاماً بطيئاً. سأقدم دويتو بدوياً بعنوان «شو نطرت رجوعك» مع الفنان أيمن زبيب بداية العام الجديد. ستصور المخرجة رندلى قديح الأغنية خصوصاً أنها من العائلة (تقصد ارتباط أيمن زبيب وشقيقة المخرجة)». تتمسك نهوى باللون البدوي لكنها ترفض ارتداء العباءة مجدداً عام 2014 رغم إعجابها بالمطربة سميرة توفيق: « شرف لي أن أرتدي عباءة سميرة توفيق الفنية. لم يبرع أحد باللون البدوي مثلها لكنني سأتدخل بتفاصيل تصوير الكليب هذه المرة. لن أرتدي العباءة فقامتي صغيرة». لم تكن نهوى راضية عن أغنيتها المصورة تحت إدارة المخرجة ميرنا خياط: «أنا عاتبة عليها. رغبت في بداية أقوى، وأن أظهر على طبيعتي لا كجزء من لوحات راقصة وجلسات شرقية. تعلمت درساً». من جهة أخرى، ستصدر لنهوى أغنية منفردة جديدة عام 2014: «هي أغنية بعنوان «لحفر اسمك» من كلمات وألحان وسام الأمير، سيصورها المخرج فادي حداد». وهي سعيدة بحلولها ضيفة في الموسم الجديد من برنامج «صولا» مع المطربة السورية أصالة نصري. من جانب آخر، كشفت نهوى إلى أنها تتطلع إلى أداء اللجهة الخليجية عام 2014 والتي برأيها لم تتقنها إلا يارا: «لقد نجحت في اللهجة الخليجية أكثر من الخليجيات حتى». بينما تستبعد دخولها عالم التمثيل خصوصاً أنها لم تعجب بأي تجربة خاضتها مغنية أو مطربة باستثناء الشحرورة صباح.
«حققت نجاحاً مع تألق الموسم الثاني من برنامج «أراب آيدول» عام 2013، وحملت بمولودي الثالث. سأصبح أماً مجددا ًعام 2014. عرفت كل الخير عام 2013 خصوصاً أن زوجي الدكتور نادر بدأ توسيع نشاطه في أربيل حيث سيفتتح عياداته التجميلية أيضاً. شعرت بأنني أكثر راحة مع عائلتي وبتربية طفليّ ماييفا ونادر جونيور مع مزيد من الخبرة. كسبت نضجاً إضافياً على الصعيدين العائلي والتلفزيوني. كما أنني أصبحت خالة لطفلة شقراء رائعة بولادة ابنة شقيقتي مارينيلا. لكنني حزنت كثيراً برحيل شخصيتين كبيرتين في العالم، العملاق وصوت الجبل الذي خسره كل لبنان وديع الصافي والزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا الذي ختمنا العام برحيله المؤسف».
غنّى «البيت اللبناني» وأعرب عن حبّه لبلده، واليوم يجدّد تمنياته بأن يتخطّى لبنان مِحَنه، وأن يعمّ السلام البلاد العربية، لما لهذه الأحداث من تأثير على الحالة النفسية والمهنية. أمنيات النجم سعد رمضان كثيرة وآماله كبيرة، يتمنى أن تكون سنة 2014 أفضل من سابقتها على الصُعُد المهنية والفنية والأمنية، ويكشف لنا أنه في صدد إصدار أغنية جديدة تحمل عنوان «إحساسك صنم» في أواخر عام 2013 الذي سيودّعه في لبنان. ويشير إلى أنه عزّ عليه رحيل العملاق وديع الصافي هذه السنة، هذا الانسان العزيز على قلب سعد وجميع اللبنانيين والعرب.
تألقت الممثلة اللبنانية داليدا خليل على شاشة الدراما اللبنانية الكوميدية عام 2013 مع الفنان زياد برجي الذي سبقها بتجربة التراجيديا الدرامية «غلطة عمري» مع زميلتها نادين الراسي. وهي تتحضر لتخوض تجربة درامية جديدة بعنوان «حبيب ميرا» التي ستبصر النور عام 2014. أما على الصعيد الشخصي فلا أخبار جديدة. هذه رسالتها: «أتمنى الحظ والخير لكل العالم. لقد حققت عام 2013 نجاحاً كبيراً مع المسلسل اللبناني «حلوة وكذابة» وقصتي مع شخصية رمزي ديب (الفنان زياد برجي) التي انتقلت إلى الشاشة الكبيرة وانتقلت معها على عالم السينما للمرة الأولى. أنا سعيدة بأنني جذبت جمهوراً من كل الأعمار وشعرت بمحبة الأطفال وأضحكتهم. لقد كنت بطلة مسلسل سجّل خبطة درامية وقد تعرّف علي الجمهور فعلاً عام 2013 رغم أنني موجودة في عالم الدراما منذ 8 سنوات. أصعد سلّم الفن درجة درجة، ولا أخفي أنني أطمح إلى المشاركة في الدراما عربية. حالياً أصوّر مشاهدي في مسلسل «حبيب ميرا» مع المخرج سيف الشيخ نجيب مجدداً. أما على الصعيد الشخصي، فما من تطورات ولا أزال وحيدة. كان الشق المهني طاغياً ومسيطراً على عامي».
ما أبرز ما تحضّرينه للعام 2014؟ «أحضّر لعودتي السينمائية والدرامية العام المقبل». هل ستكون نجمة سينمائية أو درامية أكثر من إعلامية عام 2014؟ «لا أحب أن يعتاد عليّ الجمهور في مجال واحد بل في كل مكان لديّ القدرة على تحقيق النجاح فيه». ما الذي حققته مع أغنيتي «شكلك ما بتعرف» و»دابوا عينيك» عام 2013؟ «كان باستطاعتي أن أكون أكثر حضوراً لكنني أختار ما يرضيني كثيراً، وما يرضيني لا أجده بسهولة. ستصدر لي أغنية «أصل البنات». سيلمس المستمع الإختلاف بينها وبين «شكلك مابتعرف» و«دابوا عينيك». الأغنية من كلمات هيثم زياد وألحانه وتوزيع هادي شرارة». سيشهد عام 2014 أيضاً ولادة ألبومها مع الموسيقي المبدع زياد الرحباني: «الألبوم سيعرّف عن نفسه حين يصدر. نحنا في إطار وطور التسجيل ولا يزال «الإستاذ» يعدّل تفاصيل. يتضمن حتى اللحظة 5 أغانٍ. تعاوني مع زياد الرحباني سيجمع نوعين من الجمهور لم يلتقيا من قبل. من يحبني كمايا ومحبو الجاز والموسيقى المختلفة التي يقدمها زياد. لم يولد المشروع من جهتي وهذا ما يفرحني. التعاون مع زياد كان حلماً، كان يكفيني أن أؤدي من أعماله أغنية أو نصف أغنية أو حتى ثلاث كلمات... لقد فاتحني زياد بموضوع هو بمثابة أمنية في داخلي».
اعتبر المتحدث الرسمي باسم مجموعة Mbc مازن حايك أن عام 2013 من أهم السنوات التي مر بها مهنياً، وقال «لا شك أن الذي قضيناه في Arab Idol مع محمد عساف من المخيم إلى أروقة الأمم المتحدة، وكنا قد التقينا معاً الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. ما حصل لا أستطيع أن أنساه أبداً»، ورأى أن «2013 كانت رائعة بالنسبة إلى MBC وننهيها بإطلاق برنامج TheVoice»، واعداً الجمهور «بمفاجآت كثيرة وليس فقط إطلاق قنوات».
اعتبر العميد علي جابر أن السنة الماضية كانت عصيبة على العالم العربي كسابقتها، وتمنّى أن تحمل السنة الجديدة السلام، فقد مرّ العالم العربي بمرحلة تاريخية مليئة بالدموع والدماء. كما وصف السنة الماضية بالـ «جريحة. وقال: «أنا متأكد من أن السنة المقبلة ستحمل لنا الأمل».
عام 2013، احتفلت ميريام فارس بمرور عشر سنوات على بداية مشوارها الفني مع ألبوم «أنا والشوق». كان عاماً حافلاً كإطلالتها وإكسسواراتها القبلية والمزخرفة وفساتينها الخرافية. وجّهت رسالة إلى جمهورها باللغة الإنكليزية بخط يدّها بالمناسبة، هذه ترجمتها: «10 سنوات مع انجازات كبيرة ونجاح منذ صدور ألبومي الأول، كله بفضل دعمكم وحبكم. شكراً لأنكم كنتم إلى جانبي في هذه الرحلة المدهشة. أرجو أن أواصل طريقي قدماً وأقدم لكم الأفضل». بعد هذه الرحلة المدهشة، هل لا تزال تشعر بالرهبة أمام الجمهور بعد عشر سنوات من الفن؟ «لا أزال الإنسان نفسه مع اكتساب الخبرة طبعاً وتعلق وحب أكبر للفن. كلما ازداد عدد جمهوري تخفّ رهبتي على المسرح. أعتلي المسرح بكل ثقة اليوم. تولد الرهبة مع جمهور أقل، رهبة المسرح مرتبطة بقلة الحضور». حصدت ميريام نجاحاً كبيراً مع أغنية «كيفك إنت إنشالله منيح»، وتضاعف نجاح الأغنية بعد تصويرها: «تحمل هذه الأغنية ملامح الثمانينات، وهذا ما كنت أريده. حين شاركت في برنامج «استديو الفن» أديت هذا النوع من الأغاني الشعبية. لقد منحت أغنيتي الجرأة للمعجبين في الغناء معي على المسرح حتى لو أن أصواتهم رديئة». وتجزم ميريام بثقة: «قدمت «دويتو» «وبتقسا عليّ ومابتسأل» مع مغني الراب الأميركي فلو رايدا Flo Rida. وهو الدويتو الوحيد الذي حقق نجاحاً في برنامج Coke Studio».
من جهة أخرى، أمضت نجمة «مش أنانية» إجازة طويلة في اليونان: «سانتوريني هادئة، وأنا كنت بحاجة إلى الإسترخاء بعد موسم حافل. سانتوريني مبنية على بركان ومنازلها بيضاء بنوافذ زرقاء. لم أكن بحاجة إلى أكثر من ذلك». وكالعادة تعرفت الاستعراضية الشغوفة على فنون جديدة: «حضرت التراث اليوناني، وتنقلت بين أكثر من جزيرة، سانتوريني ورودوس وميكونوس».
أي نجمة ولدت عام 2013 بعد مسلسل «لعبة الموت» ومن الممثل الذي تمنحينه لقب أفضل ممثل؟ «فنانة ناضجة تعرف ما تريد ولا تستخف بموهبتها أو بالنعمة التي وهبها إياها الله. فنانة سعيدة جداً بنجاحها. أمنح أمنح هذا اللقب لعابد فهد». تعتبر سيرين أنالنجاح واستمراره صعب للغاية خصوصاً بعد نجاح «روبي» 2012: «شعرت بالخوف الشديد لكنني نجحت مجدداً. فأنا أفضل أن ألازم منزلي على أن أقدم عملاً دون المستوى الذي قدمته سابقاً». رغم ذلك لا تبدو سيرين مفاجئة بصراحتها. عبّرت عن عدم رضاها عن نهاية مسلسل «لعبة الموت»: «لست مع نهاية المسلسل. برأيي أن الكاتبة هي المسؤولة عن النهاية. لم تكتب ريم حنا النهاية. ومع احترامي لأستاذ ليث، قلت له إنه من غير المعقول أن يصوّر «عاصم» على أنه الزوج المظلوم في نهاية القصة».
ماذا عن العودة إلى عالم الغناء في 2014؟ هل سجلت أغنية «حبايبي» العودة الخجولة لسيرين عبد النور إلى عالم الغناء؟ «لم يسرقني التمثيل من الغناء. وحالياً أحضر أغنيات جديدة. وكليب «حبايبي» حقق رواجاً كبيراً في لبنان ومصر والعالم العربي، وقد تحققت من هذا النجاح عبر الأصداء التي حصدها في الأعراس التي أحييها». ما هي أبرز مشاريعك؟ «أقرأ سيناريوهات درامية وسينمائية لبنانية ومصرية، ومسلسلات ذات حبكة مصرية وسورية ولبنانية مثل التي قدّمتها أخيراً». من جهة أخرى كشفت سيرين عن لقائها الجديد مع الممثل السوري ماكسيم خليل: «ماكسيم صديقي الحميم، أعتز بصداقته. أحبه كممثل وأعتقد بموهبته وأحب شخصيته المسالمة، ولهذا هو صديقي ربما. تابعت مسلسل «الشك» من أجله في رمضان 2013، وهنأته من كل قلبي. أقدر تعبه بعيداً عن عائلته وزوجته وأولاده، وأقدّر ما بذله لأداء اللجهة المصرية باتقان رغم أنه لم يُقمْ في القاهرة يوماً. فيلم سينمائي سيجمعنا مجدداً من إنتاج مروان حداد».
تكلّل عام 2013 بزواج النجمة كارول سماحة ومدير الأعمال المصري وليد مصطفى وبصدور أنجح ألبوماتها «إحساس»: «ألبوم «إحساس» هو أنجح ألبوماتي لناحية تصدره المراتب العربية في مصر ولبنان والخليج على مدى أشهر. رغم كل ما مررت به في الصيف كان 2013 عامي بامتياز باستثناء الجانب الصحي. وأرجو أن أختمه باستعراض «السيدة» بنجاح إضافي». أرجأت كارول زواجها بسبب الحادث الذي تعرضت له خلال التدريبات على استعراض «السيّدة»، لكنها كانت عروس 2013 الإغريقية بامتياز في عرس زُفّت فيه على من سمّته غرامها الأول والأخير. تقول كارول العاشقة: «أقوى حب هو الحب الأخير لأنه الوحيد الباقي».
رُشّحت كارول سماحة لثلاث جوائز دفعة واحدة عن 3 فئات، أفضل ألبوم وأفضل فنانة Female Artist وأفضل Entertainer من إدارة جائزة World Music Awards . توضح في هذا السياق: « تبدّلت إدارة هذه الجائزة أخيراً. وإذا لاحظ البعض أن هذه الجائزة لم تمنح لأحد العام المنصرم بعد اكتشاف تزييف ارتكبته الإدارة السابقة. أرجو أن أنجح وأطلب من جمهوري العربي أن يساعدني: «صوتوا لي» ! خصوصاً أن الإدارة قد تغيرت ولم يعد الأمر متعلقاً بمن يشتري الجائزة. لم تعد الأمور كما السابق بل أصبحت جدية. أنتظر الحفلة التي ستقام في 12 أيار/مايو». أما عن مشاريع 2014، فما كشفته كارول أنها كتبت أغنية لبنانية لزوجها بعنوان «خبيني»، ستكون ضمن ألبومها الجديد.