هل تتمتعين بالقدرة على التخاطر؟ إعرفي نفسك

إختبار, التخاطر

03 يناير 2014

التخاطر هو اتصال العقل بعقل آخر خارج إطار الاساليب العادية المألوفة. بعض الاشخاص يتمتعون بهذه القدرة فيتصلون بأحبائهم البعيدين وأصدقائهم الغائبين دون أن يستعملوا الهاتف. وقد تعدّدت التفسيرات العلمية لموضوع التخاطر فمنها ما وصفه بقوة خارقة وفوق الطبيعة ومنها ما عزاه الى قوة التركيز الخارقة ومنها طبعاً، ما يجعله وليد الصدفة أكثر.

حاولي أن تتذكري إذا ما مررت في تجربة شبيهة بتجارب التخاطر، كأن تفكري بأحدهم أو تشتاقي الى صديقة وإذا به أو بها يتصل بك وكأن صوتك الذي ناداهما من الداخل وصل الى مسامعهما فلبيا الدعوة. المهم ألا تكوني من الذين يعتمدون على حاسة التخاطر القوية عندهم فيبنون على أساسها الاحلام ويخططون على أساسها للمشاريع.

وتجدر الإشارة الى أن بعض الذين يتمتعون بالقدرة على التخاطر يدّعون أنهم يستطيعون قراءة أفكار الغير. لذلك نراهم أحياناً يعبرون عما يجول في ذهننا فنلفظ في الوقت نفسه الكلمات عينها. حبذا لو يكون التخاطر وليد الصدفة فتبقى أفكارنا ملكاً خاصاً بنا!

 

أجيبي واختاري         

1- هل تحلمين كثيراً؟

أ- تحلمين الكثير من الأحلام وبكل الألوان.

ب- تحلمين من وقت الى آخر أحلاماً تشبه الافلام.

ج- قد لا تحلمين أبداً.


2- حين يرن جرس الهاتف العادي أو النقال هل تدركين سلفاً هوية طالب المخابرة؟

أ- نعم، لأنك غالباً  تفكرين بالشخص قبل أن يخابرك.

ب- نعم، لأن الشخص نفسه هو من يخابرك.

ج- لا تجهلين تماماً هوية طالب رقمك الهاتفي.


3
- هل سبق أن شعرت بأن أحد الأقارب أو الأصدقاء أو حتى الزملاء يمرّ في محنة معينة كأن أصيب بمرض أو غيره، وكنت محقة في شعورك هذا؟

أ- نعم، وفي كل مرة يصح شعورك.

ب- نعم، ولكن ذلك كان برأيك من باب الصدفة.

ج- لا، فأنت لست بالمرأة الخارقة القوة ولا تملكين حسن التخاطر.


4
- هل حاولت يوماً قراءة أفكار الآخرين أو ما يجول في بالهم.

أ- نعم، وكم تمنيت ألا تعرفي ما يجول في بالهم.

ب- نادراً شرط أن يكونوا من الاشخاص المقربين.

ج- لم تحاولي ولا مرة.


5
- هل حدث لك أن نطقت بالكلمات نفسها التي نطلق بها شخص آخر وفي الوقت عينه؟

أ- نعم، غالباً ما يحدث لك هذا.

ب- حدث ذلك مرة أو مرتين.

ج- ولا مرة حدثت لك مثل هذه التجربة.


6
- هل يمكنك جعل أحدهم يتصل بك فور تركيزك على الامر؟

نعم، بإمكانك جعل أحدهم الاتصال بك متى شئت.

ب- نادراً ما لاحظت تمتعك بهذه القدرة.

ج- أنت عاجزة عن جعل أحدهم يتصل بك الا عن طريق الطلب المباشر والواضح.


7
- هل حصل لك أن أجبت عن بعض الاسئلة من غير أن يطرحها الآخرون عليك؟

أ- نعم، وفي بعض الأحيان تظنين أنهم طرحوا الأسئلة بصوت عال.

ب- من وقت الى آخر.

ج- ولا مرة حصلت لكل مثل هذه التجربة.

 

إجمعي وقارني

- لكل اقتراح علامة مناسبة عليك جمعها للحصول على المجموع النهائي ومقارنته بجدول النقاط.

1-أ= 2

2-أ= 2

3-أ= 2

4-أ= 2

5-أ= 2

6-أ= 2

7-أ= 2

 

ب= 1

ب= 1

ب= 1

ب= 1

ب= 1

ب= 1

ب= 1

 

ج= 0

ج= 0

ج= 0

ج= 0

ج= 0

ج= 0

ج= 0


- إذا تراوح مجموع علاماتك بين 0 و4 نقاط فأنت لا تؤمنين بالقوى العقلية الخارقة، وإذا كنت تتمتعين بالقدرة على التخاطر فلا يمكنك الاستفادة منها ولا استعمالها قبل أن تعترفي بوجودها وأهميتها. ليس المطلوب أن تصبحي مهووسة في مثل هذه الأمور بل أن تأخذيها على محمل من الجدية بدلاً من السخرية والتهكّم. واعلمي أن حتى العلماء والاختصاصيين والخبراء يجمعون على عجزهم عن تفسير بعض الظواهر تفسيراً علمياً بحثاً، كوني أكثر حساسية وأكثر تواضعاً!

- إذا تراوح مجموع علاماتك بين 5 و9 نقاط فأنت تتمتعين بثمة قوة لكنك لا تؤمنين بأية ظاهرة استثنائية خارج نطاق المعقول والمنطقي والعلمي. لذلك لا تستغلي قدرة التخاطر التي تملكينها. حاولي أن تعيري الامر بعض الأهمية بشكل لا يصبح هاجساً ولا يتحوّل الى نوع من الهوس. وننصحك بأخذ الامر بروح الدعابة والمرح وليس في شكل جدّي وصارم.

- إذا تراوح مجموع علاماتك بين 10 و14 نقطة فأنت فعلاً تتمتعين بالقدرة على التخاطر التي قد تفيدك في معظم الحالات شرط ألا تفرطي في استغلالها. المطلوب إذاً ألاً تبالغي في اتكالك على قدرة التخاطر فتقومين كل الخطوات والنتائج من خلالها فقط، واعلمي انها في بعض الحالات ستعرقل سيرك وتعيق طريقك بدلاً من تسهيل الامور عليك. من الضروري أن تعتمدي على التحليل المنطقي والعلمي الى جانب حسّك الداخلي.