بعد أشهر قليلة من دخوله قصر الإليزيه، ترك الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي زوجته سيسيليا وارتبط بالجميلة الإيطالية كارلا بروني. فهل استبدل خليفته فرنسوا هولاند شريكته الإعلامية التلفزيونية والصحافية فاليري تريرفيلر بجميلة تحت الأضواء أيضاً، هي الممثلة الفرنسية جولي غايي ؟ عام 2010، أعلن فرنسوا هولاند أن فاليري هي "امرأة حياته". هي تريرفيلر التي أسرت قلب هولاند بعد أن استحوذته سيغولين رويال، شريكة التنظير في الحزب الإشتراكي في عهد فرنسوا ميتران خلال الثمانينات ووالدة أطفاله الأربعة. تردّد أن سبب انفصاله عن رويال منذ سبع سنوات هي فاليري التي كان يلقّبها ب"صحافيتي المفضلة". وهذه الأخيرة خالفت المشهدية الرئاسية للثنائي الفرنسي الأول بحضورها "غير البروتوكولي" كسيّدة فرنسية أولى غير متزوجة من الرئيس، وكونها السيدة الفرنسية الأولى التي تخرج من الإليزيه بصورة "غير لائقة".

أدخلت إلى المستشفى نتيجة حالة الإحباط التي أصابتها بسبب علاقة هولاند بالممثلة الفرنسية جولي غايي التي أكدتها صور مجلة Closer. ولم تمر أيام قليلة حتى أعلن هولاند رسمياً "انتهاء حياته المشتركة" مع فاليري. يذكر أن الأخيرة هي أم لثلاثة صبية دون العشرين من زواج ثانٍ سابق (سكرتير التحرير في مجلة Paris match  الكاتب دنيس تريرفيلر). تأتي هذه التطورات الشخصية في حياة الرئيس تزامناً مع الاضطراب الشعبي الذي يسود الساحة الفرنسية. فقد تظاهر آلاف الأشخاص في باريس أخيراً تلبية لدعوة تجمع "يوم الغضب"وسط هتافات تدعو هولاند إلى الاستقالة وتسخر من "مغامرته" الأخيرة. فهل يخرج هو بدوره من الإليزيه؟