حليمة بولند :أنا أكثر انفتاحاً من أحلام لكنها... أكثر جرأة مني في تصريحاتها النارية

حليمة بولند, أحلام, جرأة, فوازير رمضان, أطفال النجوم, كاظم الساهر, منى زكي

06 فبراير 2014

هل أصيبت بالتوتر يوماً؟ فهي الدلوعة، دائمة الإبتسام المثيرة للنقد والغيرة. تعشق التسوق والحقائب والنعل الأحمر، قد تكون الكويتية حليمة بولند أكثر إعلامية خليجية ينتظرها المشاهد العربي على الشاشة. وكأنها فزورة رمضان بذاتها، وأكثر بعد زواجها وانجابها ماريا. هي أيقونة أناقة دون شك في الخليج لأسلوبها الفريد في اختيار إطلالات مبهرة وتسريحات مصففة جيداً كدُمية مثالية. بين الدلال والجرأة والخجل وترف الإطلالة وبساطة الأنثى لا يمكن فهم شخصيتها... محاولة جديدة في هذا الحوار.


- هل تزعجك أصداء تصريحك عن تقاضي هدايا ماسية من الرئيس الليبي الراحل معمّر القذافي التي لا تزال تثير الوسط الإعلامي؟
لا، هذا نابع من مصداقيتي مع نفسي وجمهوري. لم أعرض المعلومة فجائياً دون مقدمات بل تم الأمر في برنامج حواري مع الممثل المصري أمير كرارة حين طلب مني التعليق على صورتي مع القذافي.  ولو لم يطرح علي سؤالاً لما كشفت هذا الموضوع أو استعرضت القصة التي تم تداولها بشكل كبير.

- كان الخبر الأبرز عنك إلى جانب احتمال دخولك مصر كممثلة أخيراً...
هذا صحيح، رغم أن المسألة مرّ عليها خمس سنوات تقريباً.

- يقال «ما أشبه اليوم بالبارحة» عادة، إلى أي مدى تتناقض هذه الكلمات حين تنظرين إلى صورتك مع القذافي؟
تكريمي قبل أن يكون مادياً هو تكريم أدبي وفني، تمّ اختياري كأفضل إعلامية عربية في ليبيا، هو تكريم معنوي لي. لكن اليوم كلّ ينظر إلى الموضوع من منظار خاص به.

- هل يعني لك اسم معمر القذافي شخصياً؟
حين كرمني القذافي كان يمثل الدولة الليبية والشعب الليبي. أي إعلامي أو فنان يتلقى تكريماً من رئيس لأنه يمثل الدولة والشعب. أنا لا أعلم بالغيب ولا أتكهن بالمستقبل وبأنه ستكون هناك ثورة ويخلع الرئيس.

- كيف تكرّمين نفسك عبر «الشوبينغ» خصوصاً أنك تصرفين مبالغ خيالية؟
صرفت مبالغ طائلة في التسوق بلندن وباريس تحضيراً لخوض تجربة تلفزيون الواقع التي ستتناول حياتي. فأنا أعتبر أيقونة أناقة في الخليج والأزياء والموضة.

- هل قصدت الخليج عامة أم الكويت تحديداً؟
قصدت الخليج بشكل عام.

- هل تعتبرين الفنانة الإماراتية أحلام منافستك في الأناقة؟
أحلام لها أسلوب خاص فيها كنجمة في مجال الطرب والغناء وأنا لي خط مختلف تماماً.

- كإمرأة عربية، ما رأيك في أناقة أحلام؟
أحب أحلام على الصعيد الشخصي أولاً، هي فنانة صديقة. أحلام «شو ما عملت بيلبقلها» وقد يكون ذلك نابعاً من حبي ومودتي لها. لكن أسلوبي مختلف عنها تماماً للأمانة.

- كيف تصفين أسلوبك؟
قد أبالغ في الإنفاق على أزيائي حين يتعلق الأمر بمشروع مهني خصوصاً أنني قدوة في الأناقة في بيئتي الخليجية. من يتابع إطلالاتي في الموسم الرمضاني يعرف جيداً أسلوبي رغم أن البعض يتهمني بالانفتاح والميل إلى الفتنة والإغراء. وهذا عربياً وخليجياً، إنما عربياً بوتيرة أقل.

- لمَ برأيك؟
لا أدري إلى الآن. أنا في دائرة الضوء على الدوام ومهما فعلت أثير النقد والتعليق. إن ارتدت نجمة أخرى الأزياء نفسها لن تحدث الضجة ذاتها رغم أن هناك عشرات المقلدات لي في أسلوب أناقتي وكلامي الآن، وقد تكون بعضهن أكثر جرأة مني. لكن سبحان الله التركيز علي أنا فقط.

- من الأكثر انفتاحاً بأسلوب الأناقة، أنت أم أحلام؟
أنا أكثر انفتاحاً من أحلام. أنا أكثر انفتاحاً بأناقتي لكن أحلام أكثر جرأة مني في وسائل التواصل الإجتماعي وتصريحاتها النارية. أنا ديبلوماسية، لا أملك أي حساب على موقعيْ «إنستاغرام» و«كيك»... حساباتي أنشأها المعجبون ولا أشرف عليها.

- ألاّ تشعرين بأن الجمهور يرغب في أن يكون أقرب منك عبر وسائل التواصل الإجتماعي؟
أنا مقصرة قليلاً في هذا الجانب. أميل إلى الخصوصية، قد أسافر ثلاث مرات في الأسبوع بداعي العمل ولا أحب أن أطلع أحداً على تفاصيلي. ولذلك أشعر بالتردد تجاه تجربة «تلفزيون الواقع» والاقتراب من أسرتي وزوجي وابنتي ودخول منزلي. كما أنني مزاجية. أنا حريصة على خط أحمر لا يمكن تجاوزه لناحية الاقتراب من أسرتي، حياتي ليست مباحة للجميع.

- ما هي الماركات التجارية التي جذبتك أخيراً؟
أزياء دار ألكسندر ماكوين وحقائب شانيل و Hermèsبالدرجة الأولى. استوليت على كل أحذية محل Louboutin Christian ... أشتريت معظم التصاميم.

- هل هي مريحة في المشي؟
نعم ! أحب أيضاً الفرو لأنه يوحي بالأنوثة والرقي رغم أنه لا يمكن ارتداؤه إلاّ شهراً واحداً في السنة.

- من أكثر الفنانات العربيات أناقة بصراحة؟
نجوى كرم  ونانسي عجرم وهيفاء وهبي وإليسا، خصوصاً أنهن لسن نسخاً من بعضهن ولكل واحدة أسلوبها الخاص.

- أنت فعلاً ديبلوماسية...
يقال إنني أكثر من المدح أحياناً لكنني مسالمة مع الجميع.

- بصفتك إعلامية ونجمة شاشة، من كانت نجمة 2013 خصوصاً أن 2014 لم تبدأ فعلياً بعد؟
كل واحدة من اللواتي ذكرتهن كانت لها حضورها اللافت، لكن 2013 لم تكن سنة موفقة لهيفاء وهبي بعد طلاقها وعدم عرض مسلسلها في رمضان.  أتمنى أن أراها عروساً هذا العام.

- ما سرّ الدلع في شخصيتك؟
لقد أخذته ابنتي بالكامل (تضحك) رغم أنها لم تتم عامها الثاني. هي الدلوعة الآن بعد ظهورها في رمضان وعلى أغلفة المجلات.

- كيف تعيشين أمومتك؟
قد تكون أمومتي جعلتني مقصرة مهنياً في بعض الجوانب لكنها زادتني وهجاً وجمالاً وسعادة. أمارس عملي الإعلامي وأنا أكثر سعادة اليوم وأكثر راحة نفسياً. لكنني أعاني بعض الضغوط لضيق الوقت. خفّت أسفاري والتزاماتي الأسرية باتت أكبر. لكل ما في هذه الحياة تأثيرات جانبية.

- هل بت تخافين من الحسد أكثر بعد اجهاضك غير الإرادي للتوأمين فعلاً؟
نعم، فقد ظهرت حاملاً على الشاشة. أجهضتُ توأميّ دون سبب وكان وضع الجنينين ممتازاً. حدث لي نزف فجائي. ولذلك كنت متكتمة في حملي الثاني، وقد فوجئت الصحافة بأني أنجبت. اختفيت عن الإعلام تماماً. الحسد مذكور في القرآن الكريم في سورة الفلق، بت أخاف من الحسد أكثر وألتزم هذا الحديث الشريف: «استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان». بينما كنت أتحمس للبوح عن شؤوني، لا تتم المشاريع التي يكثر الحديث عنها. علمتني والدتي أن أقرأ القرآن الكريم كل يوم ولو صفحة واحدة قبل النوم. هي مدرّسة تربية إسلامية.

- هل ستتم المشاريع المصرية؟
عروض مصر كثيرة وقد صرّحت عنها حين كلّمني المنتج السبكي، لأنني لست متحمسة للتمثيل في مسلسل «بيت العز» مع مي عز الدين. كما أن مليون ألف مسلسل معروض علي في الخليج. حتى البارحة كلمني المخرج خالد الرفاعي لبطولة مسلسل بعنوان «كعب عالي»، و«الحب سلطان» للمنتج رزاق الموسوي لشاشة mbc... أتلقى عروض التمثيل «بالهبل» منذ عشر سنوات هي عمر مشواري الإعلامي، لكنني لست متحمسة.

- ألم تكن المسألة أكثر جدية مع السبكي؟
هذا صحيح، خصوصاً بعد تكريمي في مصر كأفضل إعلامية عربية. كلمتني حينها الفنانة عفاف شعيب لدخول عالم الدراما. قد تتغيّر تطلعاتي مستقبلاً، لكن أقول «لا» للتمثيل حالياً.

- هل تخافين من هذه التجربة؟ 
ليست مسألة خوف. لكنني كإعلامية أولى في الخليج والعالم العربي قد لا أقدّم تجربة ناجحة وبالمستوى نفسه.

- لم اختارك السبكي بطلة لأحد إنتاجاته؟
لإيمانه بموهبتي؟ هذا تقديري. هذا التفسير المنطقي.

- ظهرت نجمات لبنانيات وعربيات بأدوار جريئة في أفلام السبكي. بماذا تختلف عنهن حليمة بولند؟
أنا إعلامية كويتية ومن الخليج حيث لنا عاداتنا وتقاليدنا الصارمة وهناك حدود يجب أن ألتزمها. فحتى حين قدمت الفوازير لم أظهر فيها مثل نيللي وشيريهان. تختلف مساحة الحرية في الخليج عن مساحة الحرية في لبنان ومصر... مصر لها تاريخ فني وفيها مساحة حرية وإبداعات فنية، تاريخ الفن من أيام الأبيض والأسود. لم أتمكن من الرقص في الفوازير بل قمت بمجرد حركات أدائية.

- ما رأيك في فوازير ميريام فارس؟
لم أشاهدها للأمانة. كنت عاشقة بجنون لفوازير شيريهان. حتى فوازير نيللي لم أشاهدها.

- ما كانت نسبة نجاحك في فوازير محافظة؟
نجحت بشكل كبير في مجتمع خليجي. مثلت البيئة الخليجية والهوية الكويتية رغم أن فريق العمل كان مصرياً وهو نفسه الذي أشرف على فوازير نيللي وشيريهان.

- أي أنه لا يمكن أن تكوني فنانة استعراضية تقدم الفوازير مثل شيريهان؟
كنت استعراضية ضمن إطار بيئتي وعاداتي وتقاليدي دون أن أثير النقمة علي من مجتمعي.

- هل هذا يجعلك بعيدة عن المنافسة أم حالة خاصة؟
رمضان هو موسم أساسي يتسع لكل النجوم سواء درامياً وبرامج المسابقات والكوميديا، وهناك رغبة عند الجميع في ترك بصمة كون نسبة المشاهدة تكون الأعلى. شهر رمضان هو شهر الخير والبركة على الجميع لكنه شهر الشهرة عليّ أيضاً. لقد اعتاد المشاهد إطلالتي في شهر رمضان الذي يعوض غيابي عن الشاشة طيلة العام.

- من ينافسك في رمضان؟
لا منافسات لي في مجالي، لا أنافس أو أتحدى إلاّ نفسي لتطوير نفسي وبرامجي.

- عنوان «حليمة الكويتية الأولى في مصر» لن تتداوله الصحافة مجدداً؟
أنا موجودة في مصر قلباً وقالباً. فجمهور 80 مليون مصري يصعب عليه تقبل فن غير مصري بوجود نخبة مصرية كبيرة من النجوم. أن يعرفني الشارع المصري هذا بحد ذاته إنجاز.

- هل مشاريعك باتت تحتاج إلى دراسة أكبر بعد أمومتك؟
هذا الصحيح، حمّلتني أمومتي مسؤوليات أكبر. بت أدقق في اختياراتي أكثر وبكل خطوة أكثر خصوصاً أنني أفكر في إنجاب شقيق أو شقيقة لابنتي ماريا.

- لم اخترت اسم ماريا؟
لأنه اسم زوجة الرسول عليه الصلاة والسلام ماريا القبطية. هو اسم غير موجود في الكويت كثيراً. ماريا هو اسم الشهرة بينما في الهوية مريم تيمناً بوالدة زوجي.

- ماذا تنتظر حليمة بولند من عام 2014؟
أطمح إلى أن تكون 2014 سنة خير علينا جميعاً وأتمنى أن تستقر الأوضاع السياسية في الوطن العربي. أرجو ان أحقق منجزات فنياً وإعلامياً وإجتماعياً ومادياً.

- من هي الشخصية التي قدّمتها في الفوازير وتأثرت بحياتها؟
كانت الأميرة ديانا من الشخصيات المميزة التي أديتها، هند رستم أيضاً وسعاد حسني التي أعشقها حتى النخاع. أديت شخصية السندريلا بحرفية وإتقان بشهادة النقاد والصحافيين.

- هل برعت في أداء دور السندريلا أكثر من الممثلة المصرية منى زكي؟
منى زكي نجمة كبيرة لكن النقاد هاجموها لأدائها دور السندريلا التي لا تتكرّر بشقاوتها وحلاوتها وخفة دمها. هي تركيبة أو خلطة سرّية. ولذلك قد تكون منى زكي واجهت صعوبة في أداء شخصية لا تتكرّر. وقد يكون السبب أن لدينا فكرة مسبقة عن منى زكي، كانت لتنجح فنانة أخرى في دور السندريلا كدور أول على الشاشة.

- لكنك لم تكوني وجهاً واعداً يطل لأول مرة على الشاشة حين تألقتِ بدور السندريلا كما أسلفت مستندة إلى رأي النقاد؟
قدمت السندريلا عبر فزورة في حلقة ضمن 30 حلقة، وهذا مختلف تماماً عن ثلاثين حلقة لمدة ساعة يومياً. لا أريد أن أظلم منى زكي.

- علاقتك بالدراما المصرية ليست محسومة بعد. ما رأيك في الأعمال الأخيرة كمشاهدة؟
الدراما المصرية رائدة، لفتني مسلسل «آسيا» للمخرج محمد بكير خصوصاً أننا أتينا على ذكر منى زكي، مسلسل «العراف» لعادل إمام بلا شك أيضاً.  كلنا من عشاقه ومتابعيه... أتابع الدراما السورية والخليجية أيضاً.

- ماذا عن الدراما الكويتية؟
هي دراما بلدي، أتابعها طبعاً خصوصاً أعمال هرمين كبيرين نحن في انتظارهما على الدوام هما سعاد عبدالله وحياة الفهد.

- هل تنتظرين متابعة نجمات كويتيات صاعدات أيضاً؟
قد يشاركن في مسلسلات سعاد عبدالله وحياة الفهد ...

- أمل العوضي؟
كلهن نجمات دون ذكر اسم معين. ثمة نخبة كبيرة من الشابات اللواتي اتمنى لهن كل التوفيق.

- هل يمكن أن تخوضي تجربة أمل العوضي التي مثّلت في أغنية ماجد المهندس المصورة «أنا حنيت»؟
لا أدري، «مو ببالي» هذه التجربة.

- ماذا إذا طالبك ماجد المهندس بنفسه بأن تمثلي معه؟
(تضحك) أوجه له تحية. هو فنان كبير لكن جلّ تفكيري أن أظهر في برامج قوية في أهم موسم لي. لا أفكر «بهالقصص» ولا أريد أن أقول كلاماً معيناً فيستاء مني الفنانون.

- ماذا إن طالبك القيصر كاظم الساهر بالتمثيل في إحدى أغنياته المصوّرة؟
(تضحك). بالمناسبة، القصة التي ارتبطت بإحدى حلقات برنامج «تاراتاتا» وأنني رفضت تقديم حلقة تستضيف كاظم الساهر غير دقيقة.

- هل تحبين محاورة كاظم الساهر؟
لا خلاف بيني وبين كاظم الساهر. إن توافرت الظروف ربما، لكنني لا أشعر بالحماسة لمحاورته.

- أنت امرأة شقراء أخيراً؟
أنا امرأة متقلبة على فكرة، متقلّبة المزاج وألوان الشعر...

- لقد أصبحت المطربة السورية أصالة شقراء أيضاً أخيراً. هل تتابعينها في برنامج «صولا»؟
لم أشاهد أي حلقة من الموسم الثالث لكنني بالتأكيد سمعت الكثير عن نجاح البرنامج.

- من يليق بها الشعر الأشقر من الفنانات العربيات؟
نوال الزغبي «بيلبقلا» الشعر الأشقر، لطالما كانت شقراء. التقينا أكثر مرة، هي شخصية محبّة ومتواضعة.

- أي صوت لفتك أخيراً؟
بصراحة، ألبوم «خطايا» لعبد المجيد عبدالله «مكسّر الدنيا» في الخليج. ألبوم جداً رائع والكل يستمع إليه.

- صوت نسائي؟
بلقيس أخيراً.

- ما كانت أصداء ألبوم أحلام الأخير «موعدك» لدى المستمع الخليجي؟
ألبوم ناجح، وأغنيتي المفضلة فيه هي «بغيظك».

- هل «تغيظين» زوجك؟
لا أغيظه فكلانا مسالم. لكن هذه الأغنية جميلة وطريفة، قد «أغيظه» فقط كما تقول أحلام في أغنيتها.

- إلى أي مدى تبدو فنانة الإمارات أحلام وزوجها مبارك الهاجري نموذجاً للثنائي الناجح تحت الأضواء؟
مسألة مهمة أن تلقى النجمة دعماً كبيراً من شريك حياتها، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على مسيرتها الفنية. لا يمكن أن تنجح الفنانة إن كانت حياتها غير مستقرة بل ستعيش في قلق دائم.

- أي أغانٍ تُسمعين ابنتك ماريا؟
تحب ماريا أغنية «يا بنات» لنانسي عجرم كثيراً، وقد صورت معها مشاهد على أنغامها. وتفرح حين تشاهد نفسها. غير نانسي، أسمعها موسيقى غير عربية.

- هل استعدت رشاقتك سريعاً؟
لا، على مدى سنة تقريباً. بذلت جهداً كبيراً في الرياضة لاستعادة وزني. بصراحة،  اعتمدت أدوية تسريع عملية حرق السعرات الحرارية مثل الـChromium.


مع أو ضد

- تقول أحلام إنها هي ونوال الكويتية وحدهما نجمتا الخليج.
إن قصدت مجال الغناء فقط والنساء تحديداً، نعم. هما في المرتبة الأولى.

- القاسم المشترك الوحيد بين أحلام وشمس هو تقليد حليمة.
(تضحك). نعم، تقلدانني بحضوري. أذكر أننا كنا نجلس أنا وأحلام وإحدى السيدات السعوديات في مقهى «الفلمنكي» في بيروت، كانت أحلام تقلدني طوال الوقت تحبباً ومن باب المزاح والدعابة. كما أن شمس تقلدني خصوصاً حين نلتقي في منزلها. لقد قلدتني كثيرات في البرامج الكوميدية،لكن أضحك كثيراً حين تقلدنني شمس وأحلام.

- أزياؤك مرصعة وبراقة وتعتمدين «لوكات» شبيهة بالتصاميم التي ترتديها ميريام فارس.
لا، أسلوبي مختلف عنها تماماً، كما أن شعرها مجعد.

- حليمة بولند لم تنجح في التحوّل من إعلامية إلى فنانة استعراضية.
ومن قال إني أردت هذا التحول؟ أنا أولاً وأخيراً إعلامية وخريجة كلية إعلام بتخصص إذاعة وتلفزيون من جامعة الكويت. سأستمر في هذه المهنة مدى الحياة.

- ما تقدمه حليمة بولند ليس دلالاً بل دلع مصطنع.
نجاحاتي تعرّف بي، وجمهوري وتكريمي أكبر ردّ...

- اعتراف مواطنتك شجون الهاجري بأنها «لقيطة» عبر موقع التواصل الإجتماعي.
أؤيدها إن أشعرها هذا الاعتراف العلني بالراحة النفسية.

- يطربني الرويشد وبلبل الخليج نبيل شعيل.
يطربني صوت بلبل الخليج أكثر. أحب «ما أروعك» وأغنية «يا عسل» من الألبوم الجديد.

- «يا عسل» نبيل شعيل أم صابر الرباعي؟
نبيل شعيل. هل أنا منحازة إلى ابن بلدي؟

- يبالغ باسم فغالي في تقليد الفنانات حتى الإساءة أحياناً.
تقليد باسم فغالي لي أعجبني كثيراً خصوصاً أنه نادراً ما يختار شخصية من الخليج. وعموماً، أتلقى التقليد المبالغ والمسيء بروح رياضية ومعنوية عالية شخصياً. أقدّم حسن النية على الدوام.

- مسؤولية على عاتقي كإعلامية رشيقة في دولة الكويت التي تسجل مستويات بدانة مرتفعة.
للأسف، تحتل الكويت المراتب الأولى في نسبة البدانة في العالم، وهذا يزعجني للغاية. وسأحرص على أن يكون لي دور في وضع حل لهذه المشكلة الصحية التي تهدّد الحياة ولا تنحصر بعيوب الشكل.


بكلمة

عطرك؟
أحب العطور العربية كثيراً، العود والمسك والعنبر والبخور خصوصاً للمناسبات الليلية كالأعراس. وأفضل العطور الفرنسية بنفحات شرقية من Hermès صيفاً.

حجرك الكريم؟
لا أحب إلا الألماس، ولا أعتقد بمزايا الفيروز والعقيق والأحجار الملونة.

أغنية من زوجك؟
«ملكة جمال الكون» لهيفاء وهبي.

طبقك؟
التبولة.

CREDITS

تصوير : عادل الفارسي