احتفل الفنان القطري فهد الكبيسي بإطلاق ألبومه الجديد "مزاجي" مع أهل الصحافة والإعلام خلال مؤتمر صحافي عقده في فندق St. Regis في الدوحة عند الساعة الأولى فجراً من يوم الاثنين، للحديث عن مشاركته في مهرجان "ربيع سوق واقف" إلى جانب قيثارة الخليج نوال الكويتية. وقد شهد المؤتمر في ختامه قطع "قالب حلوى" حمل صورة ألبوم "مزاجي" وتوقيع فهد نسخاً من ألبومه للإعلاميين الذين حضروا المؤتمر الذي استمرّ إلى قرابة الساعة الثالثة صباحاً.

يقول الكبيسي إنه انتقى أغنيات الألبوم الـ 15 على "مزاجه"، وتعاون فيها مع رفيق دربه الملحن القطري عبدالله المناعي والشاعرة القطرية الأماني، إلى جانب "يم" وسعود بن عبدالله وتركي وأحمد بن ظاهر ومحمد عبدالرحمن وخالد المطيري وعبدالله أبو راس وخالد المبيريك وسعود البابطين وصخر وفائق عبدالجليل في مجال كتابة الكلمات، فيما تعاون في الألحان مع كل من نواف عبدالله وطارق محمد وأحمد الهرمي وناصر الصالح وياسر بوعلي وسليمان الديكان. وقد كتبت "مزاجي" الشاعرة الأماني واختارها الكبيسي عنواناً لألبومه الخامس الذي ردّد جمهور "سوق واقف" أغنياته على الرغم من أن شهراً لم يمرّ بعد على طرحه في الأسواق. وحول التزامه إصدار ألبوم جديد كل سنتين، رأى الكبيسي أنها خطة حققت أهدافها اليوم وأوصلته إلى الجمهور، وهو يفكر في إبقاء الفاصل الزمني نفسه بين كل ألبومين وقد يرفعه إلى ثلاث سنوات أو يقلّصه إلى سنة، وفق نتيجة تشاوره مع إدارة أعماله.

وروى تفاصيل ما حصل مع أغنية "تصبر" التي وقّع عليها قبل سعي الفنان السعودي عبادي الجوهر للحصول عليها بيوم واحد، واصفاً الجوهر بذي القلب الكبير الذي نوه به وشجعه. وأشار إلى أن اعتباره نجم المرحلة في قطر يزيده شرفاً، خاصة أنه استفاد ممن سبقوه في هذا المجال، مؤكداً أن عليه أن يعمل بجهد وأن يقف عند كل تفاصيل الأعمال التي يقدمها.

وحول مشاريعه الفنية، أشار الكبيسي إلى أنه ينوي الغناء باللهجتين اللبنانية والمصرية وينتظر العمل المناسب، مشدداً على أن تعاونه مع شركة "بلاتيونم ريكوردز" مستمر بعد تنفيذهما معاً أربعة ألبومات غنائية.

واعتبر أن تعاونه مع مشعل العروج علامة مهمة في مسيرته الفنية، مشيراً إلى أن 12 عملاً من أعماله لاقت نجاحاً بارزاً خلال السنوات العشر التي مضت على دخوله الساحة الفنية، وهي التي كوّنت أرشيفه الفني. وفي ما يخصّ مشاركته في مهرجان "موازين"، أكّد أنه على استعداد للمشاركة في المهرجان متى تلقى دعوة من المنظمين، لكي يوصل الأغنية القطرية إلى جمهور المغرب العربي.