سالم الهندي: أحلام لم تكن بديلاً لنوال في 'هلا فبراير'

سالم الهندي, شركة روتانا, هلا فبراير, عبد الله الرويشد, أحلام, أصالة نصري, نوال الزغبي, شيرين عبد الوهاب, فهد الكبيسي

17 فبراير 2014

شهد البرنامج الإذاعي اليومي "القمندة" الذي يبث عبر إذاعة كويت fm حلقة مميزة استضافت المدير العام لشركة روتانا سالم الهندي الذي تحدث إلى المذيع الشاب عبد الرحمن الديين والمعد صالح الدويخ في حوار مليء بالمفاجآت استمر ساعتين وتناول الكثير من الشؤون الفنية، بالإضافة إلى مهرجان "هلا فبراير".

ومن أبرز ما قاله أن المطرب السعودي عبد المجيد عبدالله امتنع عن المشاركة في مهرجان "هلا فبراير" كونه يبث مباشرة، وهو يرفض هذه الفكرة نظراً إل العيوب التي تكون مصاحبة لهذه الحفلات، نافياً بذلك الشائعات التي ترددت حول طلب عبد المجيد أجراً خيالياً. ولفت إلى أن المطربة الإماراتية أحلام لم توضع على قائمة البدائل لأي مطربة، بعدما تردد أن أحلام ستكون بديل للمطربة نوال مؤكداً أنها فنانة تستحق أن تكون في الكويت ومشاركتها في المهرجان فرصة حتى تعود العلاقات بينها وبين روتانا إلى سابق عهدها.


الرويشد أعاد المياه إلى مجاريها بين أحلام وروتانا

وأشار الهندي إلى أن حقيقة الخلاف مع أحلام كانت لظروف خارجة عن إرادة شركة روتانا وتختص بتوثيق بعض الأوراق اللازمة للألبوم في دولة الأمارات التي لم تسمح بطرح الألبوم ما لم تكن جميع التنازلات موثقة، والمشكلة أن اغلب تنازلات أحلام كانت على ورق ابيض وغير موثقة حتى حلت هي الموضوع هناك نظرا إلى مكانتها هناك كفنانة إماراتية، قائلاً: "نحن كشركة لدينا نظام ولا نملك أن نتدخل لتخطي هذا الأمر"، ولفت إلى أن أحلام طلبت أن يكون للسي دي مواصفات خاصة قد ترفع كلفته مما يعرض الشركة للخسارة. وأكد في النهاية أن المياه عادت إلى مجاريها بفضل الفنان عبد الله الرويشد الذي كان الوسيط بين الطرفين.


انسحاب المطربات

وانتقل بالحديث إلى قائمة الأسماء التي خرجت من شركة روتانا وتضم نخبة كبيرة من مشاهير المطربات، ومنهن أصالة ونوال الزغبي وشيرين عبد الوهاب، مشيرا إلى أن السبب هو انتهاء عقودهن مع الشركة وخلافهن مع الشركة على الأجر المادي للتجديد. أما بالنسبة إلى تصريح الفنانة نوال الكويتية حول عدم تجديد عقدها مع روتانا عقب صدور ألبومها الأخير، فقال الهندي إن تأخر الألبوم لم تكن الشركة سببا فيه كون نوال هي المنتج المنفذ له والتأخير صار من عندها، لكن الغلاف كان من اختيارها وهي التي أصرت عليه والشركة احترمت وجهة نظرها مع انه كان في الإمكان أن يخرج بصورة أفضل على حد قوله. وعن عدم تجديد عقدها قال: "هذا رأيها ولا بد أن نحترمه، لكني اعتقد أنه ليس هناك بديل أفضل من روتانا".

أما في ما يخص مهرجان "هلا فبراير" والمشكلات التي أثيرت حوله خصوصاً بعد استبعاد المطرب فهد الكبيسي من المشاركة، فنفى الهندي كل هذه الأقاويل جازماً بأن عدم مشاركة الكبيسي سبهها أن هناك بديلاً من شركة روتانا. ومن جانب آخر أكد الهندي أن  المطرب العراقي وليد الشامي كان من المفترض أن يشارك في المهرجان هذا العام ولكن تم توجيه  أمر شفهي بعدم تقديمه هذا العام كونه عراقياً ولا يجوز إدراجه. وأوضح أن هناك كتاباً باسم وليد الشامي لدرس إمكان لحاقه بالحفلات المقبلة كونه يستحق ذلك لأنه فنان محب للكويت وكان لديه أغنيات وطنية سيقدمها للكويت. ولفت إلى أن دخول شذى حسون الكويت كان بجواز سفر مغربي، أما ماجد المهندس فكان بجنسيته السعودية.

ونفى الهندي حدوث أي خلاف حول ترتيب صعود المطربين إلى المسرح خلال الحفلات. وكشف اقتراب انضمام الفنان الشاب مطرف المطرف إلى الشركة، مشيرا إلى أنها حرصت على منحه فرصة المشاركة في المهرجان هذا العام من منطلق دعمه كفنان شاب ولخلق أرضية جيدة له خليجياً. كما رد على انتقاد الفنان علي عبد الستار حول تنظيم المهرجان قائلاً: "علي ينتقد لأنه لم يشارك في المهرجان وأعتقد أنك إذا سألت المستمعين الآن عن علي عبد الستار لن يعرفوه، وفي رأيي انه دمر تاريخه الفني بأغنيته الأخيرة "هيا تعال"".
واعتذر للصحافيين عن عدم إقامة مؤتمرات صحافية لكل مطرب كون هذه رغبة المطربين أنفسهم حتى يركزوا على إجراء البروفات.


اتهامات ومبررات

وقبل ختام حديثه الإذاعي، دافع الهندي عن شركة روتانا من الاتهامات التي ترمى بها خصوصاً من ناحية ترجيح الفنانين الخليجيين على غيرهم من النجوم العرب والعكس، مؤكداً أنها غير صحيحة وأن هذا الشيء بيد الفنان وحدة واجتهاده، مشيراً إلى أن جميع الفنانين في روتانا مدللون، لافتاً إلى أن الفنانين اللبنانيين هم أنشط من الخليجيين الذين تنتهي أدوارهم بصدور ألبوماتهم. كذلك رد على الانتقادات التي تقول إن روتانا باتت تتعاقد مع النجم الجاهز فبرر ذلك بقوله: "نحن نسير في خطين متوازيين الأول صناعة نجم والثاني هو الحفاظ على الآخر. واعتقد أن الشق الثاني هو الأصعب، وهو الحفاظ على النجومية". ونفى في السياق ذاته ما تردد عن اشتراط المطرب تامي حسني للوجود في روتانا مساواته مع النجم عمرو دياب، مؤكدا أن "لكل فنان اتفاقاً خاصاً لا يعلم عنه الفنان الآخر، كما أن تامر لم يطلب مساواته بعمرو دياب والأخير لم ينسحب من الشركة كما تردد، بل بالعكس جدد تعاقده مع الشركة وهناك تعاونات جديدة ستجمعنا مستقبلاً".