لقطات من 'الجنادرية 29'

مهرجان الجنادرية, الرياض, المملكة العربية السعودية, دولة الإمارات, لوحة / لوحات فنية, فولكلور, مكة المكرمة

19 فبراير 2014

تساهم أكثر من 40 جهة حكومية في تنظيم المهرجان الوطني للتراث والثقافة في السعودية لهذا العام «الجنادرية 29» ، إضافة إلى أكثر من 700 مشارك اجتمعوا من 13 منطقة لعرض الألوان والمأكولات والرقصات الشعبية وأكثر من 300 حرفة يدوية، من كل المناطق وما تميزت به السعودية من تاريخ وحضارة على مر العصور.

ويحرص زوار المهرجان الجنادرية على التعرف على رقصات وفنون من كل المناطق، وخصوصاً المناطق الجنوبية مثل منطقة عسير وجازان ونجران والباحة.
كذلك تميزت كل من منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة بأشهى أنواع المأكولات الشعبية التي بات من الصعب الوصول إلى من يقدمها.
وتميّزت المناطق الشمالية بالعرضات ورونق جماليات المهن والحرف اليدوية، كما هو حال المنطقة الشرقية ومحافظات الإحساء وما حولها.

ويضم المهرجان العديد من الفنون التشكيلية هذا العام، إذ أقيم المعرض الفني في المتحف الوطني في المربع، وورش فنية في صالة الفنون البصرية على أرض المهرجان تعنى بالخط العربي والتصوير التشكيلي، والنحت، والفن الرقمي، والتصوير الفوتوغرافي، والكاريكاتور.  

وأضفى وجود دولة الأمارات العربية المتحدة كضيف شرف في الجنادرية 29» رونقاً خاصاً، وبات معظم الزوار يحرصون على زيارة هذا الجناح الذي تعرض فيه الإمارات تاريخها ورقصاتها وأهمها «اليولة».

منطقة الجوف أقامت متحفاً تاريخياً ضم قطعاً أثرية وحيوانات متحجرة، يصل تاريخ بعضها إلى آلاف السنين. وعرضت «سمكة الزبيدي» متحجرة وُجدت في محمية الطبيق في شمال المملكة، وظهرت بكل تفاصيلها.

كما قدمت منطقة عسير أوبريت خاصاً بها، شارك فيه أكثر من 150 شاباً من ثلاث فرق شعبية رسمت سبع لوحات فولكلورية من تراث االمنطقة.

وشاركت منطقة القصيم بأكثر من 45 حرفة متعددة، ويعرض جناحها صخرة عنترة وتمثال الكليجا، فيما تقدم القهوة العربية والكليجا والتمور لزوار الجناح بطريقة أهل القصيم في الضيافة.

ويجذب جناح مكة المكرمة زوار قرية الجنادرية إليه بما يقدمه من تراث وما يعكسه من بساطة العيش لدى سكانها. ومن أبرز مميزات قرية منطقة المكرمة هو جناح «بيت مكة» الذي يحوي بعض المقتنيات الأثرية التي تعكس الطابع الذي كان يميز بيوت مكة وأهلها سابقاً.

ويتخلل المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 29» في هذا العام ندوات ومحاضرات عن الإسلام السياسي.
وحدد المهرجان أول ثلاثة أيام للشباب فقط، وبقية الأيام التي تتجاوز العشرة خصصت لزيارات العائلات والنساء وذويهن.