كشف الفنان التونسي لطفي بوشناق عن مشروع غنائي كبير يجمعه بفرقة مغربية وبألحان جديدة اختارا له عنوان «الشيء لله»، وهم الآن بصدد الإعداد له.

ويعتبر سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة أن العمل مع مغاربة أو تونسيين أو أي فنانين آخرين، ينبغي أن يكون مبنياً على مشروع واضح ومحدد الأهداف، "لكن أن  أقدم  أغنية برفقة مطرب آخر حتى يقول الجمهور بوشناق أدى أغنية جميلة مع مطربة أو مطرب،  فأنا لا أحب هذا النوع من العمل"، موضحاً أن الثورة التونسية والمشاكل التي وقعت بعد ذلك لم تؤثر على الوضع الفني، بل "هناك إنتاجات غزيرة لفنانين تونسيين وبالتالي، لم يتأثر القطاع الفني بسبب الثورة"،. وأضاف أن الفنان "يحب أن يكون شاهداً على عصره، وان يعيش الحقبة التي نحن فيها وأن يكون صوت الشعب".

وكان بوشناق قد أحيا حفلة، ضمن مهرجان "مولديات البوغاز" في طنجة بشمال المغرب.