الفنان إينريكي إيغليسياس يتألق في إحيائه حفل صاخب ويستعد لإطلاق ألبومه الجديد

إينريكي إيغليسياس, لورين, مهرجان موازين 2013, مهرجان موازين

05 يونيو 2013

منذ 12 سنة و مهرجان موازين يتيح للجمهور المغربي الفرصة للاحتفاء بأجمل الأصوات سواء المغربية والعربية أو العالمية، و هذه المرة احتفى الجمهور بالمغني الأكثر تحقيقا للمبيعات الإسباني إينريكي إيغليسياس الذي جلب جمهور لا يقل عن 185 ألف متفرج في منصة السويسي بحسب المنظمين، فبفضل أناقته الجذابة و صوته الدافئ استطاع من الوهلة الأولى أن يضيئ سماء الرباط و يلهم الحضور.

جمهور منصّة السويسي تفاعل بشكل كبير مع الفنان الإسباني الشاب، سواء بحركاته على المنصّة، أو من خلال التفاعل مع الجمهور بشكل مباشر، حيث دعا أحد الشبان إلى الصعود إلى المنصّة ليشاركه نشوة الإحتفاء بمشاركته الأولى بمهرجان موازين.

تميّز أداء صاحب "somebody’s me" بحركية كبيرة على إيقاع صرخات المعجبين، خصوصا من الإناث، حيث تعرضت إحداهن لحالة إغماء.
عندما صعد إيغليسياس إلى المنصّة الصغيرة حمل معه طفلة صغيرة وأدّى أغنية واحدة، وسط ازدحام شديد جعله ينتقل إلى المنصّة الكبرى، ليواصل حفله الذي استمرّ إلى حوالي الواحدة صباحا.

لمدة ساعة و نصف أدى فنان اللاتينو أجمل أغانيه التي تمزج بين الإيقاعات اللاتينية والآر أند بي و كذا الهيب هوب التي مكنته من كسب الجمهور المغربي.

وكان المغنِّي الإسبانِي، إنريكِي إيغليسياس، فِي الندْوة الصحفيَّة، التِي عقدهَا، قبيل الحفل بفيلَا الفنون، فِي الرباط، يستعد لإطلاق ألبومه الجديد ، بعد مسيرة فنية ناجحة، اشتغلَ فيها إلى جانب فنانين عالميين كبار، من طينة، الراحلة ويتني هيوستن وجينيفر لوبيز وأيكون.

وأثنى مشجع فريق ريال مدريد على المنتج المغربِي العالمِي، ندير الخيَّاط، المعروفُ بـ"ريدوان"، قائلاً إن له فضلاً على مشواره الفنِي، منذ انطلاقِ تعاونِهما قبل خمس سنوات.

                                            
الفنانة لورين تشتغل على ألبوم ثالث ومعتزة بهويتها المتنوعة
و على نفس المنصة و في الجزء الأول استقبل الجمهور لأول مرة الفنانة لورين المطربة السويدية من أصل مغربي الحاصلة على جائزة الأوروفيزيون لسنة 2012، حيث استطاعت من خلال مهرجان موازين أن تلاقي معجبيها الذين استمتعوا بأغاني رائعة بما فيها أغنيتها المشهورة "أوفوريا'" .

وكانت لورين قد عبرت في ندوة صحفية قبيل الحفل باعتزازها بأصولها المغربية وتنشئتها السويدية اللتان ساعداها في العديد من مراحل حياتها.

وذكرت أنها تستمع الى الموسيقى المغربية والعربية لاسيما الأغاني الكلاسيكية العربية والراي٬ معربة عن انفتاحها على إدماج الألوان الموسيقية المغربية في أعمالها.

وكشفت الفنانة لورين٬ أنها ستشرع في العمل على ألبومها القادم ابتداء من الصيف المقبل٬ معربة عن أملها أن يرى النور في يناير أو فبراير من السنة المقبلة، بعدما أنتجت ألبومين الأول سنة 2012 (هييل) والثاني سنة 2013 (وي غوت ذ باور)،مؤكدة أن النسخة السويدية من مسابقة "أيدول" سنة 2004 شكل بالنسبة لها مدرسة تعلمت فيها مفاتيح النجاح في عالم الموسيقى.