أعلنت "جائزة الشيخ زايد للكتاب" عن أسماء الفائزين بجوائز دورتها الثامنة في مؤتمر صحفي أقيم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وأشار خلاله الدكتور علي بن تميم، أمين عام الجائزة أنه سيتم توزيع الجوائز في حفل كبير يقام يوم 4 مايو المقبل على هامش "معرض أبوظبي الدولي للكتاب". وتقدم الدكتور علي بن تميم  بالشكر لأعضاء لجان الفرز والقراءة والتحكيم والهيئة العلمية على جهودهم الصادقة والمخلصة. 

وفاز بجائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة سعد عبدالله الصويان عن كتابه "ملحمة التطور البشري"، من منشورات دار مدارك للنشر في دبي (2013)، وبجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة جودت فخر الدين عن كتابه "ثلاثون قصيدة للاطفال"، من منشورات دار الحدائق (2013 )، وبجائزة الشيخ زايد للمؤلِّف الشاب رامي أبو شهاب عن كتابه "الرسيس والمخاتلة: خطاب ما بعد الكولونيالية في النقد العربي المعاصر" من منشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت (2013)، وبجائزة الشيخ زايد للترجمة محمد الطاهر المنصوري من تونس عن ترجمته لكتاب "إسكان الغريب في العالم المتوسطي"، من منشورات دار المدار الاسلامي (2013) ، وجائزة الشيخ زايد للآداب المصري عبدالرشيد محمودي عن رواية "بعد القهوة" من منشورات مكتبة الدار العربية للكتاب (2013).

وقررت الهيئة العلمية حجب جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية لهذا الفرع في دورتها الثامنة نظرا لان الدراسات المقدمة لا تستوفي شروط الفوز بالجائزة، وفاز بجائزة الشيخ زايد فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى الإيطالي ماريو ليفيراني عن كتابه " تخيل بابل" من منشورات دار نشر إيديتوري لاتيرزا (2013) روما – باري. ، وبجائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية المؤسسة الفكرية العربية "بيت الحكمة" من تونس.

وأوضح الدكتور علي بن تميم: "لعل أصدق دليل على نجاح الجائزة في النهوض بدورها هو ارتفاع حجم المشاركة بدورتها الثامنة إلى 1385 عملاً مرشحاً في كل فروعها بنسبة وصلت إلى 12% مقارنة بالدورة السابقة. وأظهرت مؤشرات الجائزة المستقبل الثقافي الواعد للمنطقة العربية، حيث تلقت أكبر عدد من المشاركات في فرع المؤلف الشاب بـ370 ترشيحاً، تبعه فرع الآداب بـ320 ترشيحاً".