الرقيّ والابداع والأناقة اجتمعت في مكانٍ واحد. ففي إمارة موناكو المضاءة بالغلامور عرضت دار لويس فويتون مجموعتها كروز لموسم العطلات للمرة الأولى في هذه الإمارة الساهرة على شاطئ الريفييرا.

وعرضت المجموعة الثانية للويس فويتون من توقيع نيكولاس غسكيير بحضور أميرة موناكو شارلين، التي قالت: "يسرّني أن أستقبل عرض مجموعة كروز للويس فويتون في قصر سكوير في موناكو، وأن أكتشف ما تخبئه مجموعة نيكولاس غسكيير". واعتبرت الأميرة شارلين أن "الأناقة، والجمال، والرقيّ قيم تتشاركها الإمارة مع هذه الدار العريقة" ما يعزّز العلاقات القوية والمستمرّة بين الدار والإمارة.

فلطالما أقامت لويس فويتون روابط وطيدة مع الكوت دازور، وهاهي اليوم تعود لجذورها الأسطورية المترسّخة في فن السفر، والرفاهية ومتعة الهروب مع هذا العرض الأول لمجموعة العطلات.

"تسلّط مجموعة لويس فويتون كروز من تصميم نيكولاس غسكيير الأضواء على تلك العلاقة التاريخية التي تجمع دار لويس فويتون بإمارة موناكو. وقد ارتبطت دار لويس فويتون بمصير هذه الصخرة الأسطورية لسنوات عدة". هذا ما أكّده مايكل بورك، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للويس فويتون. فقد قدّمت لويس فويتون منتجاتها لعائلة موناكو الملكية للمرة الأولى في العام 1904 عندما صمّمت غلافاً لتغطية الملابس من جلد التمساح. وفي العام 1997، ابتُكرت حقيبة "لو ماليسيو Le Malicieux " احتفالاً بمرور 700 عام على سلالة أمراء موناكو وتكريماً لفرانسوا غريمالدي، الملقب بـ "لو ماليسيو" أو "الماكر" الذي استولى على قلعة موناكو في العام 1297.