الصورة التي أظهرت مؤخرة كايت ميدلتون تشعل الحرب الصحفية بين أستراليا وبريطانيا

كايت ميدلتون, المؤخرة, صورة

28 مايو 2014

بعدما أثارت الصورة التي نشرت لمؤخرة دوقة كامبريدج كايت ميدلتون حين تسببت الرياح برفع فستانها، ضجة في بريطانيا وصفت صحيفة استرالية تابعة لمجموعة روبرت موردوك الرقابة الذاتية التي تعتمدها الصحافة البريطانية بأنها "سخيفة".

وكانت صحيفة "سيدني ديلي تلغراف" الصورة التي تظهر جزءا من مؤخرة كايت خلال الزيارة الأخيرة إلى استراليا الشهر الماضي بعيد نزول كايت ووليام من مروحية قرب الجبال الزرقاء غرب سيدني. وقد التقطت ديان موريل التي تقيم في المنطقة التي زارها الزوجان الصورة لكنها لم تتنبه فورا اليها. وقالت ديان البالغة 47 عاماً "عندما عدت إلى منزلي ووضعت بطاقة الذاكرة في الحاسوب أدركت اني التقطت هذه الصورة". وتعهدت بالتبرع بريع بيع هذه الصورة إلى جمعية لمساعدة ضحايا حرائق الأحراج التي تجتاح سنويا مساحات كبيرة في هذه المنطقة.

وأشارت صحيفة "سيدني تيليغراف" إلى أن الصحافة البريطانية رفضت نشر الصورة احتراما للعائلة المالكة واعتبرت في تعليق ان الصحافة بذلك تذعن "لمدونة سلوك بالية"، مضيفة "توقّع أن تقوم بقية الصحافة بالشيء نفسه أمر يبدو سخيفا بعض الشيء خصوصا في عالم حيث الجسد والنزعة التجارية يمشيان يدا بيد. لم على وسائل الاعلام حماية الدوقة عندما لا تهتم هي بحماية نفسها من خلال تثقيل حاشية فساتينها؟".