بسبب المونديال: طوارئ في بيوت النجوم
مونديال البرازيل 2014, الطوارئ, النجوم, رزان مغربي, منة فضالي, إيهاب توفيق, آيتن عامر, إيساف, محمد القماح, هشام عباس, لقاء سويدان, شريف منير, إلهام شاهين, منال سلامة , أحمد آدم, أحمد زاهر, يوسف الشريف, بيوت, مباريات, كأس العالم
14 يونيو 2014«رغم أنني أحب المونديال وأعشق أجواء المنافسة والإثارة التي تسيطر على المباريات، لن أتمكن من التفرغ لهذا الحدث المهم بسبب انشغالي بتصوير المشاهد المتبقية لي في مسلسل «إكسلانس» الذي أخوض من خلاله سباق الدراما الرمضاني المُقبل، لكني اتفقت مع فريق عمل المسلسل على متابعة المباريات المهمة والنهائية في الكواليس خلال فترات الراحة التي تفصل بين مشهد وآخر».
وتضيف: «أتمنى فوز فريق إسبانيا وأثق بقدراته في الحصول على كأس العالم هذا العام، وعلى أي حال أنا متشوقة لأجواء المنافسة التي تسيطر على شعوب العالم بعد بدء المونديال، وأتمنى أن نشاهد مباريات ممتعة تنجح في إخراجنا من حالة الاكتئاب، التي سيطرت علينا طوال الفترة الماضية بسبب الأحداث السياسية».
«سوف أتفرغ لمشاهدة المباريات للفرق العالمية، خاصةً أنني لست منشغلاً بتصوير عمل للدراما التلفزيونية هذا العام، وهذا يعني عدم وجود تعارض بين مواعيد التصوير ومواعيد عرض المباريات للفرق التي أحرص على متابعتها. بالطبع مشاهدة مباريات كأس العالم مع الأصدقاء تكون ذات مذاق خاص، خاصةً أننا نقوم بالتحليل والمتابعة بشكل ممتع جداً».
وأضاف: «أحب متابعة كرة القدم، لكن الكرة العالمية تكون مختلفة، لأن الفرق تكون مدربة بشكل جيد، هذا بجانب عدة عوامل تجعل المباريات ذات طابع مختلف، والمشاهدة هنا تكون للاستمتاع والتسلية، ولا يشوبها تعصب أو غيرها من الأمور التي أصبحت مستجدة».
«أحرص على مشاهدة مباريات كأس العالم، لأنني من محبي كرة القدم، حتى أنني أهتم بالتنسيق بين مواعيد التصوير والمباريات لأتمكن من متابعتها، واضطررت من قبل في مرات عديدة لأن أشاهد المباريات خلال تصوير الأعمال الفنية داخل الاستوديوهات، وأتذكر أنني كنت منشغلاً بتصوير أحد المسلسلات؛ التي كان من المقرر عرضها في شهر رمضان قبل سنوات، وتزامن مع بدء كأس العالم، لهذا كنت أجتمع أنا وفريق العمل لنشاهد المباريات معاً، وبعد المباراة نعود لاستكمال التصوير من جديد».
«رغم عدم وجود فريق مُفضل لي، أحب متابعة مباريات كأس العالم بهدف الترفيه ومشاهدة اللعبة الحلوة كما يقولون. لكني مؤمن بأن متابعة المونديال لا طعم أو لون لها إذا لم تكن المشاهدة جماعية، فأنا أكره مشاهدة المباريات بمفردي في منزلي، بل أحرص على دعوة أصدقائي للقاء في مقهى من أجل مشاهدة المباريات معهم. وبالفعل الوقت يكون ممتعاً للغاية معهم، وأتمنى ألا ينتهي، فأنا أعشق روح المنافسة والتشويق، خاصةً أن بعض أصدقائي يكون لهم فريق مفضل ينحازون إليه ويتمنون فوزه».
تقول آيتن عامر: «رغم أن كل شخص لديه فريق واحد يشجعه في المونديال، أشعر بالانحياز إلى المنتخبين البرازيلي والألماني معاً، وأتمنى فوزهما ووصولهما إلى المباراة النهائية. فحبي لهذين الفريقين يجعل لديَّ رغبة في مشاهدة كل مباريات كأس العالم، واشتركت في إحدى القنوات الفضائية المُشفرة التي من المفترض أن تنقل المباريات من أجل متابعة أحداث المونديال كاملة في منزلي، وسوف أدعو أصدقائي للمشاهدة معي. فأنا أعشق الاستمتاع بمتابعة المباريات معهم، خاصةً أنهم يشجعون فرقاً مختلفة عن الفرق التي أدعمها، ولذلك روح المنافسة والرغبة في الانتصار تسيطر على منزلي في وقت بث المباريات».
«انشغالي بالتحضير لألبومي الجديد لن يمكنني من مشاهدة كل المباريات، لكني قررت رفع حالة الطوارئ في المباريات النهائية، لأن التشويق والإثارة يصلان إلى أقصى درجة في هذه المرحلة، ويحرص الملايين على متابعة هذه المباريات. وسوف أؤجل أي حفلات أو مواعيد فنية تتعارض مواعيدها مع مواعيد إقامة المباريات النهائية لكأس العالم 2014. واتفقت مع أصدقائي المقربين على المجيء إلى منزلي من أجل الاستمتاع بالمشاهدة معهم، وليس لديَّ فريق مُفضل، لكنني أشجع اللعبة الحلوة فقط».
«رغم انشغالي بتصوير المشاهد المتبقية من مسلسل «الصياد» حتى الأيام الأولى من شهر رمضان، إلا أن هذا الأمر لن يمنعني من متابعة مونديال 2014، حيث قررت رفع حالة الطوارئ داخل الكواليس، وحرصت على تواجد تلفزيون حتى أتمكن من مشاهدة ومتابعة المباريات مع فريق العمل ومع زوجتي إنجي، خلال أوقات الراحة من التصوير».
ويضيف: «أجمل ما في مونديال 2014 المنافسة التي تجمعني بزوجتي، فكل منا يشجع فريقاً مختلفاً عن الآخر ويتحيز له بشكل غير عادي، فأنا أحب فريق إسبانيا، بينما تشجع إنجي إيطاليا، ولذلك يخلق المونديال حالة من الإثارة والتشويق وجواً من المنافسة الكوميدية».
«يعجبني كأس العالم لأنه استطاع أن يحافظ على جماهيريته حول العالم كله، مع زيادة مستمرة، والجمهور العربي يتابع هذه المباريات بشغف شديد، لأنها فرق كبيرة ومنظمة تقدر قيمة الساحرة المستديرة، لهذا أحب متابعة مباريات كأس العالم وخاصة البرازيل والفرق المثيرة للجدل، كما أتابع ردود الأفعال حول أداء الفرق، مما يجعلني متحمسة لمتابعة أداء الفرق التي تصعد وتحقق أهدافاً والأخرى التي تواجه خطراً، وعلى العموم أحاول إيجاد الوقت لأتابع كأس العالم، وعندما لا أكون مرتبطة بالتصوير لا أتردد في اغتنام الفرصة ومتابعة الفرق الأشهر والأكثر تأثيراً، البرازيل والأرجنتين وألمانيا».
«رغم انشغالي بالتحضير لألبومي الجديد، إلا أنني سوف أتابع مباريات كأس العالم، ليس فقط لحبي لرياضة كرة القدم، لكن لعشقي لروح المرح والمتعة وأيضاً المنافسة والتشويق التي تسيطر على أجواء أي منزل يتابع مباريات كأس العالم. فأنا سوف أشاهد المونديال في منزلي مع أصدقائي، وقررت التفرغ لهذا الحدث الذي لا يتكرر سوى كل أربع سنوات، من أجل الاستمتاع بمتابعة جميع المباريات، والتي تجعلني أدخل في شجار مُضحك في الكثير من الأحيان مع أصدقائي بسبب تحيز كل منا لمنتخبه المُفضل».
«أتابع مباريات كأس العالم مع زوجي عادل أديب عندما يشاهد مباراة أجلس واتابعها معه، وبالرغم من عدم شغفي بالمباريات، إلا أن متابعتي لبداية المباراة تجعلني منجذبة جداً لاستكمال المتابعة، خاصةً أنني أجد في التشجيع منافسة قوية وتجلب الحماسة، وفي الحقيقة هذه المباريات التي تلعب فيها فرق كأس العالم تكون ممتعة، لأنها فرق محترفة لكرة القدم، ولديها مدربين على مستويات عالية جداً، وزوجي عادل يحب متابعة مباريات كأس العالم، وطوال الموسم يقوم بمتابعتها في المنزل مما يجعلنا ننجذب لمتابعتها معه».
«أتابع المباريات المهمة لأنها تتضمن فرقاً محترفة وتلعب كرة القدم بشكل متميز، مما يجعل الجمهور يستمتع، وهذا أيضاً يجعلني أشعر بسعادة عندما أجد لعبة جميلة وفريقاً مكوناً من لاعبين متعاونين ومدربين بشكل كبير، ولهذا أستغل الوقت الذي لا أكون منشغلاً فيه بالتسجيل أو جلسات العمل أو غيرها، وأشاهد مباريات كأس العالم مع أصدقائي ونتحمس جداً للمباراة عندما يكون خلالها اللعب مضبوطاً، لكني في نفس الوقت أرفض روح التعصب في التشجيع لأي فريق سواء، كان مصرياً أو عربياً أو حتى عالمياً، فالرياضة تعلم الأخلاق الرياضية وقبول الآخر والمرونة أيضاً».
ويكمل: «بالنسبة إلي أحب الرياضة بوجه عام وأتابعها، وحضرت كثيراً من المباريات المختلفة؛ من بينها مباراة مصر وساحل العاج، كما غنيت للرياضة وكرة القدم، وقدمت أغنية للمونديال عام 2001 في لعبة كرة اليد، كما غنيت لكأس الأمم الأفريقية».
«أتابع كأس العالم عندما تكون الظروف مناسبة، فمشاهدة هذه المباريات لا تكون بمثابة الإدمان، لكن عندما تتوافق الظروف وأتابعها مع أصدقائي أشعر بحماس شديد وأقضي وقتاً جميلاً، خاصةً عندما تكون المباراة حماسية والأجواء ممتعة، وأحب متابعة مباريات لفرق بعينها خاصةً ألمانيا، لأن لاعبي هذا الفريق يكونون مدرَّبين جيداً ولديهم مهارة في اللعب، لأنهم يحترمون جمهورهم ومشجعيهم، وأحب متابعة هذه المباريات أيضاً وسط عائلتي، لأنني أحب البيت والجلوس وسط أسرتي فالفرجة معهم ممتعة، ولا أعتبر نفسي من مشجعي كرة القدم المهووسين باللعبة، لكنني أحب متابعة المباريات المهمة التي يتحدث عنها من حولي».
«أنتهز دائماً الأوقات التي لا أكون منشغلاً فيها بالتصوير، لأجتمع مع أصدقائي لمتابعة المباريات التي تلعب فيها الفرق الكبرى، مثل ألمانيا والبرازيل وغيرهما من الفرق القوية، وأجمل ما في هذه المباريات التحليل الذي يصاحبها من الأصدقاء الذين يشاهدون المباراة معي، سواء كانوا من داخل الوسط أو خارجه، خاصة أنه من الصعب أن تكون وجهات النظر التحليلية واحدة، لكن لكل واحد منّا رأيه الخاص، مما يشعل الحماس، وأنا أكره التعصب والعنف، لهذا أحب الرياضة لأنها تنبذ العنف، كما أن هناك أحياناً أخرى أشاهد فيها المباريات مع زوجتي وبناتي».
«كرة القدم هي رياضتي المُفضلة، ولذلك أنتظر بدء المونديال بفارغ الصبر لمتابعة كل المباريات. وقررت تأجيل بعض ارتباطاتي الفنية والتفرغ لهذا الحدث العالمي الذي يشاهده ملايين الأشخاص من أنحاء العالم، ولذلك أعلنت حالة الطوارئ للاستمتاع بالمباريات. ولا أحب مشاهدة المباريات بمفردي، بل أشعر بالاستمتاع بالمشاهدة مع أسرتي وأصدقائي، فأنا أحب أجواء المنافسة والتشويق التي تسيطر علينا أثناء مشاهدة المباريات».
وتضيف: «المونديال هذا العام سيكون له مذاق خاص ومختلف، لأن بعض المباريات ستذاع في شهر رمضان الكريم، بل إنها ستذاع في وقت السحور تقريباً، بسبب فرق التوقيت بيننا وبين البرازيل التي ستلعب على أرضها... أنا أعشق أجواء المونديال والتنافس الرياضي الشريف بين الدول».
حالة من الطوارئ أعلنها الكثير من النجوم والنجمات استعداداً لمشاهدة مباريات كأس العالم، خاصةً أنه حدث رياضي لا يتكرر سوى مرة واحدة كل أربع سنوات.
فما هي استعدادات النجوم لهذا الحدث؟ وكيف سيتابعون المباريات؟ ومع من يفضلون مشاهدتها؟