راغب علامة: أشجّع المباراة لا الفريق... ويستفزّني حمل الأعلام!

راغب علامة, مونديال البرازيل 2014

20 يونيو 2014

«الفريق الذي يشجّعني أشّجعه...»، بهذه الجملة استهلّ السوبر ستار راغب علامة كلامه لدى سؤالنا عن فريقه المفضّل في كرة القدم.
يؤكّد راغب أنه لم ينتمِ أو ينحزْ يوماً لأي فريق ضد الآخر، ويشير إلى أنه يشجّع المباراة، ويسعد لمن يسجلّ هدفاً ويفوز، ولا تحزنه خسارة أي فريق، ولا يعني ذلك أنه مع الفائز بل مع اللعب الجميل.

يحب اللاعبين لا الفِرَق، يلفته ميسي ورونالدو وسواهم، ويحرص على متابعة المباريات المهمة من كأس العالم، شرط أن يكون ضمن مجموعة متابعين، فإن كان بمفرده، يفضّل عدم مشاهدتها.

لا يتأثر عمله بموعد مباراة، لا يلغي أي إلتزام بسببها، وبرأيه، هي مجرد لعبة للتسلية لا أكثر.
يستفزّه مشهد أعلام البلدان التي يحملها المشجّعون ويملأون بها الطرق وشرفات المنازل والسيارات، ويبرّر قبوله هدية عادل كرم، مقدّم برنامج «هيدا حكي» الذي حلّ عليه راغب ضيفاً أخيراً، والتي كانت عبارة عن زيّ المنتخب البرازيلي، بأنه كان لولديه خالد ولؤي، كونهما مشجّعين بارزين لهذا الفريق.

بدوره، يحبّ إيطاليا وإسبانيا ويميل إلى البرازيل ويحرص على مشاهدة بعض مباريات منتخبها باعتباره قلب كرة القدم وعصبها ولاعبوه هم أبرز نجوم هذه اللعبة.
يلعب كرة قدم لكنه ليس لاعباً ماهراً، بينما يتقن ولديه اللعبة. خالد من مشجّعي فريق ريال مدريد الإسباني، وعندما يلعب مع راغب، ينضمّ الوالد إلى الفريق المواجه لكي يشاكس ابنه ويخلق جواً من الحماسة.

ويرى إن وصول الفريق الجزائري، الفريق العربي الوحيد المشارك في هذه الدورة من «المونديال»، للمنافسة على كأس العالم، يؤكّد "أننا لسنا أقل من البشر".