قامت الممثلة الأميركية- الإنكليزية سيينا ميلر البالغة من العمر 32 عاماً بزيارة لبنان، تحديداً سهل البقاع، كجزء من حملة لنشر الوعي وتسليط الضوء على أزمة اللاجئين السوريين، قبل أن ترغم على قطع زيارتها والعودة باكراً إلى بوسطن، بعد أن هزّ تفجيرياً انتحارياً البلد ما أثار الذعر في النفوس ودفعها إلى ترك لبنان على عجل.

وصرّحت ميلر " هذه الأسر السورية فقدت أحبتها ومنازلها وسبل عيشها وشهدت ويلات لا توصف" مشيدة بلبنان الذي فتح أبوابه لهذه العائلات وأمن لها المسكن وأتاح لها العيش بعيداً عن أهوال الحرب، عبر فتح المدارس والمجمعات لأكبر عدد من اللاجئين السوريين.

واضافت ميلر:"الأكثر هشاشة هم النساء الحوامل والأطفال دون الخامسة الذين لم يتلقوا أي تلقيح بسبب الحرب الدائرة في سوريا منذ سنوات" محذرة من الأمراض التي تتكاثر في مخيمات اللاجئين بسبب غياب الصرف الصحي وتلوّث المياه وانعدام معايير النظافة.