تعتبر هذه أيضاً من المشكلات التي يشكو منها الصائمون بكثرة إذ يخسر الجسم كميات زائدة من السوائل أثناء الصيام عند التعرق والتبول والتنفس.
وتزداد المشكلة سوءاً في فصل الصيف حيث يزيد معدل التعرق ويخسر الجسم المزيد من السوائل.
كما قد يختلف معدل خسارة السوائل بحسب كمية الماء التي يشربها الصائم ومستوى النشاط الجسدي الذي يمارسه.
علماً أن معدل الجفاف يزيد بشكل خاص عند عدم شرب كميات كافية من الماء والسوائل. كما يزداد المعدل لدى الكبار في السن الذي يتناولون أدوية مدرة للبول. وتسبب المشكلة الدوار وإرهاق وتقلصات عضلية...

الحلول
-يجب الإكثار من شرب الماء والسوائل عامةً لتعويض ما يخسره الجسم من سوائل وأملاح.
-عند الشعور بدوار ناتج عن الجفاف يجب شرب الماء والملح أو الماء والسكر. كما يجب الاستلقاء ورفع مستوى الساقين أعلى من الرأس.
-من الأفضل تجنب المشروبات الغنية بالكافيين كونها مدرّة للبول.
-يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس في ساعات الصيام.
-يجب التركيز على تناول الخضر والفاكهة الغنية بالماء خصوصاً البطيخ والدراق والإجاص والمشمش والبرتقال.