في الوقت الذي نشرت فيه  المغربية بسمة بوسيل زوجة الفنان تامر حسني صورة لها على حسابها على فايسبوك، وهي تقف بجوار بوستر دعائي لزوجها، للإعلان عن مسلسله الجديد "فرق توقيت"، أضحت قضية الفنان المصري تامر حسني وبرنامج الكاميرا الخفية الذي تبثه القناة الثانية تأخذ مناحي مختلفة.

فبعدما تم تداول تصريح ممهور بتوقيع الفنان المصري تامر حسني تبرهن به ادارة برنامج الكاميرا الخفية، على موافقة تامر حسني، بحسبها، ببث الكاميرا الخفية التي صورت قبل ثلاثة أشهر عندما أحيى النجم المصري حفلا بالدار البيضاء، بادر الفنان تامر حسني إلى نشر توضيح عبر صفحته الرسمية على فايسبوك يقول فيه :" أعلنت منذ أيام أن من الأصل لم يعرض عليّ برنامج الكاميرا الخفية الذي يعرض على القناة الثانية المغربية، وحرصت على التوضيح بكامل الاحترام وإنما المفاجأة الصادمة هي أن تظهر تصريحات صحفية من الجهة المنتجة ومعها تصريح كتابي يحمل إمضاء مزور لي وهذه ليست أمضتي، وحينما كنت في المغرب وشاهدت استقبال الجمهور لي صورتني احدى الكاميرات وانا في غاية السعادة دون ان يخبرني احد بأن هذا التصوير يخص اي برنامج و بعد ذلك فوجئت بإعلان البرنامج وانني احد ضيوفه وفي الأساس لا اعلم أين المقلب فهذا الاستقبال يحدث بشكل مستمر من رابطة محبي تامر بالمغرب ولهم كل الحب والاحترام، و كان يجب على برنامج بمحطة كبيرة ان يسلك السلوك الاحترافي ويأخذ إمضاء حقيقية ولا يلجأ للتزوير حفاظا على سمعة جميع الأطراف وعدم المتاجرة بالفنانين لجلب المشاهدة ، وانا سأسلك كل الطرق القانونية لمحاربة ما حدث من متاجرة و تزوير في حقي."

وتبقى الحقيقة الضائعة مابين توضيحات الفنان تامر حسني وأدلة برنامج الكاميرا الخفية؟

فهل فعلا سيباشر الفنان تامر الدعوى القضائية تجاه البرنامج ؟