خبير تلوين الشعر Christophe Robin كريستوف روبين: تصنع الزيوت المعجزات بالشعر

Christophe Robin, كريستوف روبين, لوريال باريس, L’Oréal Paris, صبغة

04 أغسطس 2014

يُحب أن يُقال عن المرأة إنها جميلة لا «إنها صاحبة لون شعر جميل». اختار ملوّن الشعر الفرنسي كريستوف روبين لباسكال لوناً قريباً من لون شعرها. لقبّها بـ«فتاة البابونج». هي فتاة جميلة في منتصف العشرين، موظفة ناجحة وصاحبة شخصية مرحة وقوية. لم يسبق لها أن لوّنت شعرها. نصحها بأن تعتمد لوناً غنياً وتتخلص من الإصفرار الذي ترك البابونج أثره على شعرها، فهي اعتادت منذ الصغر وبوصفة من والدتها أن ترطب شعرها بماء البابونج وتخرج إلى الشمس. لم تقصّ شعرها بل عالجت اللون مع Prodigy. لقاء مع كريستوف الذي لون شعر شاكيرا وبيونسيه وسيلين ديون وإيمانويل بِيار وكاترين دونوف... وباسكال أخيراً.

كيف تقوّم شعر باسكال؟
«فتاة البابونج»... هي صاحبة شعر جميل بالتأكيد لكنها كانت تضع البابونج على سطح شعرها دون أن يتلون داخله. يبدو جميلاً لكنه كان يميل إلى النحاس الأصفر لذلك كان عليها تعديل اللون.

- ما هي ممنوعاتك المتعلقة بشعر المرأة؟
لا تحاولي أن تكوني مثل أي امرأة أخرى. إن كنت امرأة سمراء وصاحبة عينين داكنتين إياك ولون البلاتين. ستكونين امرأة غريبة. احترمي عمرك، في عمر الشباب يمكن العبث بالألوان والمشاغبة واختبار الشعر كحقل تجربة لكن بعد عمر ال45 عليك أن تعتمدي ما يجعلك أكثر نضارة. المزيد من الماكياج ولون الشعر البارز ليسا الحل طبعاً بل البسيط والمناسب.

تعاونت مع النجمات وأنت صاحب صالون شهير في باريس، كيف بدأ مشوارك الجمالي في عالم تلوين الشعر؟
تدربت في الريف في قرية صغيرة، في شمال شرق فرنسا. وكنت محظوظاً لأنه في ذاك الوقت كانت مرحلة انتقال حق الامتياز. وكان بالإمكان التحول بعد ستة أشهر من التعلم إلى ملوّن شعر خبير. لطالما تمسّكت بأسلوب تلوين الشعر مع الحفاظ عليه ولم أكن أتطلع فقط إلى الحصول على النتيجة مهما كلّف الأمر. وحين وصلت إلى باريس كنت محظوظاً أيضاً لأنه كان بداية عصر عارضات الأزياء. وطلب مني أحد المصممين أن أشارك في جلسة تصوير خاصة ب L'Oréal مع ستيفاني سيمور التي كانت إحدى «التوب موديل» في ذاك الوقت. وكان شعرها طبيعياً، كذلك تاتيانا باتيتز وكارين مولدر وكلوديا شيفر، وكأن الشمس لفحت شعورهن. أحبت ستيفاني سيمور ما أضفيته على شعرها فأخبرت كل العارضات زميلاتها من ليندا إيفانجاليستا إلى كايت موس. أردن اللعب بألوان شعورهن آنذاك! كان عصرهن. وكنت مسؤولاً عن تغيير لون شعر العديدات منهن منذ عشرين عاماً. فشعرت الممثلات بالغيرة من العارضات اللواتي تصدّرن أغلفة أهم المجلات... فلوّنّ شعورهن وأردن الشيء نفسه. كانت كل عارضة تظهر ب4 ألوان شعر مختلفة خلال عام واحد. وحين أقبلت عليّ الممثلات أصبحت ملوّن الشعر الشهير.

مع نجمات مثل ليندا إيفانجليستا وشاكيرا وكاترين دونوف...، هل أنتَ متخصص في تلوين شعر الشقراوات؟
هذا ما هو شائع، لكنني تعاونت مع سمراوات حسناوات أيضاً مثل جولييت بينوش وإيفا غرين وكريستين سكوت توماس وكيارا ماستروياني. وأعترف بأنها مسألة أصعب الحصول على لون شعر داكن وجميل. كما أجد أن المسألة مثيرة للضحك أن يحكى عن الشقراوات اللواتي تعاونت معهن أكثر من السمراوات. هناك من لا يزال يربط هوليوود بالإغراء والمرأة الشقراء.

ما رأيك بالمرأة التي تتمسك بهذا المبدأ؟
أحياناً تبدو المرأة أكثر جاذبية بشعر أشقر، لكنّ للمسألة جانباً آخر. وبالنسبة إليّ، أعتبر أن السمراء هي صاحبة شخصية وجميلة ولافتة وأنيقة وتفرض نفسها كالفستان الأسود في الموضة. هي الكلاسيكية الجميلة، هذا ما تعكسه الباريسيتان ليتيسيا كاستا وإينيس دو لا فريسانج.

هل يمكن أن تتخيل شعر الأيقونة الإيطالية مونيكا بيلوتشي باللون الأشقر؟
شاهدتها في فيلم Le Deuxieme Souffle بالشعر الأشقر. يفرض الشعر الأشقر على المرأة وضع الكثير من الماكياج أحياناً. كما أن التحوّل اللوني لم يعد رائجاً، تتّجه النساء أكثر إلى التمسّك بصورتهن الأصلية والتعبير عن أنفسهن اليوم. لم يعد يردن اللحاق بالموضة وصيحاتها. انتهى الأمر.

ما هي الأدوات والوصفات التي لا تعيش من دونها في صالونك وعالمك المهني؟
مجموعة مستحضراتي بالطبع، ومثبّت الشعر Elnett من L'Oréal... إنه الأفضل على الإطلاق وفرشاة Mason Pearson هي الأفضل على الإطلاق أيضاً. كما أن خل التفاح يسحب الكالسيوم من ماء الصنبور ويُغلق غلاف الشعرة ويمنحها البريق الأمثل ويبقي فروة الرأس صحية خصوصاً عند التعرض للحرارة.

أودّ التعاون مع ماريلين مونرو

أي موضة في عالم تصفيف الشعر تتمنى زوالها؟
لا أحب ما يقومون به في إيطاليا، وهو تفتيح لون خصلات عريضة من الشعر مما يجعل المرأة تبدو كالنمر... رغم أن الصيحات لا تعيش طويلاً. أفضل لمسة التفتيح الطبيعية التي توحي بلفحة شمس للشعر تماماً كجيزيل بوندشين.

من هي النجمة التي تحلم بالتعاون معها، على قيد الحياة أو راحلة؟
نجمة الحلم هي ماريلين مونرو بالتأكيد! كانت ماريلين منعزلة للغاية بسبب شهرتها، لذلك أجد أن العمل معها امتياز فالتقرب منها أمر دقيق وكسب ثقتها حتى ملامسة شعرها.

هل كنت لتغيّر لون شعر بطلة Gentlemen Prefer Blondes؟
لا، أرادت ماريلين أن تكون بيضاء كالقطن وشفافة. قرأت الكثير مما كتبت. لم تكن تحب أن تبرز بل التخفي، لذلك كانت حريصة على أن تكون شاحبة اللون وكأن شعرها دون لون. كما أن المرأة التي أحب كثيراً أن أهتم بشعرها هي ميريل ستريب لأنها أفضل ممثلة في العالم.

لو لم تكنْ خبير تلوين وصاحب صالون لتصفيف الشعر...
جنائني. أنا مغرم بالأزهار وأملك حديقة رائعة في الريف.

ما هي اللحظة التي حققت فيها انجازاً وشعرت بحاجة لقول : «لقد فعلتها»؟
مهنياً، لم أعش هذه اللحظة أبداً. يجب عدم الاعتقاد بمقولة «لقد فعلتها»، لم أعتبر نفسي يوماً ملون الشعر الشهير. أشعر فقط بالسعادة حين أجد حلاً لونياً تقنياً كتحويل إطلالة خصيصاً لدور سينمائي مثلاً. هذا ما فعلته مع ليتيثيا كاستا حين تقمصت شخصية بريجيت باردو في فيلم Gainsbourg : A Heroic Life. كان عليها أن تبدو امرأة شقراء في يومين بينما نحتاج أسبوعاً كاملاً لتحويل الشعر الداكن إلى اللون الأشقر.

هل لديك بعض النصائح للمراهقات اللواتي ينزعن إلى التغيير الدائم والمتعب للشعر؟
في سن المراهقة يمكن اللعب بالألوان، لكن نصيحتي لهن -خصوصاً أنهن يملكن فروة شعر دهنية أحياناً في هذا العمر- أن يحافظن على شعر بمظهر صحي. فلسفتي الجمالية هي عدم النظر إلى المرأة والتعليق بأن ماكياج المرأة رائع أو لون شعرها مدهش أو فستانها مذهل بل إنها هي من تبدو جميلة ببساطة دون ربط تألقها بأي تفصيل في إطلالتها. هذه فلسفتي الجمالية.

من أو ما يحفّز إلهامك؟
أي امرأة، البسيطة والمتكلفة حيثما تواجدن وكيفما تصرّفن. أحب النساء هنّ ذكيات وفرصتي المهنية. أتعاون مع النساء منذ أكثر من 30 عاماً، ولو أني غير معجب بهن لكانت المسألة جحيماً!

أكثر ما يُرضيك ويُتعبك مهنياً...
جعل المرأة أجمل وإسعادها. إنه عالم سحري بالنسبة إليّ. والأصعب هو العمل 12 ساعة دون توقف وعدم تناول الغداء في موعده... وأن أكون مكرساً لزبائني والموظفين وإخفاء مزاجي السيئ والتظاهر بأنني على ما يرام أحياناً.

ما هي الذكريات المهنية التي تستعيدها على الدوام؟
تعاوني مع كريستين سكوت توماس في فيلم  The English Patient الذي صوّرت بعض مشاهده في الصحراء التونسية. حوّلتها إلى امرأة شقراء آنذاك، وكانت لتؤدي دورها نيكول كيدمان في هذا الفيلم. لم تكن كريستين مشهورة لكنها كانت صاحبة ملامح قوية للغاية.

كيف تتوجّه إلى المواهب الشابة التي تدخل عالمك المهني وتتعاون مع المشاهير؟
ألاّ يعتبروا أنفسهم نجوماً وأن يتحلوا بالتواضع. لستم النجوم. هناك من يعتبر نفسه مشهوراً من أول تعاون له مع نجمة.

ما على المرأة فعله بشعرها في صيف 2014؟
حين تُصدر إحدى الماركات التجارية حقيبة أنيقة تنتاب بعض النساء حاجة قاتلة لاقتنائها وحين تحصل عليها يتلاشى إعجابها بالتصميم وتشعر بالملل بعد رؤية نسخ كثيرة منها في أيادي النساء. الأمر نفسه بالنسبة إلى الشعر والأناقة. أنظري إلى ما يفعله المصمم هادي سليمان في دار Saint Laurent، أزياؤه رائعة سواء كانت الفساتين طويلة أو قصيرة. لتعبّر المرأة عن شخصيتها وتحتضنها بعيداً عن اتباع الصيحات. لتبحث عن راحتها، هذا ما عليها فعله الآن.

كيف تحدّد لون الشعر المثالي لكل امرأة؟
انسجاماً مع لون السحنة والعينين.

ماذا عن باسكال؟
تملك باسكال عينين عسليتين رائعتين. لم ألوّن شعرها بدرجة فاتحة لأن عينيها ستميلان إلى اللون الأصفر. حافظتُ على التباين اللوني في شعرها.

هل تحبّذ ال Highlight؟
نعم، لكنني لا أحب الطريقة التقليدية للتفتيح بورق القصدير لأن الشعر يبدو كمفاتيح البيانو. أفضل مظهر شعر جيزيل بوندشين الطبيعي وكأن الشمس لفحته.

ما هي النصيحة الذهبية لشعر صحي؟
تصنع الزيوت النباتية المعجزات، تجنب الشعر التكسر وتعزز لمعانه  وتحافظ على ليونته. نامي مرة أسبوعياً وأنت تغلفين شعرك بزيت جوز الهند أو اللوز أو السلجم Rapeseed oil... كما أنصح المرأة أن تقلل من غسل شعرها قدر الإمكان وتفوّحه جيداً من الشامبو والأقنعة.

 

سرّ صبغة الشعرProdigy من لوريال باريسأول صبغة شعر دائمة بقوة الزيوت وبدون أمونيا
تخيلي لو أن الزيوت يمكن أن تصبغ شعرك؟ تقدم لك لوريال باريس صبغة Prodigy التي تجعل ذلك ممكناً! استبدلت الأمونيا بتكنولوجيا جزئيات الزيوت التي تجعل اللون يتغلغل في الشعر من الأعماق للون استثنائي يدوم طويلاً وخال تماماً من الأمونيا. تعزّز تكنولوجيا جزئيات الزيوت الجديدة من لوريال باريس عمل مواد التلوين الخالية من الأمونيا داخل ألياف الشعر للون جميل وطبيعي.

الملمس الحريري والرائحة الخفيفة والتطبيق المريح
بخضوعها لسلسلة اختبارات ناجحة ضمن نظام توصيل الزيت، تشكّل صبغة شعر Prodigy تجربة لونية متناغمة تمزج بين الملمس الحريري، والرائحة الخفيفة والتطبيق المريح. معزّزة بالبوليمرات التي تطابق شروط المواد المستنفدة للاوزون، تحافظ Prodigy على جودة شعرك. تجربة فريدة تشعرين بروعتها ومن دون رائحة الأمونيا.

تحتوي تركيبة صبغة الشعر Prodigy على زيت الأرغان الخام وتمزج خصائصه الوقائية والملطّفة مع الخصائص الغذائية لزيت بذور العصفر، ما يساعد في الحصول على لون غني يدوم طويلاً وشعر ناعم ومُغذّى.
 

16 لوناً من Prodigy،

صمّمت بدقة عالية للحصول لغاية أربع درجات لتموجات اللون. تتضمن النتائج:

  • لون شعر غني ومذهل.
  • لمعان استثنائي وتغذية مميزة.
  • نتيجة طبيعية، ملمس كالحرير.
  • تغطية مثالية للشعر الأبيض.
     

TIP

كيف تُقنع المرأة بأن لون الشعر الذي تريده لا يلائمها؟
إنه أمر صعب لأنها تكون مقتنعة للغاية أحياناً. طلبت مني إحدى السيدات أن تصبح شقراء. سألتها عن السبب فأجابت بأن زوجها كانت ينظر بإعجاب إلى امرأة شقراء في الليلة الماضية في المطعم... لذلك أقول إن مصفف الشعر عليه أن يكون متواضعاً ويظهر أنه مكترث بكل ما تقوله له المرأة ويصغي إليها لتثق به. كانت تبدو خائفة من التقدم في السن ونظرات زوجها إلى غيرها.