انتفض الشارع التونسي اليوم على وقع انتشار خبر مفاده ان رضيع لم يتجاوز عمره 7 أشهر توفي في حضانة أطفال في العاصمة التونسية بعد أن اختنق بقنينة الرضاعة.

وذكر والد الرضيع المتوفى لإحدى الإذاعات المحلية الخاصة انه بحكم عمله هو وزوجته فأنهما مضطران لتركه في إحدى دور الحضانة مؤكدا انه لم يشك للحظة أن الحضانة تقوم بإهمال الأطفال.

وأضاف حول تفاصيل الحادثة ان العاملات في الحضانة يقومون بتثبيت قنينة الرضاعة مع كرسي حتى يتمكن الرضيع من شرب الحليب دون ان تضطر العاملة للبقاء بجانبه والاهتمام به وانه علم بهذا الامر بعد فوات الاوان.

وكشف والد الطفل المتوفى / يزيد تقية / أن صاحبة الحضانة فور أن علمت بوفاة الطفل سارعت إلى الاتصال بوالدة /يزيد/ وأخبرتها أن أبنها أختنق وهو نائم دون أن توضح الأسباب.

وأضاف الأب الملتاع ان الحاضنة آخذت أبنه لأقرب مستشفى وتركته هناك جثة هامدة دون ان تقدم هويتها وهربت كما سارعت لإغلاق الحضانة واختفت هي و ابنتها التي كانت تدير برفقتها الحضانة.

كما أكد والد الطفل ان صاحبة الحضانة قامت بإغلاق جميع هواتفها كما ألغت صفحتها وصفحة أبنتها من موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

من جهة اخرى نشرت قريبة الطفل المتوفى صورة للطفل وصورة لصاحبة الحضانة وابنتها مع توجيه نداء لكل من يعرفها أن يبلغ الشرطة عن مكانها .

من جانبها عبّرت كاتبة الدولة للمرأة والأسرة نائلة شعبان عن أسفها لحادثة وفاة الطفل يزيد بن تقية مؤكّدة ان كتابة الدولة كلفت مندوب حماية الطفولة والمندوبية الجهوية للمراة والاسرة بفتح تحقيق في الغرض.