خلصت دراسات حديثة إلى أن للأسبرين دوراً  في الحد من خطر الإصابة بسرطان القولون وغيره من أنواع السرطان عند تناوله بكميات صغيرة لفترات طويلة.
وقد استند باحثون بريطانيون إلى دراسات عديدة أشارت إلى الأثر الإيجابي لتناول الأسبرين في المدى البعيد.
وفيما تبين أن له دوراً بارزاً في خفض خطر الإصابة بسرطانات المعدة والجهاز الهضمي والمريء، قد يكون أثره الإيجابي على سرطانات الثدي والبروستات والرئة أقل أهمية.
لكن لتظهر هذه النتيجة فعلياً، يجب تناول الاسبرين لفترة طويلة لا تقل عن 3 سنوات، كما يقل خطر حصول وفاة بعد تناوله لفترة 5 سنوات أو أكثر.
وقد تكون حبة الاسبرين بجرعات 75 إلى 81 مللغ كافية، فيما لم يتبين أن لزيادة الجرعات فائدة إضافية.

وصحيح أن النزف في المعدة يعتبر من الآثار الجانبية الشائعة للأسبرين التي تزيد سوءاً مع التقدم في السن، إلا أن الفوائد التي يمكن الحصول عليها بتناوله تفوق تلك الآثار الجانبية التي يمكن مواجهتها.
لذلك، قد يكون من الأفضل التحدث مع الطبيب عن احتمال حصول نزف في المعدة في حال تناول الاسبرين، وفي أي حال يدعو الاختصاصيون كل شخص في سن 50 إلى 65 سنة إلى تناوله.