بعد أقل من شهر على تتويجه، اختار العاهل الإسباني الملك فيليبي والملكة ليتيثيا المغرب كواحدة من أولى المحطات ضمن زياراتهما خارج البلاد، إلى جانب دول مثل الفاتيكان وفرنسا.

وخلال وجودهما في المغرب رافقت الملكة ليتيثيا الأميرة للا سلمى، رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، خلال زيارة لمركز «الشيخة فاطمة» لعلاج سرطان الثدي والرحم والمبيض في المستشفى الجامعي ابن سينا في الرباط.

كما أقام العاهل المغربي محمد السادس مأدبة لضيوفه الكبار حضرتها حرمه الأميرة للا سلمى وشقيقاته الأميرات للا مريم وللا حسناء وللا أسماء. و كان الملك المغربي قد وشح العاهلين الاسبانيين الملك فيليبي والملكة ليتيثيا بقلادة الوسام المحمدي، وهو أعلى وسام في المملكة المغربية.

وبعد هذه الزيارة المغربية بأسبوع حلّ الملك الإسباني وزوجته ضيفين على العاصمة الفرنسية باريس حيث استقبلهما الرئيس فرنسوا هولاند، وزارا مجلسي النواب والشيوخ وقصر «ماتينيون» مقرّ رئاسة مجلس الوزراء حيث استقبلهما رئيس الوزراء مانويل فالس وزوجته عازفة الكمان آن غرافوان. والجدير بالذكر أن فالس هو من أصل إسباني من منطقة كاتالونيا.