استطاع نجم برنامج «ستار أكاديمي» بشار الشطي أن يظهر خلال الموسم الرمضاني نجومية بمستوى كبير من التميّز بفضل حضوره اللافت وتحقيقه مستوى جيداً من المتابعة لمجمل الأعمال الفنية والإعلامية التي ظهر فيها بداية من مسلسل «للحب كلمة»، وبرنامج «هو وهاي وهي» عبر شاشة MBC، وحتى الإعلان التجاري الذي ظهر فيه لشركة زين للإتصالات مع الفنانة اليمنية بلقيس.
«لها» التقته وكان هذا الحوار الذي تحدث فيه عن أخباره الفنية وافتتاحه شركة إنتاج جديدة تحمل توقيعه مع السيناريست الكويتية هبة مشاري حمادة.

- حدثنا عن أعمالك الأخيرة.
انتهيت للتو من تقديم عروض مسرحية الأطفال «زين البحار»، من إنتاج شركة زين للإتصالات، وخلال هذه الفترة سآخذ قسطاً كبيراً من الراحة حتى أستعيد نشاطي بسبب الجهد الكبير الذي بذلته خلال شهر رمضان في برنامج «هو وهاي وهي» اليومي على شاشة «ام بي سي»، ثم عروض مسرحية «زين البحار» خلال أيام عيد الفطر. كما انتهيت من تسجيل أغنية دويتو مع نجم برنامج ستار أكاديمي المصري محمد عطية بعنوان «سأذهب» وستصدر ضمن أغنيات ألبومه الجديد.

- حدثنا أكثر عن مسرحية «زين البحار».
تضم هذه المسرحية قصصاً كثيرة مستوحاة من الأدب العالمي عن مفاهيم الصداقة والتضحية ومساعدة الغير، وهي من تأليف الكاتبة الكويتية هبة مشاري حمادة ومن إخراج اللبناني سمير عبود ومن بطولتي مع الفنانين فاطمة الصفي، علي كاكولي، حمد اشكناني، مروى بن صغير والطفلة حلا الترك.
وأجسد فيها دور الشاب الذي يحب أن يعيش الواقع ويرفض أن يحلم، ويعمل على حماية من حوله. وفي الوقت نفسه أشارك في هذه المسرحية كملحن للأغاني التي كتبتها هبة، ووجدت مزجاً كبيراً بين ما قدمته هبة من خلال الأشعار الغنائية، والجملة الموسيقية التي صغتها، خصوصاً أن هبة تكتب بمستوى راقٍ، وهي تستفزني بكتاباتها لكي أخرج أفضل ما لدي.

- هل هذه المرة الأولى التي تلحن فيها عملاً مسرحياً؟
سبق أن قدمت موسيقى مسرحية «زين والوحش» مع شركة زين، وأنا اعتز بتعاوني مع هذه الشركة، لأنها تقدم مسرحية أطفال سنوياً بمواصفات عالمية من ناحية الديكور والموسيقى، وتحرص على تقديمها باللغة العربية الفصحى المبسّطة. ومستوى هذه المسرحيات يليق باسم الكويت وبمسرح الطفل بصفة عامة على مستوى الوطن العربي كله.

- أود أن أسألك عن حضورك في رمضان كممثل تلفزيوني ومقدم برامج وخوضك تجربة إعلان ناجحة. كيف حصدت هذا النجاح خصوصاً أن كل مجال مختلف عن الآخر؟
كنت أخطط لهذا النجاح، فأنا أعتمد في اختياراتي على الانتقاء والتأني ودرس كل عمل، فعلى مستوى التلفزيون قدمت شخصية مركبة في مسلسل «للحب كلمة»، وأعجبت بها حين قرأت عنها على الورق.
وفي الوقت نفسه، انتهيت من تصوير مسلسل آخر هو «أمس أحبك وباجر وبعده» وكان من المفترض عرضه عبر شاشة MBC خلال شهر رمضان، وبذلك كان سيعرض عملين تلفزيونين لي. لكن عندما منع عرض «أمس أحبك وباجر وبعده» بسبب ما أثير حوله من معلومات مغلوطة فرحت حتى يأخذ العمل فرصته كاملة من المشاهدة والعرض بعد شهر رمضان، لأنه مسلسل جيّد وجسدت فيه شخصية جميلة وسينجح كما نجح «للحب كلمة» وحصد أعلى نسبة مشاهدة بين المسلسلات الخليجية خلال دراما رمضان لهذا العام.

- وفي ما يتعلق بالبرنامج؟
أشعر بالفخر لتقديمي «هو وهاي وهي»، وكانت الفنانات أمل العوضي وهيا الشعيبي وحلا الترك يساعدنني في تقديمه، وكانت تقوم فكرته على أنني متزوج من اثنتين «أمل وهيا» وابنتي حلا ضائعة بيننا.

- ولكن يبدو أنك زوج يملك ذوقاً متناقضاً في أن تجمع بين هيا الشعيبي التي تعبّر عن المرأة الشعبية وبين أمل العوضي التي تعبّر عن المرأة العصرية.
هذا ليس تناقضاً، بالعكس الاثنتان فيهما الخير والبركة وهما جميلتان.

- ما أهم ردود الفعل على دورك في «للحب كلمة»؟
ردود الفعل جيدة، وأنا أعتبر دوري فيه نقلة نوعية في مشواري الفني بعد دوري في مسلسل «كنة الشام وكنات الشامية»، لأنني جسدت فيه دور الشاب العاطفي وصاحب الدم الخفيف والشاب اللعوب، لذلك فهي شخصية لها وجهان، إما أن يحبها الجمهور أو يكرهها وليس هناك مجال للوسطية.

- من المعروف أن المطربة مروى بن صغير كانت من طلاب «ستار أكاديمي»، وهو البرنامج الذي شهد ظهورك في عالم الشهرة، ألا تخشى من شائعة قصة حب بينكما بعدما شاركتك بطولة مسرحية «زين البحار»؟
مروى فنانة خلوقة جداً وأتشرف بالتعاون معها وهي تمتلك صوتاً جميلاً ومخلصة في عملها.

- ما تفسيرك لإستمرار نجومية القليل من طلاب «ستار أكاديمي» وانطفاء الكثير منهم؟
لم يحصل من انطفأ على الفرصة المناسبة له أو اضطر لأن يستمر في الوسط الفني بلا تخطيط، وهناك من لم يحرص على صقل موهبته بعد انتهاء البرنامج، والأهم هو سعي الفنان بنفسه إلى النجاح، فمن لا يتحرك من منزله لا يأتي إليه العمل.

- وما تعليقك على مشوار صديقك المقرب في البرنامج المصري محمد عطية خصوصاً أن نجوميته بدأت تنطفئ أيضاً؟
أعتقد أن محمد حقّق شهرة كبيرة في مصر بعد خروجه من البرنامج ولكن الأحداث السياسية أثرت عليه وعلى معظم الساحة الفنية سلباً.

- انشأت شركة إنتاج فني جديدة، كيف ستوازن بين عملك كفنان وكمنتج؟
نحن ثلاثة شركاء كويتيين في هذه الشركة: الكاتبة هبة مشاري حمادة، مي الصالح وأنا. وبالنسبة إلى الأعمال التي سننتجها وأنا أكون مشاركاً فيها، لن أخوض معهما في الظروف الإنتاجية وسأكتفي بدوري الفني، أما غير ذلك فسأمارس دوري كمنتج.

قلّدت غريد الشاطئ في اعلان زين

✽ ماذا عن إعلان «زين» الذي كان حديث الكويتيين؟
توافرت كل عناصر النجاح في هذا الإعلان. فقد اعتبره الناس قصة من الزمن الجميل ومقارنتها بالحاضر من تقدم تكنولوجي كان رائعاً بتنفيذ من شركة «زين»، وهي مؤسسة كبيرة تعتني بالميديا جيداً، حتى أن الجمهور في رمضان كان ينتظر الإعلان، وكذلك وجود المطربة المحبوبة بلقيس أحمد فتحي فيه.

✽ قدمت في الإعلان «كاراكتير» المطرب الكويتي الراحل غريد الشاطئ؟
قلّدته في مشهد واحد فقط، من خلال شخصية ترتدي موضة السبعينات في الكويت.