لا يهم كم من العمر تبلغين ولا عدد الأشهر والسنين فيقولون إن عمرك هو الذي تشعرين به خاصة إذا كنت من الذين يتمتعون بروح الشباب. هل أنت من الذين يعيشون كل مرحلة من مراحل الحياة أم من الذين يستبقون الأمور قبل أوانها...؟

مفيد أن نطرح على أنفسنا من وقت الى آخر ماذا تعني الحياة لنا وما هو الهدف منها. ومفيد ألاّ نكتفي بطرح الأسئلة بل أن نكون عمليين وواقعيين فنضع البرنامج المناسب ونحاول دائماً أن نحقق الأحلام والطموحات، وأن نغامر ونخاطر شرط ألا نتجاوز حدود المنطق والمعقول.

علينا أن نعرف كيف نغذّي في داخلنا شعلة الحياة إذ لا يكفي أن نتنفّس الأوكسيجين وأن ينبض القلب ونتناول الكميات الضرورية من المعادن والفيتامينات... الروح أيضاً بحاجة الى غذاء يبقيها حيّة ويزيد حياة الجسد راحة، فهما جزءان لا يتجزّآن ولا يجوز أن نهتم بأحدهما على حساب الآخر.

علينا أن ندرك كيف نعيش حياتنا وأي نمط نختار لها. ومفتاح النجاح بين يدي كل منا إذ يكفي أن نتسلّح بالتفاؤل ونفهم أن الرياح لا تجري دائماً بما تشتهي السفن وأن الدهر يوم لنا ويوم علينا!

أجيبي واختاري

1 - كيف تنظرين الى مرحلة الطفولة وكيف تصفين أيام الدراسة؟

أ - أجمل مرحلة في حياتك وأحلى أيام العمر.

ب - أيام جميلة لكنها ليست الأجمل فأنت بانتظار المزيد من الأيام السعيدة التي سيحملها إليك المستقبل.

ج - أنها أسوأ مرحلة من مراحل حياتك.

2 - كيف تجدين رفقة الأولاد الصغار؟

أ - مملّة ومضجرة بل متعبة.

ب - ممتعة قليلاً.

ج - ممتعة ورائعة لأنها تبعث في النفس الحيوية والنشاط والانتعاش.

3 - متى كانت آخر مرة قفزت بها لشدّة الفرح؟

أ - لا تتذكرين.

ب - منذ حوالي الشهر.

ج - خلال الخمس سنوات الأخيرة.

4 - هل تتقبلين الواقع ربما المرير أحياناً وتدركين أنه ما كان بإمكانك فعله في الماضي من هوايات واهتمامات مسلية ونشاطات مرحة لم يعد بمقدورك القيام بها كلما تقدمت في السن.

أ - كلا.

ب - نعم.

ج - لم تفكري أبداً في الأمر.

5 - هل ما زالت الأمور الصغيرة تفاجئك وتثير دهشتك وحماستك فتكون لك مثلاً ردات فعل إيجابية على تلقّي الهدايا الصغيرة أو الرسائل السعيدة أو استقبال أحد الأصدقاء أو القيام بمشوار أو نزهة؟

أ - دائماً.

ب - أحياناً.

ج - أبداً.

6 - ما الذي يحتل المساحة الأكبر من عقلك وأفكارك؟

أ - الحاضر وما تعيشينه في الحال.

ب - الماضي خاصة منه الذكريات الجميلة.

ج - المستقبل والآمال والأماني والطموحات والأحلام.

7 - ما هو شعارك عموماً في الحياة؟

أ - خذ الحياة كما تأتي واقبل بها كما هي.

ب - تفاءلوا بالخير وتسلّحوا بالأمل.

ج - احترزوا من الآتي.

8 - إن طلب منك أحدهم القيام بمغامرة لا تخلو من الخطر شرط أن يكون يوم الغد فماذا تكون ردّة فعلك؟

أ - تفكرين بالأمر ملياً قبل اتخاذ أي قرار.

ب - تقبلين دون أي تردد أو تفكير.

ج - ترفضين رفضاً قاطعاً.

9 - هل تكذبين بشأن عمرك فتخفين حقيقته؟

أ - كلا.

ب - نعم.

ج - لا تكذبين إلاّ على الذين لا يستحقون برأيك معرفة عمرك الحقيقي.

10 - هل تحسدين الجيل الطالع على نمط حياته العصري؟

أ - فقط حين تشعرين بالكآبة أو خيبة الأمل.

ب - لا تغارين منه أبداً.

ج - معظم الوقت تحسدينه.

 

إجمعي وقارني

لكل اقتراح علامة مناسبة عليك جمعها للحصول على المجموع النهائي ومقارنته بجدول النقاط.

1 - أ = 15

2 - أ = 5

3 - أ = 0

4 - أ = 15

5 - أ =15

6 - أ = 10

7 - أ = 5

8 - أ = 5

9 - أ = 10

10 - أ = 5

 

ب = 10

ب = 10

ب = 15

ب = 5

ب = 10

ب = 5

ب = 15

ب = 15

ب = 15

ب = 5

 

ج = 0

ج = 15

ج = 5

ج = 0

ج = 0

ج = 0

ج = 0

ج = 5

ج = 10

ج = 10

 

- إذا بلغ مجموع علاماتك الحد الأقصى أي 140 علامة فأنت فعلاً تتمتعين بروح الشباب وتواجهين الحياة بروح مرحة ومبتهجة وبطبع متفائل. ولكن لا تبالغي في المواقف الايجابية لأن بعض الأمور بحاجة الى قليل من الجدّية والمعالجة الناضجة بعيداً عن أجواء الطفولة وبراءتها.

- إذا تراوح مجموع علاماتك بين 100 و140 نقطة فأنت إنسانة متوازنة ومعتدلة في تحليلك وتصرفاتك ومشاعرك وردات فعلك. أنت من جهة أولى مفعمة بالحيوية والنشاط والأمل والتفاؤل لكنك من جهة ثانية لا تبالغين في التمسّك بروح الشباب. كما أنك لا تصبيّن اهتماماً بالغاً ولا تشدّدين على مسألة العمر والتقدم في السن.

- إذا تراوح مجموع علاماتك بين 70 و100 نقطة فأنت تأخذين الحياة على محمل الجدّية في كل الأوقات تقريباً. وقد يفوتك الكثير من فرص المرح وتمضين معظم الأيام في الندب والمناحة وربما البكاء على الأطلال! لا تهابي التقدم في السن بل تقبّليه كجزء أساسي وطبيعي من مراحل الحياة.

- إذا بلغ مجموع علاماتك ما هو دون 70 نقطة فأنت تبالغين في التشاؤم وبحاجة ماسة الى التسلّح بروح الايجابية وروح الشباب. حاولي دائماً أن تتذكري القول الشهير: »كن جميلاً ترَ الكون جميلاً«.