فاليري تكشف أسرار خيانة الرئيس الفرنسي لها والعشيقة تتألّق بفستان إيلي صعب

فاليري تريرفايلير, الخيانة الزوجية, سيغولين رويال , ايلي صعب, فرنسوا هولاند, كتاب

04 سبتمبر 2014

صدر الكتاب المنتظر للصديقة السابقة للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، فاليري تريرفايلير (49 عاماً) والذي  تكشف فيه تفاصيل علاقتهما الغرامية وظروف انفصالهما.

وجاء في مقتطفات من الكتاب المعنون «شكراً لهذه اللحظة» Merci pour ce moment (في 320 صفحة)، تفاصيل عن قصة غرامها بالرئيس التي استمرت تسع سنوات، وبدأت عندما كان هولاند لا يزال مرتبطاً مع الوزيرة سيغولين رويال، وهي أم أولاده الأربعة، وتتطرّق إلى ما حصل في غرفة النوم في قصر الإليزيه عندما عرفت تريرفايلير بالعلاقة بين هولاند والممثلة الفرنسية جولي غاييه (42 عاماً) التي زارها الرئيس ليلة رأس السنة متنكراً على دراجة نارية.

«هذا صحيح إذن؟»، سألت تريرفايلير هولاند على سريرهما عندما اكتشفت صوره وهو خارج من الشقة التي كان يلجأ اليها لخيانتها مع غاييه. شعرت أن «كل شيء ينهار»، وروت أنها منذ سنة كانت تتجاهل الإشاعة حول علاقته بالممثلة، ولم تتصور يوماً أن بإمكانه أن يخونها، لكنها انهارت عندما شاهدت الصور التي تصدرت الإعلام الفرنسي والعالمي في ذلك اليوم. و «حملت كيساً فيه حبوب منومة وقد لحقني فرنسوا محاولاً نزع الكيس، وهرولت إلى الغرفة، وأمسك بالكيس ومزقه ونشر الحبوب على السرير والأرض، وابتلعت ما تمكنت من ابتلاعه. أردت أن أنام وألا أعيش الساعات المقبلة. شعرت بالصاعقة التي ستصيبني ولم يكن لدي القوة لمواجهتها. أردت الهرب. وقد أغمي علي».

وتتحدث تريرفايلير عن بداية علاقتها مع هولاند في عام ٢٠٠٥، عندما انفصلت عن زوجها ديني وبدأت قصة حب معه، وكيف كانت تتألم من غيرتها من سيغولين رويال، وكيف تغير هولاند عندما وصل إلى الحكم. وتقول إنه أصبح بارداً، وشعرت أنه كان يحتقر جذورها الاجتماعية الفقيرة، كون والدتها كانت تعمل على صندوق حسابات في أحد المتاجر وهولاند كان يخرج باستمرار إلى المطاعم والفنادق الفخمة. وتروي أنه في الرئاسة عزل نفسه وصار بعيداً من الناس. ولكنها كانت تصدم عندما ترى مستشاريه يدخلون إلى جناحه الخاص، حتى أنه ترك احد مستشاريه يتبعه إلى الحمام واضطرت فاليري إلى طرده. وقالت إنه أصبح بعيداً منها بعد وصوله إلى القصر الرئاسي، وكانت تشعر بأنها غير شرعية. وعندما اكتشفت خيانته أخذ يقول لها إنها كانت منذ شهر فقط، ثم اعترف بعدها بستة أشهر، ثم بتسعة، ثم بسنة... ولكن بعدما غادرت بدأ يبعث لها رسائل نصية على جوالها وصلت أحياناً إلى 29 رسالة في اليوم، يتوسل إليها فيها أن تعود ويقول لها إنه يحبها ويطلب منها يومياً أن تتناول العشاء معه وأنه يريد مقابلتها مهما كان الأمر

وتروي كيف أنها كانت تجلس معه في أحد المطاعم قبل أن يصبح رئيساً، عندما دخلت سيغولين رويال فجأة لتجلس معهما على الطاولة نفسها وتقول لهما: «لقد كشفت أمركما، آمل أنني لا أزعجكما»، ولم يقل فرنسوا شيئاً لكن فاليري أجابتها بالقول: «كنا نتحدث عن سباق الدراجات»، وردت سيغولين: «توقفوا عن خداعي».

ويتوقع المعلقون الفرنسيون أن يؤثر الكتاب سلباً في صورة هولاند المتدهورة أصلاً، على رغم أنه لا يحتوي على أي أسرار رسمية. مع أن بعض الوزراء سارعوا إلى الدفاع عن رئيسهم، وقال وزير الزراعة ستيفان لوفول، وهو صديق لهولاند، إن فرنسا لديها قضايا أهم من الحياة الشخصية للرئيس، بينما رفض مكتب هولاند في الإليزيه التعليق، أما فاليري فقالت إنها لا تريد إعطاء مقابلات صحافية ولا القيام بحملة إعلامية لتسويق الكتاب، لكنها أرادت إظهار ألمها لأنها عاشت في عزلة خلال سنة ونصف السنة في الإليزيه، (بحسب ما جاء في صحيفة الحياة).

أما الممثلة الفرنسية جولي غاييه البالغة من العمر 41 عامًا فقد أنهت علاقتها بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بعد فترة قصيرة على كشف علاقته السرية به، وهي الآن تعيش حياتها بعيداً عن التطفل الإعلامي الذي أرهقها بعد اكتشاف علاقتها بالرئيس.

فلكي تعيش حياةً سعيدة، فضلت غاييه الابتعاد عن هولاند، ولن تدخل في دائرة الضوء الخطيرة بعلاقة غرامية معلنة، كما صرحت مرة لمجلة غالا. فعلاقتها بالرئيس الفرنسي أحالتها من "امرأة حرة ومديرة محترمة لثلاث شركات، إلى امرأة بوضع مدام دي مونتسبان، عشيقة لويس الرابع عشر المفضلة، يلاحق الناس صورها بلا هوادة على غوغل".

واستعادت غاييه حياتها الفنية وشاركت أخيراً في مهرجان البندقية في دورته الـ 71 مستعينة بالمصمم اللبناني إيلي صعب في طلّتها، فبدت متألقة في العرض الأول لفيلم Birdman.