استقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز في قصر الإليزيه الباريسي في جلسة عمل ومأدبة عشاء أقامها على شرفه ودعا إليها أهم أرباب العمل الفرنسيين ووجوهاً ثقافية وإعلامية وفنية ووفداً من رجال الأعمال السعوديين.

وأكد هولاند أن السعودية بالنسبة إلى فرنسا هي شريك متميز، وأن الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يعرف الجميع حكمته وبعد نظره أراد أن تتقارب فرنسا والسعودية أكثر فأكثر وأن تقوى علاقتهما في كل المجالات. وشدد هولاند على أن «أولويتنا هي السلام والأمن في الشرق الأوسط، وهما ضرورة أكثر من أي وقت مضى».

وشهد سلّم قصر الاليزيه وصول عدد من الوجوه المرموقة الباريسية من رؤساء شركات «الخطوط الجوية الفرنسية» مرورا ببرنار آرنو رئيس مجموعة «لوي فويتون» والجامعيين غسان سلامة وجيل كيبيل وباسكال بونيفاس...  كما حضر وزير الثقافة الفرنسي السابق ورئيس معهد العالم العربي جاك لانغ وعميد مسجد باريس الكبير دليل بوبكر وعدد من الوزراء الفرنسيين. وحضرت أيضاً مديرة معهد العالم العربي السابقة السعودية منى خازندار برفقة الفنانتين السعوديتين شادية ورجاء عالم.

وكان الأمير سلمان بن عبد العزيز قد قام بزيارة رسمية إلى فرنسا، استمراراً لنهج خادم الحرمين الشريفين في التواصل مع قادة العالم، وبناء على دعوة من الرئيس هولاند.