أصدقاء رغم الطلاق

ياسمين الخطيب, محمد مصطفى, د. سعاد صالح, محمد مختار, عمر الشريف, فاروق الفيشاوي, نادية الجندي, فاتن حمامة, رانيا يوسف, شيرين عبد الوهاب, د. آمنة نصير, نور الشريف, شرطة, طلاق

13 سبتمبر 2014

رغم أن المشاكل والخلافات تسيطر على معظم حالات الطلاق، بل وينتهي بعضها في أقسام الشرطة والمحاكم أحياناً، لكن هناك من قرروا التمرد على تلك القاعدة والحفاظ على الصداقة رغم الطلاق، سواء كان بين الطرفين أبناء أم لا.
فهل استمرار الصداقة بعد الانفصال تجربة سهلة يمكن أن تتحول من استثناء إلى قاعدة نرى خلالها علاقات محترمة وراقية بين المطلقين؟


«حب راقٍ» و«طلاق نبيل»

في البداية تروي الفنانة التشكيلية ياسمين الخطيب، رئيس جمعية نون النسوة، تجربتها كمطلقة ومازالت الصداقة تجمعها بمطلقها المستشار أحمد جلال إبراهيم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، قائلة: «نحن تزوجنا عن حب راقٍ، واستمر زواجنا سنوات ساد علاقتنا خلالها الاحترام المتبادل، وأثمر زواجنا ولدين هما «أدهم» 12 عاماً، و«جلال» ثماني سنوات، بمرور الوقت ظهرت بعض المشاكل العائلية واختلاف وجهات النظر حولها، مما جعلنا نتفق على «الطلاق النبيل»، بمعنى محاولة المحافظة على أكبر قدر من الود والاحترام المتبادل، لأن بيننا رابطة أزلية هي ولدانا، اللذان في حضانتي الآن، ومع هذا تربطهما علاقة قوية بوالدهما وأسرته.
وأوضحت ياسمين، أنها تنظر إلى مطلقها، باعتباره من أعز أصدقائها، وتقول: «توافقنا على لقائه بولدينا بصفة دورية ومستمرة، خاصةً أن أسرتنا زملكاوية حتى النخاع، وبالتالي فهي موجودة باستمرار في نادي الزمالك، حيث يمارس أدهم وجلال العديد من الرياضات، وأهمها كرة القدم والسباحة، وقد حققا فيها بطولات بفضل الاستقرار في العلاقة بيني وبين والدهما، حيث نتنافس في تحقيق حياة مستقرة للولدين».
وأنهت ياسمين كلامها مؤكدة أنها ليست حريصة على صداقة مطلقها فقط، وإنما حريصة على استمرار صداقتها بكل أفراد عائلته، وذلك من منطلق ربط ابنيها بجذورهما العائلية لأبيهما، حتى يكونا معتزين بهذه الأسرة القانونية والرياضية العريقة.


طوق نجاة

تروي عبير الأنصاري، اللبنانية التي تعيش في مصر بعد طلاقها، قصتها من الزواج إلى الطلاق ثم تكوين جمعية تهتم بالتأهيل النفسي للمطلقات، قائلةً: «رغم أن جذوري لبنانية، إلا أنني كنت أعيش في لندن للدراسة الجامعية، وتعرفت على شاب بريطاني جذوره إيرانية، وبعد قصة حب نارية تزوجنا أواخر عام 1991 واستمر زواجنا 12 سنة، أثمر عن ولدين هما «فارس» 20 عاماً، و«جود» 16 عاماً، ويعيشان مع والدهما في لندن لاستكمال دراستهما، وتم هذا بالاتفاق بيننا حرصاً على مصلحة الأولاد.
وأوضحت عبير أنه تجمعها بوالد ابنيها صداقة وتواصل مستمر، حيث تحرص على التواصل مع ولديها، سواء من خلال الاتصالات التليفونية أو مواقع التواصل الاجتماعي أو الزيارات المتبادلة، حيث يأتيان إلى مصر أو تذهب إليها في لندن، ونقوم بتنظيم رحلات جماعية لنا للإبقاء على المستطاع من روح العائلة المتماسكة بشكل كبير، لأن الطلاق ليس نهاية العالم، وإنما قد يكون العيش في ظل وجود صداقة بعد الطلاق خيراً من استمرار الحياة الزوجية في ظل الشجار الدائم الذي تكون له آثار مدمرة على نفسية الأولاد».

وتؤكد عبير أنها حاولت نقل تجربتها إلى الآخرين، من خلال تأسيس جمعية عودة الثقة للمطلقات والمطلقين والدعوة إلى استمرارهم كأصدقاء، فتقول: «بقائي بمفردي، رغم أنني امرأة عاملة، وإحساسي بالوحدة لابتعادي عن أولادي الموجودين في دولة أخرى، دفعني إلى التفكير الجاد في إنشاء جمعية «عودة الثقة للمطلقين»، التي تهدف لاستعادة البسمة والسعادة وتجاوز الآثار النفسية السلبية للانفصال وهدم عش الزوجية وما يتبعه من انهيارات عاطفية، ولهذا فهي فكرة إنسانية تستهدف دعم المطلقات والمطلقين بالإرشادات النفسية والتربوية الهادفة، لتكون طوق نجاة لعبور أخطر فترة قلقة من عمر من شاءت الأقدار لهم الانفصال».
تضيف: «لم أواجه أي معوقات في تأسيس الجمعية، لأنها اجتماعية وإنسانية تهدف للتخفيف من الآلام النفسية للمطلقات والمطلقين بعد الانفصال، لاسيما أن الطلاق تجربة مؤلمة للمرأة التي تتعرض لضغط نفسي قوي، وتعاني من نظرة المجتمع المملوءة بالشك والريبة، حيث يلقى عليها اللوم في فشل العلاقة الزوجية، ومن ثَمَّ تلاحقها التهم والهمسات الظالمة، رغم أنها في كثير من الأحيان تكون مجنياً عليها وليست جانية».

وأنهت عبير كلامها بالتأكيد أن أعضاء الجمعية أصبحوا بالمئات من الجنسين، ويشعرون بشيء من التحسن وازدياد الثقة بالنفس، لاسيما في ظل مناخ العلاج الجماعي ووجود أطباء وأساتذة جامعات، لا يفرقون في التعامل بين المطلق أو المطلقة، لحاجة الجميع للدعم النفسي والاجتماعي المتواصل، ليس من خلال المحاضرات فقط، وإنما من خلال الرحلات المشتركة، التي تعد فرصة للخروج من الأزمة النفسية وخلق بيئة نفسية واجتماعية بديلة مع الإبقاء على صداقتها بمطلقها، لأن مجرد إحساس المطلقة أنها تنتمي إلى جماعة جديدة يعطيها انطباعاً بالأمان، مما يقلل الاكتئاب ويحميها من اليأس.


الاحترام سيد الموقف

تروي الداعية الإسلامية الدكتورة آمنة نصير، العميدة السابقة لكلية الدراسات الإسلامية بالإسكندرية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، تجربتها مع الطلاق من المستشار الدمرداش العقالي، وبقاءهما صديقين، قائلةً: «لابد أن ندرك أن الطلاق ليس نهاية العالم، بل قد يكون بداية لمرحلة جديدة بعد أن تصبح الحياة مستحيلة بسبب الخلافات الزوجية المستمرة، ولعل هذا السبب في جعل الإسلام الطلاق بيد الزوج، والخلع بيد الزوجة كوسيلة لإنهاء الحياة الزوجية، بدلاً من العيش في ظل عدم التوافق وغياب «المودة والرحمة والسكن»، ولهذا عندما توافقنا على الطلاق لاختلاف الآراء حول العديد من القضايا الحياتية المشتركة، قررنا أن يظل الاحترام والتقدير المتبادل بيننا هو سيد الموقف حتى نهاية حياتنا، لأننا نطبق الأمر الإلهي في حالة الطلاق: «.... وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ» آية 237 سورة البقرة.
وأوضحت الدكتورة آمنة أنها ووالد أولادها نجحا معاً في جعل أبنائهما من المتفوقين في الحياة الدراسية والعملية والأسرية بعد زواجهم جميعاً، ولهذا فإن أسرتها رغم الطلاق تعد نموذجاً للتنوع الفكري والانفتاح على الثقافات والحضارات، حيث حصلوا جميعاً على درجة الدكتوراة في تخصصاتهم.


اتفاق

يشير أحمد لطفي، مرشد سياحي، إلى أنه يعمل في مجال السياحة منذ تخرجه في كلية الألسن، وقد شاءت الأقدار أن يتزوج من روسية، حيث جمعتهما اللغة والإعجاب المتبادل، ولهذا تم التعارف ثم الزواج سريعاً خلال شهور معدودة، وتم الاتفاق على بقاء الزوجة «كريستيانا» في مصر بعد أن أسلمت وغيرت اسمها إلى «فاطمة»، وأثمر هذا الزواج الذي استمر خمس سنوات عن ولد وبنت، محمد وسلمى.
وأضاف أحمد: «فجأة وبدون مقدمات طلبت مني زوجتي التوقف عن أسفاري الكثيرة بسبب ظروف عملي كمرشد سياحي، ولم تكتف بذلك وإنما طلبت مني السفر معها إلى روسيا والعيش هناك بشكل دائم، وهذا ما رفضته بشدة، لأنني مسؤول عن أختين ووالدتي بعد والدي، وأنا ابنه الوحيد، بالإضافة إلى أنني عاشق لمصر ولا أستطيع الاستقرار خارجها، مما أدى إلى وصول المفاوضات بيننا إلى طريق مسدود، رغم محاولات بعد الأصدقاء المشتركين التدخل».
وأوضح أحمد أنه وجد نفسه أمام خيار وحيد، هو تطليق زوجته مع الاتفاق على أن يظل الطفلان في حضانتها، وأن يظلا أصدقاء من أجل مصلحة الأبناء، وأن يقوم باسترداد الطفلين إذا تزوجت ويزور روسيا لرؤية الأولاد ست مرات سنوياً.
ويكمل: «بعد مرور عامين على الطلاق ما زال كل منا ملتزماً بما اتفقنا عليه، وبفرض زواجها وعودة طفليَّ إلى مصر وبقائهما معي، فإنني سأظل صديقاً وفياً لأمهما وسأتفق معها على رؤيتهما بشكل منتظم».
 

تخطي الأزمة النفسية

عن كيفية تحويل علاقة المطلقين من العداوة إلى الصداقة، تقول الدكتورة إيمان فوزي شاهين، مدير مركز الإرشاد النفسي بجامعة عين شمس: «لا شك أن آفة كثير من الأسر المصرية والعربية التعصب للرأي وانعدام ثقافة الاختلاف بين الزوجين، مما يزيد الصراعات والمشاحنات بين أفراد الأسرة الواحدة، مما يجعل الأمور تصل إلى الطلاق بعد أن يصل الطرفان إلى أعلى درجات الكراهية، التي ترتبط بالرغبة في الانتقام وتشويه سمعة الطرف الآخر وتحميله مسؤولية فشل الحياة الزوجية أمام المجتمع».
وأشارت الدكتورة إيمان، إلى أنه ليس من السهل على الزوجين المطلقين، من الناحية النفسية، نسيان المشكلات التي أوصلتهما إلى الطلاق، ولهذا غالباً ما يصاحب انفصالهما حالة إحساس بالمرارة والاتهامات المتبادلة، فهذا هو الوضع العام، ومع هذا فإن بعض الزوجات والأزواج يختارون الانفصال بالتراضي، ويقومون بإجراء مناقشات سلمية متحضرة عن طريق التفاهم والاطمئنان، ويتفقون على استمرارهم كأصدقاء من أجل مصلحة الأولاد.

 وحذرت الدكتورة إيمان من وجود حواجز نفسية للصداقة الكاملة، حيث يظل الشعور بالذنب أو تحميل الآخر مسؤولية فشل الزواج عائقاً أمام الصداقة بعد الطلاق، ولهذا فإن بقاء المطلقين أصدقاء حقيقيين ليس بالعملية السهلة، ورغم ذلك فالإبقاء على علاقتهما حتى لو كانت فاترة أو باردة، أفضل من العداء.
وأشارت إلى أن الأولاد هم الأكثر تأُثراً نفسياً بالطلاق، ولهذا فهم يحتاجون إلى عناية خاصة حتى يتعايشوا مع الواقع الجديد، ولهذا يجب على المطلقين والمطلقات التحلّي بالوعي بأن الطلاق ليس دائماً قريناً للفشل، بل هو عدم توافق، ويجب أن تستمر الحياة بحلوها ومرها بعده، وضرورة أن يضع المنفصلان مصلحة الأولاد فوق أي رغبة انتقامية، وليتهما يرتقيان في مشاعرهما ليكونا صديقين من أجل الأولاد.
 

ميراث اجتماعي

أما الدكتور نبيل السمالوطي، أستاذ علم الاجتماع والعميد السابق لكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، فيقول إن هناك موروثاً اجتماعياً وثقافياً، للأسف الشديد، يجعل العلاقة بين المطلقات والمطلقين في غالبية الأحوال علاقة عداء لا صداقة، حتى إن كان بينهما أبناء، حيث تحاول الأم أثناء فترة الحضانة زراعة كراهية الأب وعائلته في نفوس الأبناء مما يصيبهم بالتمزق والحيرة، ولا تكتفي الأم المطلقة بذلك، وإنما تحاول ربط الأبناء بأسرتها وتقديمها على أنها البديل الأفضل، تحت مصطلحات مختلفة مثل «الخال والد، والخالة والدة»، والعكس تماماً يحدث إذا انتقلت الحضانة إلى الأب بسبب زواج الأم مثلاً، فإنه يحاول تشويه صورة مطلقته في عيون أبنائها ويصفها بعدم الوفاء وأنها المسؤولة عن الطلاق.
وطالب الدكتور السمالوطي الأسر ووسائل الإعلام ومؤسسات التنشئة الاجتماعية بتغيير النظرة السلبية إلى المطلقين والمطلقات، ودعم فكرة استمرار الصداقة بعد الطلاق، وضرورة وجود الاحترام المتبادل بين المنفصلين، والبعد عن محاولات تبرئة النفس وجلد الآخر، بل يجب العمل على أن يفتح كل منهما صفحة جديدة يعذر فيها الآخر، وخاصةً إذا كان بينهما أولاد.
وحثّ الدكتور السمالوطي، المطلقين والمطلقات على التحلّي بمكارم الأخلاق، التي تمنع الغيبة والنميمة بين الغرباء، وبالتالي فالأفضل منعها بين من كانت بينهما عشرة بحلوها ومرها، أو كما يقول المثل العامي «كان بينهم عيش وملح»، فما بالنا إذا كان بينهما أبناء.
 

الذكريات الطيبة

عن نظرة الإسلام إلى علاقة المطلقين والمطلقات، وكيفية جعلها علاقة «صداقة» لا «عداوة»، تقول مفتية النساء الدكتورة سعاد صالح، العميدة السابقة لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر: «لقد خلق الله سبحانه وتعالى البشر مختلفين، حتى يكمل بعضهم بعضاً، وهذا مصدر ثراء للبشرية بوجه عام، وللعلاقات الأسرية بوجه خاص، فقال تعالى: «وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ...» الآيتان 118- 119 سورة هود.
وأشارت الدكتورة سعاد إلى أن الاختلاف يظل إيجابياً، سواء أثناء الزواج أو بعد حدوث الطلاق، إذا عرف كل إنسان تمام المعرفة أنه لا يمتلك وحده الحقيقة كلها، بل لديه من الصواب ما يحتمل الخطأ، وقد عبر عن ذلك الإمام الشافعي بقوله: «رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب»، وهذا الاختلاف الإيجابي من المفترض أن يقرّب بين الناس، حتى لو كانا زوجين، فيمكن أن يكونا صديقين، وخاصةً إذا كان بينهما أبناء يعتبرون عاملاً مشتركاً بينهما ويجب عليهما التعاون معاً، رغم الطلاق، في رعايتهم، فهو تكليف شرعي أوجزه رسول الله، رسول الله صلى الله عليه وسلم، بقوله: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته....»
وأنهت الدكتورة سعاد كلامها بالنصح للمطلقات والمطلقين بالمحافظة على الضوابط الأخلاقية حفاظاً على النسيج الأسري والمجتمعي، وحتى إذا لم يكن بينهم أولاد فقد كانت بينهم عشرة وحياة لا تجعل ذا الأصل الطيب منهما ينسى الذكريات الطيبة وما قدمه الطرف الآخر له من معروف، مع الإيمان بالقضاء والقدر في قوله تعالى: «قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ» آية 51 سورة التوبة، وكذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره».


النجوم أيضاً أصدقاء رغم الطلاق

يشهد الوسط الفني الكثير من علاقات الصداقة بعد الطلاق فرغم طلاق الفنانة القديرة فاتن حمامة من الفنان العالمي عمر الشريف، بعد قصة حب ملتهبة بدأت مع فيلم «صراع في النيل»، إلا أنهما مازالا صديقين.

أيضاً يعدّ انفصال النجمين نور الشريف وبوسي، بعد زواج استمر قرابة الـ35 سنة، من كبرى المفاجآت التي هزت الوسط الفني، لأنهما عاشا كل هذه السنوات في حياة مليئة بالحب، إلا أنهما قررا بقاء صداقتهما على أفضل ما يكون من أجل العشرة وابنتيهما مي وسارة.

كما أنهى الطلاق قصة الحب والزواج بين النجم فاروق الفيشاوي والفنانة سمية الألفي، إلا أنهما ظلا صديقين، خاصةً أنه يربطهما ابناهما أحمد وعمر.

هناك أيضاً صداقة المطربة شيرين عبدالوهاب بطليقها الملحن محمد مصطفى بعد خمس سنوات زواج، أسفر عن إنجاب ابنتيهما هنا ومريم.

ورغم طلاق رانيا فريد شوقي من مصطفى فهمي مرتين، لكنها أعلنت استمرار صداقتهما وعلاقتهما الطيبة رغم عدم وجود أبناء بينهما.

كما يؤكد الفنان حسين فهمي في كل مناسبة احتفاظه بصداقة مطلقته الفنانة ميرفت أمين، رغم زواجه أكثر من مرة بعدها.

ورغم طلاق الفنانة نادية الجندي من المنتج محمد مختار، إلا أن الصداقة بل والعمل مستمر بينهما.

أيضاً أعلنت رانيا يوسف أن طليقها المنتج محمد مختار وقف بجوارها في مشاكلها مع طليقها الآخر كريم الشبراوي.