شهدت حفلة ختام الدورة السابعة للمهرجان القومي للمسرح التي أقيمت في المسرح الكبير لدار الأوبرا المصرية، العديد من المشكلات، بدأت عند كلمة رئيس المهرجان المخرج ناصر عبدالمنعم عندما وجه الشكر لوزير الكهرباء محمد شاكر، مما أثار غضب الحاضرين وسخريتهم بسبب معاناتهم من أزمة الكهرباء داخل المهرجان وخارجه.

وبرر ناصر شكره بأن الوزير حل أزمة قطع الكهرباء عن المهرجان بعد يوم واحد فقط، لكن الجمهور لم يقتنع.

وبعدها صعد الكاتب يسري الجندي رئيس لجنة التحكيم ليقول كلمته التي استمرت لأكثر من 30 دقيقة، مما أثار استياء الجمهور، وعندما دعي وزير الثقافة ورئيس المهرجان ومديره للصعود إلى خشبة المسرح لمنح الجوائز للفائزين، اعترض أحد الحضور بصوت عالٍ لعدم دعوتهم مسعود شومان رئيس هيئة قصور الثقافة، مما اضطر المخرج ناصر عبدالمنعم للتدخل ودعوته للصعود ومعه المهندس محمد أبوسعدة رئيس صندوق التنمية الثقافية.

وأثناء إعلان نتيجة الجوائز، اعترض المؤلف محمود الطوخي على حجب نتيجة التأليف، وإساءة الفنانة سهير المرشدي إلى مؤلفي مصر أثناء إعلانها النتيجة بأنه لا يوجد مؤلفون جيدون.

ولم تتوقف مشكلات الحفلة داخل المسرح بل وصلت إلى الخارج، عندما تشاجر المخرج حمدي أبو العلا مع الفنان فتوح أحمد بسبب منح خمس جوائز لعرض "المحاكمة" الذي اعترض عليه "فتوح" ولم يكن يريد افتتاحه، واتهمه حمدي بأنه مدير الهيئة الفاشل، وتدخل عدد كبير من الحضور لإبعاد فتوح أحمد.

قدمت الحفلة لقاء سويدان، وفاز بجائزة حمدي غيث لأفضل ممثل دور أول الفنان أشرف عبدالغفور عن عرض "المحاكمة". أما جائزة أمينة رزق لأفضل ممثلة دور أول نساء ففازت بها مناصفة إيمان إمام عن عرض "القصة المزدوجة" للدكتور بالمي، ونهى لطفي عن عرض "طقوس الموت".