تسببت الحالة الصحية لرجل الأعمال الشهير هشام طلعت مصطفى في إدخاله الرعاية المركزة بمستشفى السلام الدولي، الذي نقل إليه مؤخراً عقب إصابته بأزمة أثناء تواجده بسجن طرة، حيث يقضي عقوبة بالسجن المشدد 15 عاماً في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم.

قال المستشار يحيي عبد المجيد؛ محامي رجل الأعمال، إن موكله أصيب بداء النشوائي؛ وهو مرض نادر لم يتم اكتشاف علاج له في مصر حتى الآن، الأمر الذي يستلزم سفره للخارج للعلاج؛ إلا أن السلطات القضائية المصرية ترفض إصدار قرار بالعفو الصحي عنه؛ رغم حالته المتدهورة التي أجبرت إدارة سجن طرة على نقله إلى مستشفى السلام حرصاً على حياته.

أضاف أن موكله يعالج على نفقته الخاصة، وقد طلب أن يسافر للخارج للعلاج على حسابه الشخصي، لكن هذا الطلب قوبل بالرفض؛ مما دفعه لإقامة دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري طالب فيها بإلزام النائب العام المصري ووزارة الداخلية بإصدار قرار بالإفراج الصحي عن رجل الأعمال، وقد قدم 30 تقريراً صادرة من عدد من المستشفيات جميعها تؤكد تدهور حالته، وقررت المحكمة في جلستها الماضية التأجيل لجلسة 14 أكتوبر القادم لحين ورود التقرير المرضي الخاص بحالة السجين.

من جانبه، نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية أن يكون رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى من ضمن الذين سيشملهم قرار العفو الصحي في عيد الأضحى القادم من نزلاء السجون المصرية، وأكد أن السجين سيعود قريباً إلى سجن طرة عقب ورود التقرير الذي يفيد تحسن حالته من المستشفى الذي يعالج به، مؤكداً أن حالته في تحسن مستمر.