كشف المنتج المصري ياسر حسانين أن محكمة حلوان القاهرية أصدرت حكماً نهائياً على المطرب السوري ساموزين، بتغريمه مبلغ عشرين ألف دولار أميركي، إثر الدعوى القضائية التي كان قد رفعها ضده بسبب إخلاله بتعاقده معه منذ تسع سنوات.

وأضاف: "بدأت الأزمة عندما تعاقدت شركتنا مع المطرب أسامة محمد زين الأبرص، الشهير بـ"ساموزين"، لإنتاج أعمال غنائية له، وخلال تحضيراتنا لألبومه الغنائي "معاك" فوجئنا بأن المطرب موقوف عن الغناء بسبب إخلاله بتعاقده مع المنتج طارق عبد الله، وبعد أيام من طرح ألبومه في الأسواق قام المطرب بالإخلال بتعاقده معنا، وذهب للتعاقد مع شركة عالم الفن".

يكمل: "حاولنا أن نوقفه عن العمل وقت إخلاله بتعاقده معنا عام 2006، لكن كان الألبوم قد طرح في الأسواق، وعندما حاولنا حل الأزمة رفض سامو وطلب اللجوء إلى القضاء، وطلبنا من نقابة الموسيقيين إيقاف المطرب عن العمل؛ لكن النقابة أوقفت طلبنا لحين صدور قرار المحكمة، وبعد مرور تسع سنوات من التقاضي أصدرت المحكمة حكمها النهائي بتغريم ساموزين  عشرين ألف دولار أميركي".

واختتم المنتج ياسر حسانين حديثه قائلاً: "الآن نتحدث مع نقابة الموسيقيين لتفعيل أمر منعه من الغناء، كما أننا سنتقدم ببلاغ للنائب العام المصري لمنع المطرب من السفر".

رد ساموزين

أما ساموزين فأكد عدم تلقيه أي إخطار يفيد بصدور حكم نهائي بتغريمه 20 ألف دولار أميركي، مؤكداً أنه على استعداد أن يقوم بتنفيذه بشرط اتباع الطرق القانونية المعروفة؛ رافضاً مبدأ تشويه صورته أمام الجماهير.

وعن منعه من السفر، أكد أن القضية ليست جنائية لكي يندرج اسمه تحت الممنوعين من السفر، بل هي قضية مدنية ولا تؤثر في السفر.

من ناحية أخرى، تجري نقابة المهن الموسيقية مساعي للصلح بين الطرفين، من أجل حل الأمور بشكل ودي.