محمد علي فرحات: القراءة هي لهاث من يصعد جبلاً...

محمد علي فرحات

15 أبريل 2013

عندما يقع الإنسان في عشق الورق تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة ولا يُمكن أحداً أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية... ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة أحد «عشّاق الكتب» الخاصّة وجئنا بالاعترافات الآتية...

علاقتي بمكتبتي هي
مزيج من المحبّة والشعور بالتقصير. هناك كتب أؤجّل قراءتها، وكلّما نظرت إليها ألوم نفسي. القراءة هي لهاث من يصعد جبلاً، وليست تنفّس من يتنزّه في حديقة.

أزور مكتبتي مرّة كلّ
مرّة كلّ ثلاثة أيام.

أنواع الكتب المفضلّة لديّ
السيرة الذاتية والشعر والرواية.

كتاب أُعيد قراءته
أعيد دائماً قراءة روايات دوستويفسكي. وأيّ كتاب عن مدن في العالم لها أرواح، مثل: بيروت، الإسكندرية، لندن، باريس، فيينا، سانت بطرسبورغ، نيويورك، مونتريال، طنجة، جدّة، القاهرة، مومباي.

كتاب لا أعيره
الكتب التي تُغطّي السياسة اليومية العابرة.

كاتب قرأت له أكثر من غيره
وضّاح شرارة.

آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي
«الإسكندرية سراب»، مجموعة دراسات وقصائد ترجمها عن الألمانية فارس يواكيم.

كتاب أنصح بقراءته
«الصوت والحجر» لإيف بونفوا، ترجمة محمد بن صالح.

كتاب لا أنساه أبداً
«ماذا صنعت بالذهب، ماذا فعلت بالوردة» للشاعر أنسي الحاج.

بين المكتبة والإنترنت أختار
المكتبة، إلى أن تنضج المواقع العربية.

CREDITS

شعر: v