النار والحطب

د. عبد العزيز محيي الدين خوجة

عبد العزيز محيي الدين خوجة 29 نوفمبر 2014

لَيْسَ حُبّاً مَا تَدَّعِيه

ذَلِك الشّوقُ كِذبةٌ

ثَارَ في هَجْعَةِ الدُّجَى

قُلْتُ يَا صَاحِبي عَسَى

بَعْثَرَتْني بَينَ اللَّظَى

فَدَمي جَمْرُ غَيرةٍ

سَكَبَتْني في عُمْرِها

هِيَ تَصْبُو وَقْتَ الهَوى

طبْعُها الصَّدُّ والمُنَى

كَيْفَ يَا صَاحِبي الهَربْ

حَبُّك النّارُ لِلْحَطبْ

إِنَّهَا سُنّةُ اللَّهبْ

مَاردٌ مزَّقَ الحُجُبْ

نَعْرِف الدَّربَ لِلْهَربْ

نَثَرتْني نَثْرَ الشُّهُبْ

وَفُؤادي خَفْقُ تَعَبْ

أمْطَرَتْني بِلاَ سُحُبْ

هِيَ تَعْدُو بِلاَ سَبَبْ

طَبْعِيَ الْحَثُّ والطَّلَبْ

إِنَّهَا الحُزنُ والطَّرَبْ